دبي - سي ان ان - تصنيف سكان العالم من حيث الروعة واللطافة ليس أمرا سهلا، ولكن من الممكن إعداد قائمة مبدئية قائمة على التجربة، إذ لا يمكن أن توصف أمة بأكملها بأنها «الأروع»، أو «الألطف»، أو «الأنكد»، أو غير ذلك كما نفعل في أحاديثنا الاعتيادية عندما نرمي شعوبا كاملة بأوصاف متباينة. ولكن بالنظر إلى ان معظم البلدان لديها نصيبها من «الطغاة» و«القتلة» و«نجوم تلفزيون الواقع»، لكثرة انتشار أخبارهم على التلفزيون والأخبار، فإن الجواب هو لا لبس فيه، نعم!
التصنيف التالي أعده المحرر في موقع شبكة «سي ان ان» عبر الإنترنت باري نيلد، وهو التصنيف الذي يستعرض «أروع» و«ألطف» 12 شعبا على مستوى العالم. لكن المشكلة الرئيسية هي بطبيعة الحال ان كل جنسية في العالم تعتقد أنها هي الأروع، على أن ما يكشفه هذا المقال هو غياب العرب عن القائمة، رغم ما يُعرف عن المصريين من خفة دم.
1 - البرازيليون
بحسب المعرفة العامة والأخبار المتناقلة، فإنه من دون البرازيليين لم تكن هناك سامبا، ولا كرنفال ريو دي جانيرو، كما لم يكن هناك جمال كرة القدم ولاعبين من أمثال بيليه ورونالدو، على سبيل المثال لا الحصر.
وعلى الجانب الآخر، فإن أسوأ عادات البرازيليين تتمثل في كونهم لا يهتمون كثيرا بالنظافة العامة، كما انهم ليس لديهم وعي كاف في ما يتعلق بالمحافظة على البيئة.
2 - السنغافوريون
يتسم سكان سنغافورة بالتعليم رفيع المستوى، كما انهم «مهووسو» كمبيوتر وتقنيات، إضافة إلى انهم شعب ودود أيضاً. وبسبب ذلك الهوس بالتكنولوجيا فإن السنغافوريين يقضون ساعات طويلة جدا يوميا أمام أجهزة الكمبيوتر إلى درجة ان حكومتهم بدأت أخيراً في حثهم على الاهتمام بممارسة العلاقات الجنسية لرفع معدلات المواليد التي بدأت في التراجع بشكل حاد.
3 - الجامايكيون
ارتبطت جامايكا بالريغي وتصفيفة الشعر المجدول والملابس الملونة، لكن هذا الأمر يترافق في الوقت ذاته مع ارتفاع في معدلات الجريمة والنظرة المتطرفة جداً إلى المثلية الجنسية.
4 - المنغوليون
جنباً إلى جنب مع الهواء والغموض الهادئ، حيث «رعاة البقر» البدو الرحل، والغناء والخيام وجنكيز خان، لكنهم يظلون من بين أروع الشعوب التي يمكن أن تصادفها بسبب هدوئهم ولطفهم الزائد. لكن أسوأ ما في عادات المنغوليين هو أنهم يستخدمون منتجات الألبان في جميع أطعمتهم إلى درجة أن المرء قد لا يستطيع التمييز بين مذاق طعام وآخر.
5 - الأميركيون
ثمة من يضع الشعب الأميركي ضمن أروع الشعوب وألطفها... ولكن، ماذا؟ الأميركيون؟... الحروب وتلوث كوكب الأرض، والإفراط في الاستهلاك، بالتأكيد لا يمكن أن يكون هؤلاء الذين صوتوا لجورج بوش مرتين من بين الشعوب اللطيفة والرائعة في العالم، لكن ربما لن يكون العالم من غير الأميركيين على ما يرام، تخيلوا لو لم يكن هناك موسيقى الجاز، أو الروك آند رول، أو أفلام هوليوود الكلاسيكية، والجينز، والهيب هوب وغير ذلك.
وفي المقابل فإن سمعة الأميركيين تلطخت بسبب سياسات الضربات العسكرية الاستباقية والقيام بغزو بعض الدول حول العالم بلا مبررات واضحة بالإضافة إلى اشتهار الأميركيين بافراطهم في الاستهلاك.
6 - الاسبان
يتدفق معظم سكان القارة الأوروبية على إسبانيا بهدف السياحة... فالشمس والبحر والرمال والفلامينغو ومصارعة الثيران... والتاريخ والحضارة والآثار... هذه الأمور كلها تجعلهم يحتلون مكانة عالية بين الشعوب الأكثر لطفاً وروعة، لكن يؤخذ على الاسبانيين تفاخرهم الذي يصل إلى حد الغرور في كثير من الأحيان، إذ انهم يعتقدون أنهم أفضل وأذكى شعوب العالم قاطبة.
اليابانيون احتلوا المركز السابع في القائمة، وتلاهم مواطنو بوتسوانا في أفريقيا، ثم الصينيون فالنيباليون، وفي المركز الحادي عشر جاءت البلجيك، وأخيراً الأتراك في المركز الثاني عشر. ويؤخذ على اليابانيين الانتشار الواسع لمعدلات الشيخوخة بينهم وتكتمهم الشديد إزاء الأجانب، وعلى البوتسوانيين تفشي مرض الايدز بينهم بمعدلات كبيرة، وعلى الصينيين حرصهم المفرط على الخصوصية الشخصية، وعلى النيباليين صرامتهم التي تصل إلى درجة توحي بأنهم غير ودودين، وعلى البلجيك نمطيتهم التي قد تؤدي إلى الشعور بالملل، وعلى الأتراك اعتزازهم الشديد بتربية الشوارب واطالتها والاعتناء بها إلى درجة قد تسبب النفور في بعض الأحيان.
