|كتب مفرح حجاب|
أسدل الستار مساء الأربعاء الماضي في مسرح الدسمة على ختام مهرجان القرين الثقافي 17 بتكريم فارس الأغنية الشعبية في الكويت ومنطقة الخليج الفنان حمد خليفة والذي يعد من أبرز ما قدم فن الصوت وتغنى بحل وترحال الصحراء في الجزيرة العربية، ولعل تكريم هذا الفنان قد أعاد للأذهان مرة أخرى صورة ثرية من عبق الفن الشعبي الأصيل بعدما قدم الفنانون سلمان العماري وسلطان المفتاح وصلاح حمد خليفة باقة من الأغاني أعادوا من خلالها ذكريات الماضي لهذا الطرب ولعل تفاعل الجمهور وانسجامه مع ما قدم في هذا الحفل جعل ليلة حمد خليفة مختلفة بكل ما تعنيه الكلمة.
استهلت الحفل الذي حضره الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون بدر الرفاعي المذيعة سودابة علي، بعدها تحدث الدكتور فهد الفرس والذي أثنى على موهبة الخليفة وما قدمه للفن الشعبي في الكويت رغم أنه لم يكن مثقفا موسيقيا ولم يلتحق بأي مؤسسة أكاديمية.
وأضاف أن هذا الفنان يعد من ابرز الفنانين الكويتيين الذين تميزوا بتقديم فن الصوت الكويتي القديم فصنع لنفسه قالبا وهوية جعلت الفن يرتقي به وليس العكس، كما استعرض الفرس مجموعة من التسجيلات الصوتية الرائعة التي عكست موهبة الخليفة ومدى تطويره لهذا الفن الشعبي الأصيل.
وكانت الفقرة الأولى في الحفل الذي انتظره الجمهور للمطرب الشاب سلطان المفتاح الذي صعد على المسرح بصحبة الفرقة الشعبية ليقدم عددا من الأغاني للفنان حمد خليفة كان من أبرزها «يا كاملة الحس البديع» وهي صوت عربي تجلت من خلال الإيقاعات بعدها قدم «يالامع البرق» صوت شامي وتميزت هذه الفقرة بالتوحيديات والتصفيق الرائع وقدم بعدها مفتاح أغنية «اغنم زمانك» و«جزيل العطا».
وقدم سلمان العماري أغنية «ضبي الحبش» وقد اداها بشكل متميز، بعدها أطرب الحضور بعدد من الأغاني التي تنتمي إلى فن الصوت اليماني والشامي وغيرها.
أما الختام فكان للفنان حمد صلاح خليفة الذي ورث عن والده هذا الفن الأصيل وصال وجال من خلاله وأصبح هو الآخر من الفنانين الذين حملوا لواء الأغنية الشعبية التي تميل للون التراثي في الموسيقى والكلمات، بل انه طور في الكثير منها باستخدامه العديد من الآلات الموسيقية الحديثة ساعده في ذلك قوة صوته وبحته المعروفة التي تشبه إلى حد كبير صوت والده، وقد استهل وصلته بأغنية «لك الجمايل» صوت عربي، ثم أعقبها بصوت شامي في أغنية «انس حبك»، حيث لعبت الفرقة دورا كبيرا من خلال حماسها وتوحيد تصفيقها، ليعيد الجمهور بعدها إلى ذكريات الزمن الجميل حين قدم لوالده أغنية «أقمتم فؤادي» بصوت عربي بعدها تغنى صلاح بأغنية «البارحة»، واختتم الحفل بأغنية والده الوطنية الشهيرة «عمت أفراحنا في بلدنا» وفي ختام الحفل قدم بدر الرفاعي درعا تذكارية للفنان حمد خليفة.
الجدير بالذكر، ان الفنان القدير حمد خليفة من جيل رواد الفن في الكويت ومن ابرز المطربين الكويتيين الذين ساهموا بالجهد والعطاء المخلص في مسيرة الحركة الغنائية الكويتية، فهو من مؤسسي جمعية الفنانين الكويتيين، ومن الذين تميزوا بتقديم الصوت الكويتي القديم الأصيل، كذلك غنى الأغنية الشعبية والتي حصل من خلالها على النجاح الكبير وحب الجماهير له بعد أن أجاد فيها وأبدع، وقد اعتمد على نفسه في كل شيء حتى استطاع أن يصل الى القمة مع نجوم ورواد الأغنية الكويتية، لكنه فاجأ الجميع وأعلن في عام 1981 اعتزاله الغناء وعوض عن غيابه في الساحة الغنائية بان قدم لها ابنه الفنان صلاح حمد خليفة.
