| الدوحة - «الراي» والوكالات ووفد جمعية الصحافيين |
في الرابعة والربع من عصر اليوم يدخل منتخب الكويت «الأزرق» امام نظيره اوزبكستان مواجهة نارية تعد اختبارا عاصفا لقدراته وامتحانا عصيبا لامكاناته الخطأ فيها ممنوع والنصر فيها مطلوب والا الوداع القاسي لمنافسات بطولة كأس الامم الاسيوية لكرة القدم والتي تقام في العاصمة القطرية الدوحة حتى 29 يناير الجاري.
نعم ان هذا اللقاء الذي سيجرى على استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة في الجولة الثانية للمجموعة الاولى يعد مفترق طرق بالنسبة لـ«الازرق» اذا اجتازه عاد «الازرق» الى البطولة بفوزه على منافسه الخطير الاوزبكي ويكون له الحق ان يواصل ويبقى ويحلم ويعمل لعبور الجسر الثالث (منتخب قطر الذي يواجه المنتخب الصيني في السابعة والربع على استاد خليفة الدولي) الى الادوار العليا في «المونديال الاسيوي» لكن في حالة الخسارة «لاقدر الله» فإن «الأزرق» سيودع البطولة مع الأحزان وستكون مباراته الأخيرة مع قطر تحصيل حاصل.
حضور في الأوقات القاتمة
والجميع على ثقة ان «الازرق» قادر على تجاوز هذا المانع الاوزبكي الصعب، حيث دائما يحضر في الاوقات القاتمة ويقوم بتمزيق اي صورة ضبابية ويشق طريقا للنور وحدث هذا كثيرا واخرها في التصفيات عندما تغلب على المنتخب الاسترالي في عقر داره ولعل من اسباب هذا التفاؤل ان منتخب الكويت خسر امام الصين صفر/2 في الجولة الاولى للمجموعة بفعل فاعل، لكونه كان امام «التنين» الاكثر تفوقا واستحواذا على الكرة وخطورة على المرمى الصيني قبل حادثة الطرد، قبل ان يستغل الاخير النقص العددي في صفوفه ليسجل هدفين في الشوط الثاني.
وبكل تأكيد نفض «الازرق» غبار ما حصل و وقرر البدء من جديد امام اوزبكستان، ليدافع عن اسمه وسمعته وتاريخه حيث كان اول من شق طريق العرب الى لقب البطولة الاسيوية على ارضه عام 1980 بعد ان كان خسر النهائي في النسخة التي سبقتها في ايران عام 1974 امام اصحاب الارض، ثم كان اول عرب آسيا مشاركة في نهائيات كأس العالم وتحديدا في مونديال اسبانيا عام 1982 بوجود جيل ذهبي ابرز عناصره جمال يعقوب وفيصل الدخيل وعبد العزيز العنبري وسعد الحوطي.
فخ المباريات الأولى
دخل «الازرق» منافسات البطولة بمعنويات مرتفعة جدا بعد ان اعاد الوصل مع الالقاب في دورتي غرب اسيا وكأس الخليج العشرين، كما ان تألق عدد من لاعبيه ولا سيما بدر المطوع و فهد العنزي ووليد وضعه في مصاف المنتخبات المرشحة للعب دور بارز في كأس اسيا.
لكن بطل «خليجي20» وقع في فخ المباريات الاولى في البطولات فلم يقدم مستواه الحقيقي وغاب عدد من لاعبيه عن مستواهم وفي طليعتهم فهد العنزي الذي بدا شبحا للذي ارهق المدافعين في «خليجي 20»، فسقط امام منتخب الصين بهدفين نظيفين في مباراة مشهودة شهدت اخطاء تحكيمية فاضحة من الحكم الاسترالي بنيامين وليامس.
ابرز هذه الاخطاء حالة طرد غير دقيقة لحقت بالمدافع مساعد ندا، وعدم احتساب ركلة جزاء واضحة اثر خطأ على بدر المطوع، وايضا عدم التنبه لكرة اجتازت خط المرمى.
هذه الاخطاء دفعت رئيس الاتحاد الكويتي طلال الفهد الى توجيه انتقاد حاد للاتحاد الاسيوي للعبة وللحكم الاسترالي، حيث قال «لقد خسرنا جولة وتبقت لنا جولات، وانا على يقين بأن اللاعبين سيستعيدون ثقتهم بقدراتهم قبل الجولة الثانية».
