| كتب مشعل السلامة |
انطلق عدد من اعضاء المجلس البلدي في جولة «اطمئنان» الى منطقة مخازن صبحان مستهدفين تبديد مخاوف وهواجس المستهلكين التي ارتفعت وتيرتها خلال الفترة الماضية مع توالي الكشف عن اطنان من الاغذية والسلع الفاسدة.
وشملت الجولة التي انطلقت في الساعة التاسعة من صباح امس زيارة شركة المطاحن الكويتية وشركة اليسرة حيث تم الاطلاع على امكانات مخازن الشركتين.
وقالت رئيسة لجنة محافظة مبارك الكبير في المجلس البلدي المهندسة أشواق المضف ان «هذه الجولة تستهدف طمأنة المواطنين والمقيمين على ان هناك أعينا ساهرة من اجل حماية الامن الغذائي للبلاد»، مشيرة الى انها «لا تنكر وجود سلبيات وتجار فاسدين الا ان هناك تجارا نظيفين لا يبيعون ضمائرهم وحريصين على سلامة وصحة ابناء الكويت، لافتة الى ان هؤلاء التجار اعدوا مخازن متكاملة وراقية للمحافظة على عملية التخزين واضعين امامهم الخوف من الله والحرص على سلامة الجميع».
وأضافت ان «التركيز من قبل البعض على الامور السلبية فقط بشأن الاغذية الفاسدة ادى الى حدوث موجة من الخوف وانعدام الثقة لدى المستهلكين لكننا نود ان نؤكد على ان هناك جانبا ايجابيا يجب من خلاله طمأنة الجميع».
وأوضحت المهندسة أشواق المضف ان الجولة نفذت لتسليط الضوء والدور الرقابي على الشركات والمخازن الغذائية، لافتة الى ان اعضاء الجولة قاموا بزيارة شركة المطاحن الكويتية في صبحان وتابعوا الابداعات التي هي فخر للمنتج الكويتي.
وقالت المضف انه «دائما ما يسلط الضوء على الجانب السيئ من ضربات الاغذية الفاسدة واليوم نحن نبين الجانب الايجابي والذي يهم المواطن والمقيم من خلال سلامة الاغذية»، مؤكدة ان المجلس البلدي ينتظر تعديل المدير العام الصبيح على لائحة المخالفات والتي من المفترض ان تكون قد وصلت الى الادارة ونطالب برفعها.
وأشادت المضف بدور ادارة الاغذية المستوردة وكذلك بدور الامانة العامة وعلى رأسهم يوسف الصقعبي ومحمد العدواني وطوارئ مبارك الكبير وعلى رأسهم عبد الله الميع.
اما العضو جنان بوشهري فقد اوضحت بأنهم مستعدون لحل المشاكل التي تواجه موظفي البلدية في الجانب الرقابي خصوصا في هذه المنطقة المليئة بالمصانع والتي تم ضبط عدد من ارساليات الاغذية الفاسدة فيها من قبل تجار لا يخافون الله، ولكن هناك موظفون مخلصون يعملون من اجل ان يكونوا صمام امان للحفاظ على صحة المستهلكين.
ومن جانبه، قال العضو مانع العجمي موجها حديثه لمديرة ادارة الاغذية المستوردة المهندسة استقلال المسلم بأنه «طالب بالكشف عن الآلية التي تتبع لديهم من بداية ضبط الكميات الفاسدة الى ان يتم اتلافها وإحراقها، وذلك أمام كافة وسائل الإعلام مع تزويد المجلس البلدي بالتقارير الفورية عن عدد الضبطيات والكميات التي أتلفت حتى تكون الصورة واضحة.
وأضاف ان «هناك قصوراً خصوصاً في عدم التشهير باسم التاجر الفاسد وكذلك الأغذية الموزعة والتي تسربت من المخازن»، مطالباً الجهاز التنفيذي بسرعة الانتهاء من اللائحة الجديدة والخاصة بعقوبات الأغذية الفاسدة كالتشهير بالتاجر والبضاعة وسحب التراخيص، واقرار عقوبة بالسجن على المخالف، مع إلزامه بدفع غرامة ضخمة.
