العلم هو مقياس تقدم الأمم وازدهارها ونموها، والعلم هو الشعلة التي تضيء الطريق أمام الأمة لتهتدي سبل الخير وقيل:
بالعلم تبلغ ما تريد وبالتقوى يلين لك الحديث.
وقد قيل كثيرٌ في مجال الحكمة والشعر في العلم والعلماء فقد قيل:
بالعلم يبني الناس ملكهم
لم يبن ملك على جهل وإقلال
وقد رد الشاعر إبراهيم طوقان على أمير الشعراء بقوله:
يقول شوقي ومادرى بمصيبتي
قم للمعلم وفه التبجيلا
اقعد فديتك هل يكون مبجلاً
من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يقلقني الأمير بقولهِ
كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرب التعليم شوقي ساعةً
لقضى الحياة شقاوةً وخمولا
مئة على مئة إذا هي صلحت
وجد العمى نحو العيون سبيلا
لكن أصلح غلطة نحوية
مثلاً فاتخذ الكتاب دليلا
مسترشداً بالغر من آياتهِ
أو بالحديث مفصلاً تفصيلاً
وأغوص في الشعر القديم فانتقي
ما ليس ملتبس ولا مبذولا
فأجد (حبيباً) بعد ذلك كلهِ
رفع المضاف إليه والمفعولا
يامن يريد الانتحار وجدتهُ
إن المعلم لا يعيش طويلا
هذا رأي الشاعر إبراهيم طوقان
والحق عزيزي القارئ إن المعلم هو مرشد الأمة وهادي الأجيال الى سبيل الخير والعزة والكرامة وهو الذي يعمل جاهداً في اختيار أفضل الطرق والمستلزمات التي تساعدهُ على تحقيق هدف التربية في هذه الديرة الحبيبة وهو تحقيق المواطن الصالح.
وإن الاحتفال بيوم المعلم الذي حضرهُ سمو ولي العهد يحفظه الله في الأسبوع الماضي ممثلاً لسمو أميرنا المفدى لدليل واضح وأكيد على اهتمام هذه الديرة الحبيبة بالمعلم والعمل على تطوره وتشجيعه.
فالمعلم الذي يعمل على تطوير العملية التربوية ويصرف جل وقتهُ في التنقيب عن الحقائق والطرق والتقنيات التي تعينهُ في تحسين عملية التعليم والتعلم، وتحقيق أهداف المنهج المدرسي، وعدم الركون الى الراحة وكثرة الاجازات الطارئة والعرضية والمرضية، ويجعل من يومهِ المدرسي هو بمثابة قضاء للوقت.
فهذا النوع هو الذي يقصدهُ ابراهيم طوقان أما الصنف الأول المثابر والمخلص المبدع المجتهد فهو الذي ينطبق عليه قول أمير الشعراء:
قم للمعلم وفهِ التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولاً
سلطان حمود المتروك
كاتب كويتي
بالعلم تبلغ ما تريد وبالتقوى يلين لك الحديث.
وقد قيل كثيرٌ في مجال الحكمة والشعر في العلم والعلماء فقد قيل:
بالعلم يبني الناس ملكهم
لم يبن ملك على جهل وإقلال
وقد رد الشاعر إبراهيم طوقان على أمير الشعراء بقوله:
يقول شوقي ومادرى بمصيبتي
قم للمعلم وفه التبجيلا
اقعد فديتك هل يكون مبجلاً
من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يقلقني الأمير بقولهِ
كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرب التعليم شوقي ساعةً
لقضى الحياة شقاوةً وخمولا
مئة على مئة إذا هي صلحت
وجد العمى نحو العيون سبيلا
لكن أصلح غلطة نحوية
مثلاً فاتخذ الكتاب دليلا
مسترشداً بالغر من آياتهِ
أو بالحديث مفصلاً تفصيلاً
وأغوص في الشعر القديم فانتقي
ما ليس ملتبس ولا مبذولا
فأجد (حبيباً) بعد ذلك كلهِ
رفع المضاف إليه والمفعولا
يامن يريد الانتحار وجدتهُ
إن المعلم لا يعيش طويلا
هذا رأي الشاعر إبراهيم طوقان
والحق عزيزي القارئ إن المعلم هو مرشد الأمة وهادي الأجيال الى سبيل الخير والعزة والكرامة وهو الذي يعمل جاهداً في اختيار أفضل الطرق والمستلزمات التي تساعدهُ على تحقيق هدف التربية في هذه الديرة الحبيبة وهو تحقيق المواطن الصالح.
وإن الاحتفال بيوم المعلم الذي حضرهُ سمو ولي العهد يحفظه الله في الأسبوع الماضي ممثلاً لسمو أميرنا المفدى لدليل واضح وأكيد على اهتمام هذه الديرة الحبيبة بالمعلم والعمل على تطوره وتشجيعه.
فالمعلم الذي يعمل على تطوير العملية التربوية ويصرف جل وقتهُ في التنقيب عن الحقائق والطرق والتقنيات التي تعينهُ في تحسين عملية التعليم والتعلم، وتحقيق أهداف المنهج المدرسي، وعدم الركون الى الراحة وكثرة الاجازات الطارئة والعرضية والمرضية، ويجعل من يومهِ المدرسي هو بمثابة قضاء للوقت.
فهذا النوع هو الذي يقصدهُ ابراهيم طوقان أما الصنف الأول المثابر والمخلص المبدع المجتهد فهو الذي ينطبق عليه قول أمير الشعراء:
قم للمعلم وفهِ التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولاً
سلطان حمود المتروك
كاتب كويتي