يمر العالم الاسلامي بموجة من العنف على ايدي منظمات الموت، التي تسمي نفسها زورا «بالله والدين و الرسول وآله الكرام»، فيقتلون الابرياء بدم بارد في باكستان وافغانستان وايران والعراق ثم مصر، تتناثر الدماء وتتطاير الاشلاء من دون ذنب وديننا الحنيف يقول لا اكراه في الدين - ولا تزهق نفس الا بنفس او فساد بالارض - ومتى كانت الصلاة ايا كانت فسادا بالارض!
اعمال توصم الاسلام بالارهاب وتبرر للمنظمات الاستعمارية على تقطيع الدول الاسلامية الى دويلات طائفية، كما يحدث في السودان الان ولله الحمد نحن في الكويت تمت تربيتنا على ايدي مشايخ وعلماء كان التسامح اول دروسهم، في شهر محرم الحرام أحيا اخواننا الشيعة شعائرهم بحرية وسلام، ثم جاء شهر ديسمبر وخرج المسيحيون في الكويت للاحتفال بمولد السيد المسيح عليه السلام محملين بالهدايا عائدين الينا بالحلويات، وفي اول الشهر عادو ليحتفلوا بعيد رأس السنة وامتلأت الاسواق والمحلات بهداية المناسبة وبطاقات التهنئة، حدث كل ذلك من دون اي حادث يعكر هذه المناسبات، وما نسمعه من اصوات طائفية او فئوية ماهي الا اصوات نشاز تسعى للتكسب السياسي او المادي او انها تبحث عن زعامة زائفة يدغدغون بها مشاعر بعض البسطاء او المتعصبين امثالهم، وهي اصوات لا صدى لها في الشارع الكويتي المتسامح فطرة.
مبارك المعوشرجي
اعمال توصم الاسلام بالارهاب وتبرر للمنظمات الاستعمارية على تقطيع الدول الاسلامية الى دويلات طائفية، كما يحدث في السودان الان ولله الحمد نحن في الكويت تمت تربيتنا على ايدي مشايخ وعلماء كان التسامح اول دروسهم، في شهر محرم الحرام أحيا اخواننا الشيعة شعائرهم بحرية وسلام، ثم جاء شهر ديسمبر وخرج المسيحيون في الكويت للاحتفال بمولد السيد المسيح عليه السلام محملين بالهدايا عائدين الينا بالحلويات، وفي اول الشهر عادو ليحتفلوا بعيد رأس السنة وامتلأت الاسواق والمحلات بهداية المناسبة وبطاقات التهنئة، حدث كل ذلك من دون اي حادث يعكر هذه المناسبات، وما نسمعه من اصوات طائفية او فئوية ماهي الا اصوات نشاز تسعى للتكسب السياسي او المادي او انها تبحث عن زعامة زائفة يدغدغون بها مشاعر بعض البسطاء او المتعصبين امثالهم، وهي اصوات لا صدى لها في الشارع الكويتي المتسامح فطرة.
مبارك المعوشرجي