وردت مديرة الأغذية المستوردة بأن هناك تعاوناً بين الادارة والمحافظات للحد من الاتجار بالأغذية الفاسدة، واتضح للجميع بأن هناك قفزة في عمل الادارة من خلال تفعيل الرقابة وممارسة فريق الكشاف الاحترازي والذي يداهم جميع المخازن في أي وقت ويحصي الكميات من خلال تقرير موثق، ويتم التحفظ عليها ليقوم القسم المتخصص باتلافها في محرقة البلدية بشكل يومي، وما ساهم في ذلك هو ضخ الدماء الجديدة في الادارة من خلال عملية التدوير.
ومن ناحيته، قام العضو جسار الجسار بالتأكيد على انه يجب ان يمنح فريق الأغذية، وكذلك فريق الطوارئ صلاحيات أكثر وفق غطاء قانوني ومنحهم الحوافز المناسبة لتشجيعهم، والاسراع بتعديل اللائحة في قانون 5/ 2005 من خلال زيادة العقوبات المالية على المخالفين، مشيداً بالشركات التي تقوم بدورها وتحرص على حماية الصحة العامة من خلال البرامج الفعلية والمطورة وتأهيل موظفيها على النظافة والسلامة والحرص على الأغذية.
وأوضح الجسار ان الهدف من الجولة هو تبيان الجوانب الايجابية الموجودة لدى جملة من الشركات الوطنية التي تحرص على سلامة المواطن والمقيم في الجانب الغذائي، لافتاً الى ان هناك بعض القصور من جانب البلدية، مشيداً بخطوات الوزير الدكتور فاضل صفر وتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء لمواجهة هذه الأزمة.
وأكد الجسار ان جميع الأعضاء في «البلدي» ينتظرون التعديلات التي سنطلع عليها لاقرارها، مبيناً انه على مدير ادارة الأغذية المستوردة الكشف عن مجموعة من التجاوزات والمخالفات لدى شركات الأغذية واللحوم الفاسدة.
من جانبه، قال رئيس فريق الطوارئ عبدالله اللميع بأن «أهم مطالباتنا تنحصر في تثبيت فرق الطوارئ وادراجها في الهيكل التنظيمي للبلدية وزيادة عدد المفتشين، خاصة ونحن في طور خطة عمل للحكومة وهي ضخمة وتركز على انشاء مناطق خاصة للتخزين، وذلك كله يحتاج الى دعم وصلاحيات ضخمة»، مبيناً أننا اطلعنا الجميع على عملنا ودورنا اليومي مع التركيز على احتياجاتنا خصوصاً في توفير المعدات اللازمة لنقل الأغذية الفاسدة بالاضافة لتوفير السيارات لتستخدم من قبل الموظفين.
وتوجه الفريق الى شركة المطاحن الكويتية حيث استقبلهم عدد من القياديين فيها وقاموا بإطلاعهم على كفاءة الاجهزة المستخدمة في اعداد المواد الغذائية والتي تعتبر الأحدث من نوعها خصوصاً في المحافظة على جودة الأغذية بالاضافة الى ان الطاقة الاستيعابية للتجهيز لديهم قد أثمرت في توفير مشتقات الدقيق لجميع مراكز التوزيع والتسوق بالاضافة الى انهم قاموا خلال هذه الفترة بتصدير عدد 20 مليون كيس زنة كيلو غرام واحد الى المملكة العربية السعودية من خلال التنسيق مع وزارة التجارة في المملكة.
