| اعداد: نجاح كرم |
مصطلح ممنوع من العرض في الكويت أصبح دارجا في ظل وجود العديد من الأفلام التي تدرج تحت مسميات غريبة ابتكرت مؤخرا بناء على اعتبارات غير مقبولة لدي الكثيرين في تقبل هذه النوعية من الافلام التي تتناول قضايا بعيدة كل البعد عن المألوف وقصص لم نتعود على مشاهدتة تفاصيلها بكل جراءة في محاولة لكسر جزء خطير من المثلث الرقابي وهو الجنس.
فمنذ بدايات اكتشاف الفن السابع لم نعرف أو نسمع مصطلح سينما نظيفة وسينما قذرة ودلالاتها، لكني أعرف تماما أن المصطلح أتى على خلفية تحول العديد من المقاولين والبائعين والتجار وحتى مساحي الجزم الى ديناصورات لإنتاج الأفلام الرخيصة لكسب تقربهم من النجوم والفنانين ولجني أرباح طائلة لأفلامهم الهابطة التي فضلت أن أسميها أفلام «هوت تيك أواي» تقدم على طبق من ذهب تلهب الساحة وتشعل النار والأجواء وأقلام النقاد.
يبرر العديد من المنتجين والمؤلفين والمخرجين تناولهم لقضايا مهمة وحساسة بشكل مقزز، تحت عدة ذرائع وأعذار غير منطقية ولاتدخل العقل، فمنهم من يقول بأنه أنتج فيلمه المحشو من أوله الى أخره براقصات عاريات غير كاسيات... بالوازع الديني لتوصيل رسالة بأن الرزق لايأتي للشخص الذي يتجنب السير في الطريق الخطأ... تبرير غير منطقي وضحك على الذقون والعقول واستهتار بمشاعر الناس وعواطفهم واقحام الدين المسكين لتبرأة الساحة، ومؤلف أخر منع عرض فيلمه في الكويت تطرق لموضوع العنوسة وأثارها على المجتمع مع اضافة تحابيش خادشة للحياة كالعادة السرية والدورة الشهرية والانتصاب والشذوذ وغيرها الكثير رفضتها الرقابة بشدة وأمرت بحذفها.
اليوم هذا التوجه غير مقبول في المجتمعات العربية التي تنعت دائما بأنها مجتمعات همها الأول والأخير الجنس والأكل لتأتي السينما بكل أسف لتعزيز هذا المفهوم الخاطئ بحجج كشف المستخبي والمستور لتوصيل رسالة أو علاج حالة، واذا افترضنا جدلا بصحة القول يجب أن تقدم هذه الأعمال بأسلوب راق متحضر يراعي العادات والتقاليد المحافظة للمجتمعات العربية المسلمة بالدرجة الأولى والتي لديها الكثير من الخطوط الحمراء لايمكن تخطيها، لكن بهذا الشكل الفج لايمكن حتي كسب ملاليم كما حصل ببعض الأفلام التي تعرض حاليا أو حل مشاكل كانت في يوم من الأيام تابو ممنوع التقرب منها وتجاوز حدودها.
مصطلح ممنوع من العرض في الكويت أصبح دارجا في ظل وجود العديد من الأفلام التي تدرج تحت مسميات غريبة ابتكرت مؤخرا بناء على اعتبارات غير مقبولة لدي الكثيرين في تقبل هذه النوعية من الافلام التي تتناول قضايا بعيدة كل البعد عن المألوف وقصص لم نتعود على مشاهدتة تفاصيلها بكل جراءة في محاولة لكسر جزء خطير من المثلث الرقابي وهو الجنس.
فمنذ بدايات اكتشاف الفن السابع لم نعرف أو نسمع مصطلح سينما نظيفة وسينما قذرة ودلالاتها، لكني أعرف تماما أن المصطلح أتى على خلفية تحول العديد من المقاولين والبائعين والتجار وحتى مساحي الجزم الى ديناصورات لإنتاج الأفلام الرخيصة لكسب تقربهم من النجوم والفنانين ولجني أرباح طائلة لأفلامهم الهابطة التي فضلت أن أسميها أفلام «هوت تيك أواي» تقدم على طبق من ذهب تلهب الساحة وتشعل النار والأجواء وأقلام النقاد.
يبرر العديد من المنتجين والمؤلفين والمخرجين تناولهم لقضايا مهمة وحساسة بشكل مقزز، تحت عدة ذرائع وأعذار غير منطقية ولاتدخل العقل، فمنهم من يقول بأنه أنتج فيلمه المحشو من أوله الى أخره براقصات عاريات غير كاسيات... بالوازع الديني لتوصيل رسالة بأن الرزق لايأتي للشخص الذي يتجنب السير في الطريق الخطأ... تبرير غير منطقي وضحك على الذقون والعقول واستهتار بمشاعر الناس وعواطفهم واقحام الدين المسكين لتبرأة الساحة، ومؤلف أخر منع عرض فيلمه في الكويت تطرق لموضوع العنوسة وأثارها على المجتمع مع اضافة تحابيش خادشة للحياة كالعادة السرية والدورة الشهرية والانتصاب والشذوذ وغيرها الكثير رفضتها الرقابة بشدة وأمرت بحذفها.
اليوم هذا التوجه غير مقبول في المجتمعات العربية التي تنعت دائما بأنها مجتمعات همها الأول والأخير الجنس والأكل لتأتي السينما بكل أسف لتعزيز هذا المفهوم الخاطئ بحجج كشف المستخبي والمستور لتوصيل رسالة أو علاج حالة، واذا افترضنا جدلا بصحة القول يجب أن تقدم هذه الأعمال بأسلوب راق متحضر يراعي العادات والتقاليد المحافظة للمجتمعات العربية المسلمة بالدرجة الأولى والتي لديها الكثير من الخطوط الحمراء لايمكن تخطيها، لكن بهذا الشكل الفج لايمكن حتي كسب ملاليم كما حصل ببعض الأفلام التي تعرض حاليا أو حل مشاكل كانت في يوم من الأيام تابو ممنوع التقرب منها وتجاوز حدودها.