أسدل الستار مساء الأربعاء الماضي في مسرح الدسمة على ختام مهرجان القرين الثقافي 17 بتكريم فارس الأغنية الشعبية في الكويت ومنطقة الخليج الفنان حمد خليفة والذي يعد من أبرز ما قدم فن الصوت وتغنى بحل وترحال الصحراء في الجزيرة العربية، ولعل تكريم هذا الفنان قد أعاد للأذهان مرة أخرى صورة ثرية من عبق الفن الشعبي الأصيل بعدما قدم الفنانون سلمان العماري وسلطان المفتاح وصلاح حمد خليفة باقة من الأغاني أعادوا من خلالها ذكريات الماضي لهذا الطرب ولعل تفاعل الجمهور وانسجامه مع ما قدم في هذا الحفل جعل ليلة حمد خليفة مختلفة بكل ما تعنيه الكلمة.
استهلت الحفل الذي حضره الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون بدر الرفاعي المذيعة سودابة علي، بعدها تحدث الدكتور فهد الفرس والذي أثنى على موهبة الخليفة وما قدمه للفن الشعبي في الكويت رغم أنه لم يكن مثقفا موسيقيا ولم يلتحق بأي مؤسسة أكاديمية.
وأضاف أن هذا الفنان يعد من ابرز الفنانين الكويتيين الذين تميزوا بتقديم فن الصوت الكويتي القديم فصنع لنفسه قالبا وهوية جعلت الفن يرتقي به وليس العكس، كما استعرض الفرس مجموعة من التسجيلات الصوتية الرائعة التي عكست موهبة الخليفة ومدى تطويره لهذا الفن الشعبي الأصيل.
وكانت الفقرة الأولى في الحفل الذي انتظره الجمهور للمطرب الشاب سلطان المفتاح الذي صعد على المسرح بصحبة الفرقة الشعبية ليقدم عددا من الأغاني للفنان حمد خليفة كان من أبرزها «يا كاملة الحس البديع» وهي صوت عربي تجلت من خلال الإيقاعات بعدها قدم «يالامع البرق» صوت شامي وتميزت هذه الفقرة بالتوحيديات والتصفيق الرائع وقدم بعدها مفتاح أغنية «اغنم زمانك» و«جزيل العطا».
وقدم سلمان العماري أغنية «ضبي الحبش» وقد اداها بشكل متميز، بعدها أطرب الحضور بعدد من الأغاني التي تنتمي إلى فن الصوت اليماني والشامي وغيرها.
أما الختام فكان للفنان حمد صلاح خليفة الذي ورث عن والده هذا الفن الأصيل وصال وجال من خلاله وأصبح هو الآخر من الفنانين الذين حملوا لواء الأغنية الشعبية التي تميل للون التراثي في الموسيقى والكلمات، بل انه طور في الكثير منها باستخدامه العديد من الآلات الموسيقية الحديثة ساعده في ذلك قوة صوته وبحته المعروفة التي تشبه إلى حد كبير صوت والده، وقد استهل وصلته بأغنية «لك الجمايل» صوت عربي، ثم أعقبها بصوت شامي في أغنية «انس حبك»، حيث لعبت الفرقة دورا كبيرا من خلال حماسها وتوحيد تصفيقها، ليعيد الجمهور بعدها إلى ذكريات الزمن الجميل حين قدم لوالده أغنية «أقمتم فؤادي» بصوت عربي بعدها تغنى صلاح بأغنية «البارحة»، واختتم الحفل بأغنية والده الوطنية الشهيرة «عمت أفراحنا في بلدنا» وفي ختام الحفل قدم بدر الرفاعي درعا تذكارية للفنان حمد خليفة.
الجدير بالذكر، ان الفنان القدير حمد خليفة من جيل رواد الفن في الكويت ومن ابرز المطربين الكويتيين الذين ساهموا بالجهد والعطاء المخلص في مسيرة الحركة الغنائية الكويتية، فهو من مؤسسي جمعية الفنانين الكويتيين، ومن الذين تميزوا بتقديم الصوت الكويتي القديم الأصيل، كذلك غنى الأغنية الشعبية والتي حصل من خلالها على النجاح الكبير وحب الجماهير له بعد أن أجاد فيها وأبدع، وقد اعتمد على نفسه في كل شيء حتى استطاع أن يصل الى القمة مع نجوم ورواد الأغنية الكويتية، لكنه فاجأ الجميع وأعلن في عام 1981 اعتزاله الغناء وعوض عن غيابه في الساحة الغنائية بان قدم لها ابنه الفنان صلاح حمد خليفة.