وانتقل الفريق الى قسم المختبرات حيث اطلعوا على طريقة فحص الأغذية من خلال الاختيار العشوائي وبعدها دار الحديث حول احتياجات الشركة خصوصاً في توفير مخازن للمنتجات وهذا ما أكد عليه العضو مانع العجمي بأن الطلب تتم دراسته حالياً في اللجنة وسيتم تخصيص مواقع لهم في منطقة الوفرة بمساحات سوف تستوجب طلباتهم مؤكداً دعمهم للشركة، واي طلب يعود بالفائدة على المستهلك.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس ادارة شركة اليسرة أحمد يوسف الصقر ان «الشركة تحرص دائماً على أن يكون المنتج الموجود من الأغذية جيد التخزين والحرص الذي يرافق سلسلة التبريد التي تمر من خلالها خصوصاً في الحفاظ على معدل البرودة الذي لا ينزل عن (22) درجة تبريد، لافتاً الى ان بعض المستهلكين لديهم جهل في طريقة التعامل والتخزين بعد شراء السلعة وهذا ما يجعل بعض المنتجات الغذائية عرضة للتلف».
وأشار الصقر الى ان لديه حكمة معروفة وهي ان (اللي ما نوكله عيالنا ما نوكله للناس) في خطوة منه لحرصه والشركة على عدم تقديم أغذية فاسدة للمستهلكين يحرص عليهم كحرصه على أولاده، مضيفاً ان (من ساواك بنفسه ما ظلم) في خطوة توضح ان المنتج الذي نقدمه لأنفسنا وأولادنا نقدمه للمستهلكين».
وبين الصقر ان «الكويت تولي اهتماماً يكاد يكون هو الأول خليجياً بحرصها على سلامة الأغذية المستوردة عن طريق ادارة الأغذية المستوردة، موضحاً ان اجراءات وزارتي البلدية والصحة جيدة وتحتاج لتشريع بعض الخطوات التي تطول أحياناً»، لافتاً الى ان جميع من في الوزارتين متعاون جداً.
وأوضحت مديرة ادارة الأغذية المستوردة ان الكويت لا تسمح بادخال إلا الدجاج المذبوح وفق الشريعة الاسلامية، مطالبة من خلال الوزارة ان يتم توحيد الاجراءات خليجياً.
وبينت المسلم ان ما لا يقل عن (8) شركات خاصة بالدواجن أتت فيها توصية من قبل وزارة التجارة والصناعة بتسريع الاجراءات الخاصة بادخال المنتجات من الدواجن ومن ضمنها شركة «اليسرة».
انطلق عدد من اعضاء المجلس البلدي في جولة «اطمئنان» الى منطقة مخازن صبحان مستهدفين تبديد مخاوف وهواجس المستهلكين التي ارتفعت وتيرتها خلال الفترة الماضية مع توالي الكشف عن اطنان من الاغذية والسلع الفاسدة.
وشملت الجولة التي انطلقت في الساعة التاسعة من صباح امس زيارة شركة المطاحن الكويتية وشركة اليسرة حيث تم الاطلاع على امكانات مخازن الشركتين.
وقالت رئيسة لجنة محافظة مبارك الكبير في المجلس البلدي المهندسة أشواق المضف ان «هذه الجولة تستهدف طمأنة المواطنين والمقيمين على ان هناك أعينا ساهرة من اجل حماية الامن الغذائي للبلاد»، مشيرة الى انها «لا تنكر وجود سلبيات وتجار فاسدين الا ان هناك تجارا نظيفين لا يبيعون ضمائرهم وحريصين على سلامة وصحة ابناء الكويت، لافتة الى ان هؤلاء التجار اعدوا مخازن متكاملة وراقية للمحافظة على عملية التخزين واضعين امامهم الخوف من الله والحرص على سلامة الجميع».
وأضافت ان «التركيز من قبل البعض على الامور السلبية فقط بشأن الاغذية الفاسدة ادى الى حدوث موجة من الخوف وانعدام الثقة لدى المستهلكين لكننا نود ان نؤكد على ان هناك جانبا ايجابيا يجب من خلاله طمأنة الجميع».
وأوضحت المهندسة أشواق المضف ان الجولة نفذت لتسليط الضوء والدور الرقابي على الشركات والمخازن الغذائية، لافتة الى ان اعضاء الجولة قاموا بزيارة شركة المطاحن الكويتية في صبحان وتابعوا الابداعات التي هي فخر للمنتج الكويتي.