التصنيف التالي أعده المحرر في موقع شبكة «سي ان ان» عبر الإنترنت باري نيلد، وهو التصنيف الذي يستعرض «أروع» و«ألطف» 12 شعبا على مستوى العالم. لكن المشكلة الرئيسية هي بطبيعة الحال ان كل جنسية في العالم تعتقد أنها هي الأروع، على أن ما يكشفه هذا المقال هو غياب العرب عن القائمة، رغم ما يُعرف عن المصريين من خفة دم.
1 - البرازيليون
بحسب المعرفة العامة والأخبار المتناقلة، فإنه من دون البرازيليين لم تكن هناك سامبا، ولا كرنفال ريو دي جانيرو، كما لم يكن هناك جمال كرة القدم ولاعبين من أمثال بيليه ورونالدو، على سبيل المثال لا الحصر.
وعلى الجانب الآخر، فإن أسوأ عادات البرازيليين تتمثل في كونهم لا يهتمون كثيرا بالنظافة العامة، كما انهم ليس لديهم وعي كاف في ما يتعلق بالمحافظة على البيئة.
2 - السنغافوريون
يتسم سكان سنغافورة بالتعليم رفيع المستوى، كما انهم «مهووسو» كمبيوتر وتقنيات، إضافة إلى انهم شعب ودود أيضاً. وبسبب ذلك الهوس بالتكنولوجيا فإن السنغافوريين يقضون ساعات طويلة جدا يوميا أمام أجهزة الكمبيوتر إلى درجة ان حكومتهم بدأت أخيراً في حثهم على الاهتمام بممارسة العلاقات الجنسية لرفع معدلات المواليد التي بدأت في التراجع بشكل حاد.
3 - الجامايكيون
ارتبطت جامايكا بالريغي وتصفيفة الشعر المجدول والملابس الملونة، لكن هذا الأمر يترافق في الوقت ذاته مع ارتفاع في معدلات الجريمة والنظرة المتطرفة جداً إلى المثلية الجنسية.
4 - المنغوليون
جنباً إلى جنب مع الهواء والغموض الهادئ، حيث «رعاة البقر» البدو الرحل، والغناء والخيام وجنكيز خان، لكنهم يظلون من بين أروع الشعوب التي يمكن أن تصادفها بسبب هدوئهم ولطفهم الزائد. لكن أسوأ ما في عادات المنغوليين هو أنهم يستخدمون منتجات الألبان في جميع أطعمتهم إلى درجة أن المرء قد لا يستطيع التمييز بين مذاق طعام وآخر.
5 - الأميركيون
ثمة من يضع الشعب الأميركي ضمن أروع الشعوب وألطفها... ولكن، ماذا؟ الأميركيون؟... الحروب وتلوث كوكب الأرض، والإفراط في الاستهلاك، بالتأكيد لا يمكن أن يكون هؤلاء الذين صوتوا لجورج بوش مرتين من بين الشعوب اللطيفة والرائعة في العالم، لكن ربما لن يكون العالم من غير الأميركيين على ما يرام، تخيلوا لو لم يكن هناك موسيقى الجاز، أو الروك آند رول، أو أفلام هوليوود الكلاسيكية، والجينز، والهيب هوب وغير ذلك.
وفي المقابل فإن سمعة الأميركيين تلطخت بسبب سياسات الضربات العسكرية الاستباقية والقيام بغزو بعض الدول حول العالم بلا مبررات واضحة بالإضافة إلى اشتهار الأميركيين بافراطهم في الاستهلاك.
6 - الاسبان
يتدفق معظم سكان القارة الأوروبية على إسبانيا بهدف السياحة... فالشمس والبحر والرمال والفلامينغو ومصارعة الثيران... والتاريخ والحضارة والآثار... هذه الأمور كلها تجعلهم يحتلون مكانة عالية بين الشعوب الأكثر لطفاً وروعة، لكن يؤخذ على الاسبانيين تفاخرهم الذي يصل إلى حد الغرور في كثير من الأحيان، إذ انهم يعتقدون أنهم أفضل وأذكى شعوب العالم قاطبة.
اليابانيون احتلوا المركز السابع في القائمة، وتلاهم مواطنو بوتسوانا في أفريقيا، ثم الصينيون فالنيباليون، وفي المركز الحادي عشر جاءت البلجيك، وأخيراً الأتراك في المركز الثاني عشر. ويؤخذ على اليابانيين الانتشار الواسع لمعدلات الشيخوخة بينهم وتكتمهم الشديد إزاء الأجانب، وعلى البوتسوانيين تفشي مرض الايدز بينهم بمعدلات كبيرة، وعلى الصينيين حرصهم المفرط على الخصوصية الشخصية، وعلى النيباليين صرامتهم التي تصل إلى درجة توحي بأنهم غير ودودين، وعلى البلجيك نمطيتهم التي قد تؤدي إلى الشعور بالملل، وعلى الأتراك اعتزازهم الشديد بتربية الشوارب واطالتها والاعتناء بها إلى درجة قد تسبب النفور في بعض الأحيان.