واضاف «لم يقدم المنتخب المستوى المأمول منه، ولم يكن عند حجم التوقعات والآمال، ومع كل ذلك كان يمكن الخروج بنتيجة افضل».
واشار الى ان الاخطاء التي ارتكبها الحكم «لم تكن مؤثرة في سير المباراة فحسب وانما ارتكبت بدهاء وخبث لا يتقنها الا محترف في مثل هذه المهنة».
الفرصة ما تزال
اما مدرب منتخب الكويت الصربي غوران الذي قاده الى اللقبين في دورتي غرب اسيا والخليج فاعتبر ان طرد مساعد ندا كان عاملا مؤثرا في الخسارة امام الصين.
وقال «المباراة اختلفت تماما بعد طرد مساعد ندا، فقد كنا الافضل والاحسن والاقرب للفوز ولكن الطرد له تأثير على مجريات المباراة».
وتابع «بصفة عامة، انني راض تماما عن اللاعبين، فمنتخب الكويت لم يكن سيئا بل الاكثر سيطرة وكان ندا للمنتخب الصيني حتى تسجيل الهدف الاول».
وتحدث عن مباراة الكويت ضد اوزبكستان قائلا «سنلعب من اجل الفوز، فالفرصة ما تزال قائمة للتعويض ومن المبكر جدا ان نتحدث عن تضاؤل فرص الكويت وقطر».
وليد...(101)
وسيفتقد «الازرق» جهود قلب دفاعه مساعد ندا، لكن تشكيلة «الأزرق» تضم عددا مميزا من اللاعبين ابرزهم بدر المطوع، افضل هداف في العالم عام 2010 حسب الاتحاد الدولي للتأريخ والاحصاء، الذي سيخوض اليوم مباراته رقم 104 مع المنتخب.
كما يخوض وليد مباراته رقم 101 في صفوف «الازرق، ويسعى الى تقديم اداء افضل من المباراة السابقة، خصوصا انه كان المح الى اعتزاله اللعب دوليا بعد البطولة.
ويبرز ايضا حسين فاضل وطلال العامر وجراح العتيقي وعامر معتوق ويوسف ناصر.
حلم «الأوزبكي»
في الجهة المقابلة، يقف منتخب اوزبكستان، الباحث عن اجتياز حاجز الدور ربع النهائي للمرة الاولى في تاريخه الذي يقتصر على اربع مشاركات سابقة فقط، على اعتاب الدور ربع النهائي بنسبة كبيرة جدا في حال تمكن من تحقيق الفوز.
خرجت اوزبكستان من الدور الاول في الامارات عام 1996 ولبنان 2000، ووصلت الى ربع النهائي مرتين ايضا في الصين 2004 واندونيسيا 2007.
قدم منتخب اوزبكستان عرضا جيدا في مباراة الافتتاح تحكم فيه بالمجريات في معظم الفترات مستفيدا من المستوى السيئ لاصحاب الارض، لكنه يدرك ان المهمة قد تكون اصعب امام «الازرق» الذي يبحث عن التعويض لان خسارة ثانية تعني خروجه من دائرة المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة.
امتاز لاعبو المنتخب الاوزبكي بالتنظيم الدفاعي والهجومي وباللياقة البدنية العالية، وتبرز خطورتهم في التمريرات العرضية.
تضم التشكيلة الاوزبكية ايضا لاعبين مؤثرين كسيرفر دجيباروف، افضل لاعب في اسيا عام 2008 وصاحب الهدف الثاني في مرمى قطر، وانزور اسماعيلوف واوديل احمدوف مسجل الهدف الاول وماكسيم شاتسكيخ والكسندر غينريخ وفيكتور كاربنكو.
ثقة إبراموف لها أسباب
مدرب منتخب اوزبكستان فاديم ابراموف بدا واثقا من قدرات لاعبيه بقوله «حققنا فوزا ثمينا في مستهل مشوارنا خصوصا انه جاء على صاحب الارض، فانا واثق من قدرتنا على تطوير مستوانا من مباراة الى اخرى».
واوضح «حصلنا على ثلاث نقاط مهمة لكني نبهت اللاعبين بعدم الاسترخاء في المباراة المقبلة»، مشيرا الى ان «منتخبه ما يزال يحتفظ بالافضل لتقديمه في البطولة».
العنابي للتعويض
اما المنتخب القطري امام الصين فيرفع شعار «الفوز او الفوز» لاثالث وذلك اثر خسارته في المباراة الافتتاحية امام اوزبكستان صفر-2.