وقالت المضف انه «دائما ما يسلط الضوء على الجانب السيئ من ضربات الاغذية الفاسدة واليوم نحن نبين الجانب الايجابي والذي يهم المواطن والمقيم من خلال سلامة الاغذية»، مؤكدة ان المجلس البلدي ينتظر تعديل المدير العام الصبيح على لائحة المخالفات والتي من المفترض ان تكون قد وصلت الى الادارة ونطالب برفعها.
وأشادت المضف بدور ادارة الاغذية المستوردة وكذلك بدور الامانة العامة وعلى رأسهم يوسف الصقعبي ومحمد العدواني وطوارئ مبارك الكبير وعلى رأسهم عبد الله الميع.
اما العضو جنان بوشهري فقد اوضحت بأنهم مستعدون لحل المشاكل التي تواجه موظفي البلدية في الجانب الرقابي خصوصا في هذه المنطقة المليئة بالمصانع والتي تم ضبط عدد من ارساليات الاغذية الفاسدة فيها من قبل تجار لا يخافون الله، ولكن هناك موظفون مخلصون يعملون من اجل ان يكونوا صمام امان للحفاظ على صحة المستهلكين.
ومن جانبه، قال العضو مانع العجمي موجها حديثه لمديرة ادارة الاغذية المستوردة المهندسة استقلال المسلم بأنه «طالب بالكشف عن الآلية التي تتبع لديهم من بداية ضبط الكميات الفاسدة الى ان يتم اتلافها وإحراقها، وذلك أمام كافة وسائل الإعلام مع تزويد المجلس البلدي بالتقارير الفورية عن عدد الضبطيات والكميات التي أتلفت حتى تكون الصورة واضحة.
وأضاف ان «هناك قصوراً خصوصاً في عدم التشهير باسم التاجر الفاسد وكذلك الأغذية الموزعة والتي تسربت من المخازن»، مطالباً الجهاز التنفيذي بسرعة الانتهاء من اللائحة الجديدة والخاصة بعقوبات الأغذية الفاسدة كالتشهير بالتاجر والبضاعة وسحب التراخيص، واقرار عقوبة بالسجن على المخالف، مع إلزامه بدفع غرامة ضخمة.
وردت مديرة الأغذية المستوردة بأن هناك تعاوناً بين الادارة والمحافظات للحد من الاتجار بالأغذية الفاسدة، واتضح للجميع بأن هناك قفزة في عمل الادارة من خلال تفعيل الرقابة وممارسة فريق الكشاف الاحترازي والذي يداهم جميع المخازن في أي وقت ويحصي الكميات من خلال تقرير موثق، ويتم التحفظ عليها ليقوم القسم المتخصص باتلافها في محرقة البلدية بشكل يومي، وما ساهم في ذلك هو ضخ الدماء الجديدة في الادارة من خلال عملية التدوير.
ومن ناحيته، قام العضو جسار الجسار بالتأكيد على انه يجب ان يمنح فريق الأغذية، وكذلك فريق الطوارئ صلاحيات أكثر وفق غطاء قانوني ومنحهم الحوافز المناسبة لتشجيعهم، والاسراع بتعديل اللائحة في قانون 5/ 2005 من خلال زيادة العقوبات المالية على المخالفين، مشيداً بالشركات التي تقوم بدورها وتحرص على حماية الصحة العامة من خلال البرامج الفعلية والمطورة وتأهيل موظفيها على النظافة والسلامة والحرص على الأغذية.
وأوضح الجسار ان الهدف من الجولة هو تبيان الجوانب الايجابية الموجودة لدى جملة من الشركات الوطنية التي تحرص على سلامة المواطن والمقيم في الجانب الغذائي، لافتاً الى ان هناك بعض القصور من جانب البلدية، مشيداً بخطوات الوزير الدكتور فاضل صفر وتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء لمواجهة هذه الأزمة.
وأكد الجسار ان جميع الأعضاء في «البلدي» ينتظرون التعديلات التي سنطلع عليها لاقرارها، مبيناً انه على مدير ادارة الأغذية المستوردة الكشف عن مجموعة من التجاوزات والمخالفات لدى شركات الأغذية واللحوم الفاسدة.
