اكد النائب حسين مزيد ان استجواب وزير الداخلية جاء مستحقا «بعد ان مارس التضليل على المجلس وعلى الشعب في قضية ازهاق روح لمواطن مورس عليه التعذيب من قبل اجهزة امنية تتبع الوزير».
وقال مزيد في تصريح صحافي ان «الوزير الذي يضلل النواب والشعب لا يستحق البقاء في منصبة»، مضيفا بالقول «فكيف اذا ارتبط هذا التضليل بقضية ازهاق روح مواطن تعرض للتعذيب حدثت في دولة مثل الكويت تتميز بالشفافية والعدالة والمساواة»، موضحا ان بقاء الوزير هو اشارة واضحة لمباركة الحكومة لهذه الممارسات الدخيلة على الكويت ورحيله بات ضرورة ومطلبا».
وذكر مزيد ان لا عذر لأي نائب في مجلس الامة تأييد هذا الوزير كما حدث في الاستجوابين السابقين له كون الامر مرتبطا بازهاق روح مواطن، وارتباط هذا الاستجواب بالجانب الانساني واجتثاث ظاهرة تحدث للمرة الأولى في الكويت، لافتا الى ان اي تأييد للوزير هو تأييد لجريمة القتل التي حدثت للمواطن المطيري فهل يقبل النواب ان تعاد واقعة جريمة مقتل المطيري مرة اخرى بسبب استمرار الوزير الخالد في منصبه؟
وقال مزيد في تصريح صحافي ان «الوزير الذي يضلل النواب والشعب لا يستحق البقاء في منصبة»، مضيفا بالقول «فكيف اذا ارتبط هذا التضليل بقضية ازهاق روح مواطن تعرض للتعذيب حدثت في دولة مثل الكويت تتميز بالشفافية والعدالة والمساواة»، موضحا ان بقاء الوزير هو اشارة واضحة لمباركة الحكومة لهذه الممارسات الدخيلة على الكويت ورحيله بات ضرورة ومطلبا».
وذكر مزيد ان لا عذر لأي نائب في مجلس الامة تأييد هذا الوزير كما حدث في الاستجوابين السابقين له كون الامر مرتبطا بازهاق روح مواطن، وارتباط هذا الاستجواب بالجانب الانساني واجتثاث ظاهرة تحدث للمرة الأولى في الكويت، لافتا الى ان اي تأييد للوزير هو تأييد لجريمة القتل التي حدثت للمواطن المطيري فهل يقبل النواب ان تعاد واقعة جريمة مقتل المطيري مرة اخرى بسبب استمرار الوزير الخالد في منصبه؟