قدم المنتخب القطري عرضا سيئا في تلك المباراة خصوصا في الشوط الاول حيث كان بامكانه ان يتلقى ثلاثة اهداف، قبل ان يتحسن مستواه في الشوط الثاني من دون ان يمنعه ذلك من الخسارة.
وعلى اثر الخسارة صبت الصحف القطرية جام غضبها على المدرب الفرنسي برونو ميتسو الذي لم يحقق نقلة نوعية حتى الان بعد سنتين من تسلم تدريب العنابي، بيد ان الفرنسي الذي حقق نجاحات مع منتخب السنغال في كأس العالم 2002، ومع العين الاماراتي ومنتخب الامارات بقيادته الى اللقب الخليجي، ومع الغرافة القطري، اكد بانه ليس خائفا على مستقبله، مشيرا الى ان كل ما يسعى اليه هو اعادة فريقه الى اجواء بطولة كأس اسيا من خلال الفوز على الصين. ويضم المنتخب الصيني جيلا جديدا من اللاعبين بقيادة المدرب الشاب غاو هونغبو الذي اعتبر قبل انطلاق البطولة القارية بان فريقه قادم لكي يتعلم فيها.
ورأى هونغبو بان مستوى المنتخبات الاربعة متقارب في المجموعة الاولى بقوله «المنتخب القطري يملك لاعبين يتمتعون بموهبة فردية، اما الكويتي فيعتمد على اللعب الجماعي، والاوزبكي على اللياقة البدنية العالية للاعبيه».
واعتبر بان المنافسة ستكون شرسة على بطاقتي التأهل بقوله «لن تحسم الامور قبل الجولة الثالثة نظرا لتقارب مستوى منتخبات المجموعة، وقد تنقلب الامور رأسا على عقب في الجولة الثانية».
وختم «نحن فريق شاب لكننا لا نخاف مواجهة اي منتخب آخر».
غوران: المعتوق بديلا لندا في عمق الدفاع
الدوحة (ا ف ب) -اكد مدرب منتخب الكويت لكرة القدم الصربي غوران ان «الازرق» سيرفع شعار الفوز في مباراته مع اوزبكستان اليوم من أجل تعويض الخسارته امام الصين ضمن منافسات المجموعة الاولى من كأس آسيا.
وقال «تمثل المباراة نقطة تحول كبيرة في مسيرة فريقنا وخطوة مهمة نحو تعديل أوضاعه»، مؤكدا ان «اللاعبين وضعوا مباراة الصين بكل احداثها خلفهم ودخلوا سريعا في أجواء مباراة اوزبكستان».
واضاف «درست المنتخب الاوزبكي جيدا بعد مباراته الاولى امام قطر ولدي دراية كافية بمكامن القوة والضعف في صفوفه»، مجددا تأكيده «المواجهة لا تعرف انصاف الحلول بالنسبة لنا ولابد ان نحقق فيها الفوز».
وعن تأثير غياب المدافع مساعد ندا بعد طرده امام الصين، قال «عامر معتوق سيكون البديل الانسب للمشاركة في عمق الدفاع الى جانب حسين فاضل لامتلاكه ميزة السرعة والخبرة»، منتقدا «قرار ايقاف ندا مباراتين».
اما مدرب منتخب اوزباكستان فاديم ابراموف فأكد بدوره «على صعوبة المباراة لأن منتخب الكويت يريد التعويض، فهو منتخب قوي ومميز».
وأشار الى أن منتخبه «سيدخل المباراة وهو مكتمل الصفوف وان لاعبيه يثقون بقدراتهم على الفوز».
لعب دورا بارزا في إعادة الكويت إلى منصات التتويج
وليد علي يسعى لترك بصمة قبل الاعتزال
الدوحة - ا ف ب - يتطلع الجناح الايسر لمنتخب الكويت لكرة القدم وليد علي الى ترك بصمة في كأس اسيا في بطولة ربما تكون الاخيرة على الصعيد الدولي بعد ان المح الى رغبته في الاعتزال دوليا بعد ان توج اخيراً مع «الازرق» بلقب كأس الخليج العشرين في اليمن.
وينتظر وليد علي المباراة الثانية للكويت مع اوزبكستان ليقدم افضل ما عنده بعد الخسارة الاولى امام الصين صفر-2 في مباراة مليئة بالاخطاء التحكيمية.