من جانبه، قال رئيس فريق الطوارئ عبدالله اللميع بأن «أهم مطالباتنا تنحصر في تثبيت فرق الطوارئ وادراجها في الهيكل التنظيمي للبلدية وزيادة عدد المفتشين، خاصة ونحن في طور خطة عمل للحكومة وهي ضخمة وتركز على انشاء مناطق خاصة للتخزين، وذلك كله يحتاج الى دعم وصلاحيات ضخمة»، مبيناً أننا اطلعنا الجميع على عملنا ودورنا اليومي مع التركيز على احتياجاتنا خصوصاً في توفير المعدات اللازمة لنقل الأغذية الفاسدة بالاضافة لتوفير السيارات لتستخدم من قبل الموظفين.
وتوجه الفريق الى شركة المطاحن الكويتية حيث استقبلهم عدد من القياديين فيها وقاموا بإطلاعهم على كفاءة الاجهزة المستخدمة في اعداد المواد الغذائية والتي تعتبر الأحدث من نوعها خصوصاً في المحافظة على جودة الأغذية بالاضافة الى ان الطاقة الاستيعابية للتجهيز لديهم قد أثمرت في توفير مشتقات الدقيق لجميع مراكز التوزيع والتسوق بالاضافة الى انهم قاموا خلال هذه الفترة بتصدير عدد 20 مليون كيس زنة كيلو غرام واحد الى المملكة العربية السعودية من خلال التنسيق مع وزارة التجارة في المملكة.
وانتقل الفريق الى قسم المختبرات حيث اطلعوا على طريقة فحص الأغذية من خلال الاختيار العشوائي وبعدها دار الحديث حول احتياجات الشركة خصوصاً في توفير مخازن للمنتجات وهذا ما أكد عليه العضو مانع العجمي بأن الطلب تتم دراسته حالياً في اللجنة وسيتم تخصيص مواقع لهم في منطقة الوفرة بمساحات سوف تستوجب طلباتهم مؤكداً دعمهم للشركة، واي طلب يعود بالفائدة على المستهلك.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس ادارة شركة اليسرة أحمد يوسف الصقر ان «الشركة تحرص دائماً على أن يكون المنتج الموجود من الأغذية جيد التخزين والحرص الذي يرافق سلسلة التبريد التي تمر من خلالها خصوصاً في الحفاظ على معدل البرودة الذي لا ينزل عن (22) درجة تبريد، لافتاً الى ان بعض المستهلكين لديهم جهل في طريقة التعامل والتخزين بعد شراء السلعة وهذا ما يجعل بعض المنتجات الغذائية عرضة للتلف».
وأشار الصقر الى ان لديه حكمة معروفة وهي ان (اللي ما نوكله عيالنا ما نوكله للناس) في خطوة منه لحرصه والشركة على عدم تقديم أغذية فاسدة للمستهلكين يحرص عليهم كحرصه على أولاده، مضيفاً ان (من ساواك بنفسه ما ظلم) في خطوة توضح ان المنتج الذي نقدمه لأنفسنا وأولادنا نقدمه للمستهلكين».
وبين الصقر ان «الكويت تولي اهتماماً يكاد يكون هو الأول خليجياً بحرصها على سلامة الأغذية المستوردة عن طريق ادارة الأغذية المستوردة، موضحاً ان اجراءات وزارتي البلدية والصحة جيدة وتحتاج لتشريع بعض الخطوات التي تطول أحياناً»، لافتاً الى ان جميع من في الوزارتين متعاون جداً.
وأوضحت مديرة ادارة الأغذية المستوردة ان الكويت لا تسمح بادخال إلا الدجاج المذبوح وفق الشريعة الاسلامية، مطالبة من خلال الوزارة ان يتم توحيد الاجراءات خليجياً.
وبينت المسلم ان ما لا يقل عن (8) شركات خاصة بالدواجن أتت فيها توصية من قبل وزارة التجارة والصناعة بتسريع الاجراءات الخاصة بادخال المنتجات من الدواجن ومن ضمنها شركة «اليسرة».