صرح الرئيس التنفيذي لشركة مدى للاتصالات تشارلز حاج إن 7 شركات للاتصالات في مقدمتهم شركة مدى للاتصالات من 5 دول يشاركون في إنجاز مشروع شبكة الكابل الإقليمي لتوفير سرعة انترنت تعادل 6.4 تيرابيت/ثانية مع نظام متنوع.
/>وقال حاج إن «هذه المبادرة الجديدة لربط مشتركي الانترنت في منطقتنا مع اوروبا عن طريق كابل عالي السرعة، هي خطوة طبيعية لشركة مدى الأردن التي كانت دائما رائدة في تقديم أحدث تكنولوجيا المعلومات في المملكة الأردنية الهاشمية».
/>وأضاف الحاج «إن اتصال كابل مع البلدان المجاورة وأوروبا سيزيد من امكانية عملائنا للحصول على تبادل معلومات أكثر سرعة وثقة وتوسيع نطاق إمكانية الحصول على منتجاتها».
/>وتم التوقيع على هذا المشروع الكبير من قبل شركات الاتصالات في حفل ضخم أقيم في العاصمة التركية أنقرة بتاريخ 16 ديسمبر 2010 بحضور كل من: وزير النقل التركي بينالي يلديرم ورئيس التحالف الموقت لمشروع شبكة الكابل الإقليمي علي أميري والرؤساء التنفيذيين للشركات الأعضاء في الاتحاد بما فيهم الرئيس التنفيذي لمجموعة «تركسيل» ثريا سيلفي، والرئيس التنفيذي لمجموعة «سوبر أون لاين» مراد أركان.
/>تضافر في مشروع شبكة الكابل الاقليمي جهود 7 شركات كبرى عريقة راشدة للاتصالات من 5 دول مختلفة: تستمد هذه الشركات كل من: الاتصالات (دولة الامارات)، موبايلي (المملكة العربية السعودية)، الأردنية تيليكوم ومدى زين (الأردن)، إدارة الاتصالات السورية ( سورية) وسوبر أون لاين ( تركيا). وأجمعت هذه الشركات في تحالف لانشاء بنية تحتية لشبكة اتصالات تمتد من الفجيرة عبر كابل عملاق تحت الماء وصولا إلى أوروبا، ضف على أنه في مصاف أقرانه من الكابلات الأضخم عالميا، ومن المؤمن أن يبدأ تشغيل كابل الألياف البصرية في الربع الثالث من 2011 بتكلفة اجمالية تقارب نصف مليار دولار.
/>وصمم مشروع شبكة الكابل الاقليمي ليصل مدينة الفجيرة احدى اكثر الموانئ ازدحاما بالغواصات والكابلات ومدينة اسطنبول للربط مع الانترنت في اوروبا من خلال 15 نقطة دخول متواجدة حاليا، على الحدود اليونانية والبلغارية. ويتميز المشروع بنظام متطور لنقل البيانات بسرعة مذهلة تصل إلى 12.8 تيرابيت في الثانية.
/>في البداية سيتم التفعيل بسرعة 2.4 تيرابيت في الثانية عبر مسار خطين مختلفين متنوعين بكابل من الألياف البصرية.مقارنة بالأنظمة المشابهة فإن جميع جهات التشغيل العامة في الشبكة سوف تشارك بالألياف ضمن الخطين ما يتيح تحديثهما أو إعادة تحويل مسارهما كاملا وبأقل من ثانية واحدة إذا ما استدعى الامر لذلك.
/>ووصف رئيس مجلس ادارة شبكة الكابل الإقليمي علي أميري بأن المشروع فريد من نوعه من حيث السرعة، والتنوع وسهولة التطوير والامان، مذكرا بأن الخط الثنائي للألياف في المشروع سيعبر دولا خمسة ويتقاطع في 5 مدن.
/>وأضاف أميري «نحن نحاكي المستقبل في تقديم شبكة انترنت موثوقة تسمو بأحدث التقنيات وأكثرها تقدما كي تكون جديرة بمنطقتنا، بامكانية تحديث الخطين دون التفريط بعامل جودة وسرعة الربط. نحن نرحب بجميع الأطراف في منطقة الشرق الأوسط التي تواجه أي عقبات في مضمار الربط مع الانترنت للانضمام إلى شبكة الكابل الاقليمي بدءاً من الربع الثالث لسنة 2011».
/>