لعب وليد دورا بارزا في اعادة الكويت الى منصة التتويج بعد غياب استمر 12 عاما، بتسجليه هدفا رائعا في المباراة النهائية امام السعودية، وهو هدف الفوز الوحيد الذي قاد المنتخب الكويتي الى اللقب للمرة العاشرة في تاريخه.
يعتبر وليد من أفضل اللاعبين في الجيل الحالي للكرة الكويتية لما يتمتع به من مهارات فنية عالية ترعب المدافعين الذين يجدون صعوبة في الحد من انطلاقاته السريعة، وقد تعرض كثيرا إلى الإصابة من جراء التدخل العنيف لايقافه، كما يجيد تمرير الكرات العرضية التي دائما ما تنتج اهدافا.
ويعتبر من اللاعبين القلائل الذين يجيدون التسديد القوي على المرمى، فهو قليل التسديد لكنه شديد التركيز، ودائما ما يصيب المرمى، وخير دليل الهدف الرائع في نهائي «خليجي 20».
يشارك وليد علي (30 عاما) في كأس آسيا للمرة الثانية بعد مشاركته الاولى في الصين عام 2004. وسيخوض غدا ضد اوزبكستان مباراته رقم 101 في صفوف الازرق.
يحمل وليد علي العديد من الألقاب منها «ميسي العرب» و«المقص»، واطلقت عليه جماهير نادي الكويت لقب «وليدينيو»، لكن بعدما قاد «الازرق» للفوز بكأس «خليجي 20» منحته الجماهير الكويتية لقب «وليدي 20».
بدأ وليد علي مسيرته الكروية مع نادي خيطان (درجة اولى حاليا) وكان عمره آنذاك 10 سنوات فلعب مع براعم كرة يد في البداية قبل ان ينضم لبراعم فريق ألعاب القوى وحقق المركز الثالث في سباق 100 متر، وهذا يفسر سر سرعته كلاعب كرة قدم، وبعدها انضم لبراعم كرة القدم في خيطان وتدرج في فرق المراحل العمرية حاصدا جميع الألقاب المحلية حتى وصل الى الفريق الاول في النادي كأصغر لاعب حيث شارك في البطولات المحلية وكان عمره 16 عاما.
الكويت والأردن وديا 9 فبراير
اتفق الجهاز الإداري للأزرق على إقامة مباراة دولية ودية مع المنتخب الأردني يوم 9 فبراير المقبل ضمن استعدادات المنتخب لتصفيات كأس العالم 2014 في البرازيل التي تنطلق في يونيو المقبل.
وتم الاتفاق على اللقاء الودي بعد اتصالات من مدير المنتخب أسامة حسين مع الجهاز الإداري للمنتخب الأردني الموجود حاليا في الدوحة، على أن تتم مخاطبة الجهات المسؤولة في الاتحادين للاتفاق على كافة التفاصيل.
ندا لن يشارك
أمام قطر أيضاً
قررت لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم توقيع عقوبة الإيقاف مباراتين على مساعد ندا على خلفية تعرضه بالضرب المتعمد لأحد لاعبي الصين في مباراة الكويت والصين، وعليه فإن مساعد ندا لن يشارك في لقاء اليوم وأيضاً أمام قطر.
وكانت لجنة الانضباط قد استمعت إلى أقوال اللاعبين واطلعت على تقرير حكم المباراة الاسترالي بنيامين.
رفض الحملة الشرسة الموجهة ضد محمد بن همام
اليتامى : لو تكررت «أحداث الصين»
فسنأخذ ثيابنا ونرحل!
أكد يوسف اليتامى نائب رئيس بعثة المنتخب الكويتي في تصريحه لصحيفة الراية القطرية أنه إذا تكررت الأخطاء التحكيمية مرة أخرى ضد المنتخب الكويتي أمام أوزبكستان كما حدثت أمام الصين فمن باب أولى أن نأخذ ثيابنا ونرحل لأنه من المستحيل أن تكون هناك منافسة في مثل هذه الأجواء غير الطبيعية من التحكيم.
وأضاف قائلا إننا نتمنى أن يكون ما حدث في المباراة الماضية أمام الصين أمرا عارضا ولا يكون متعمدا وأن تسير المنافسات في البطولة في أجواء من العدالة.
