| طهران - من أحمد أمين |
/>اعلن وزير الاستخبارات الايراني حيدر مصلحي، أمس، في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون الرسمي، انه تم اعتقال اكثر من «عشرة جواسيس» يعملون لحساب اسرائيل.
/>وقال مصلحي: «تم اعتقال اكثر من 10 اشخاص مرتبطين بشبكات مختلفة (لاجهزة الاستخبارات الاسرائيلية)» مقدما بعض التوضيحات حول حملة الاعتقالات التي اعلنت عنها وزارته الاثنين. وتابع: «عبر اختراق نظام استخبارات الموساد (في ايران) تمكنت الجمهورية الاسلامية من كشف ومراقبة الشبكات ووجهت لها ضربة قوية». واضاف: «هدف الاعداء ليس فقط المواقع النووية (...) اظهرت وثائقنا ومعلوماتنا ان النظام الصهيوني يستهدف كل تقدم علمي» في ايران.
/>وعلى هامش المؤتمر الصحافي، تم عرض اسلحة واجهزة كمبيوتر «صادرتها» اجهزة الاستخبارات الايرانية على وسائل الاعلام.
/>وكانت وزارة الاستخبارات الايرانية اعلنت الاثنين تفكيك شبكة تعمل لحساب الموساد الاسرائيلي مؤكدة ان بين الاشخاص المعتقلين مسؤول عن الاعتداء الذي ادى الى مقتل العالم النووي الايراني مسعود علي محمدي في يناير 2010 في طهران.
/>ونشر موقع التلفزيون الرسمي مساء اول من امس، تصريحات نسبت الى هذا الرجل الذي عرف عنه باسم ماجد جمالي فاش ووصفته بانه «العنصر الاساسي» المسؤول عن هذا الاغتيال.
/>واوضح تقرير التلفزيون ان ماجد جمالي فاش قال انه تدرب في قاعدة قرب تل ابيب على ايدي ضباط عسكريين اسرائيليين.
/>ونقل الموقع عن فاش قوله «خلال رحلة الى تل ابيب التقيت عددا من كبار الضباط الاسرائيليين في قاعدة على الطريق السريع بين القدس وتل ابيب. هناك تعلمت عدة امور مثل حشو وزرع قنبلة تحت الآليات».
/>في غضون ذلك، اكدت وزارة الخارجية ان الجولة الثانية من المفاوضات بين ايران ومجموعة «5+1» حول الملف النووي، ستعقد في 21 و22 يناير في اسطنبول.
/>وقال الناطق باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست في لقائه الاسبوعي مع الصحافيين ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون لن تتمكن من حشد تأييد دول الخليج لتشديد العقوبات الاقتصادية على ايران.
/>وقال ان زيارة كلينتون إلى المنطقه تأتي في سياق محاولة الادارة الاميركية «الرامية الي اثارة الخلافات بين دول المنطقة.»
/>وتابع ان «تحركات وزيرة الخارجية الاميركية تأتي لتكوين جبهة ضد ايران وفرض المزيد من العقوبات ضد الجمهورية الاسلاميه، لكن رغم ذلك، فان كل هذه المحاولات ستبوء بالفشل».
/>واتهم الولايات المتحدة بالسعي «الى انقسام دول الخليج».
/>الى ذلك، نفى مهمانبرست توقيف اميركية على الحدود، كما كان اعلن مسؤول ايراني اكد اعتقال «جاسوسة اميركية».
/>وفي موسكو، صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابوف، امس، بان الاقتراح الذي تقدمت به ايران الى الاتحاد الاوروبي والصين وروسيا بزيارة بعض مواقعها النووية يدل على انها منفتحة على الحوار.
/>وقال: «تلقينا باهتمام هذه المبادرة». لكنه اوضح ان موسكو لديها «بعض الاسئلة» التي تريد طرحها على طهران حول هذه المبادرة، من دون ان يوضحها.
/>