وقال إن تركيزنا حاليا في مباراة أوزبكستان لأنه من دون الفوز في هذه المباراة نكون قد خرجنا من البطولة وتكون مباراتنا أمام قطر تحصيل حاصل، وأنا أشعر بأن اللاعبين في المنتخب الكويتي مصممون على تجاوز هذه الأزمة والفوز على أوزبكستان بإذن الله.
واختتم يوسف اليتامي تصريحه قائلا إنه ستكون هناك مكافآت بالطبع في حالة الفوز على أوزبكستان، ولكن شبابنا لا يتطلعون إلى المكافآت ولكن هدفهم الأول تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير والتأكيد على أن الأزرق قادم لينافس.
وفي تصريح آخر لجريدة الوطن القطرية رفض يوسف اليتامي الحملة الشرسة الموجهة ضد محمد بن همام العبد الله رئيس الاتحاد الاسيوي بسبب حكم مباراة الصين والكويت صاحبة الأزمة الأخيرة مؤكدا أن بن همام ليس هو المسؤول عن اختيارات الحكام وانما هناك لجنة خاصة مسؤولة عن تعيين الحكام في البطولة. وشدد اليتامي على لاعبيه بضرورة نسيان أحداث الماضي والتفكير فقط في المستقبل.
وأكد اليتامي على صعوبة مواجهة منتخب بلاده مع أوزبكستان في ثاني جولات المجموعة الثانية المقرر لها اليوم في ظل تأزم موقف الأزرق بعد الهزيمة المفاجئة مع الصين
ميتسو يجهز «مفاجأة» للصين
الدوحة - د ب أ - أكد الفرنسي برونو ميتسو، المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم، أن «الخيار الوحيد أمام فريقه هو تحقيق الفوز على الصين» اليوم على استاد خليفة.
وقال ميتسو في المؤتمر الصحافي إن «المباراة ستكون غاية في الأهمية، ونحن في وضع لا يسمح لنا بأي خيار سوى تحقيق الفوز.. هذه المباراة مصيرية وحاسمة، ويجب أن نخرج بالنقاط الثلاث من أجل البقاء في البطولة».
وأضاف أن «المنتخب الصيني فريق متميز ومنظم للغاية، ومن الصعب التعامل معه واختراق دفاعه. لكننا سنعتمد على كل الإمكانيات المتاحة في الفريق وسنرمي بكل أوراقنا من أجل تحقيق ما نريد».
وتابع :«لا أستطيع الحديث عن الطريقة التي سأعتمد عليها في المباراة أمام الصين،ولكن يمكنكم متابعة اللقاء ومشاهدة ما هي المفاجأة التي نعد لها، لاعبو منتخب الصين يمتازون بالبراعة،ولديهم قدرة متميزة على تحقيق الاستفادة الكبرى من أي معلومة يحصلون عليها».
وألمح إلى أنه «قد يكون هناك بعض التعديلات في تشكيلة الفريق حيث يعاني فابيو سيزار من إصابة خفيفة،وربما لا يتمكن من المشاركة».
وجدد ميتسو اعتذاره للجماهير القطرية، «الجماهير تساندنا بقوة هنا، ونحن نتفهم خيبة الأمل التي أصيبوا بها بعد المباراة الأولى.
في الرابعة والربع من عصر اليوم يدخل منتخب الكويت «الأزرق» امام نظيره اوزبكستان مواجهة نارية تعد اختبارا عاصفا لقدراته وامتحانا عصيبا لامكاناته الخطأ فيها ممنوع والنصر فيها مطلوب والا الوداع القاسي لمنافسات بطولة كأس الامم الاسيوية لكرة القدم والتي تقام في العاصمة القطرية الدوحة حتى 29 يناير الجاري.
نعم ان هذا اللقاء الذي سيجرى على استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة في الجولة الثانية للمجموعة الاولى يعد مفترق طرق بالنسبة لـ«الازرق» اذا اجتازه عاد «الازرق» الى البطولة بفوزه على منافسه الخطير الاوزبكي ويكون له الحق ان يواصل ويبقى ويحلم ويعمل لعبور الجسر الثالث (منتخب قطر الذي يواجه المنتخب الصيني في السابعة والربع على استاد خليفة الدولي) الى الادوار العليا في «المونديال الاسيوي» لكن في حالة الخسارة «لاقدر الله» فإن «الأزرق» سيودع البطولة مع الأحزان وستكون مباراته الأخيرة مع قطر تحصيل حاصل.
حضور في الأوقات القاتمة
والجميع على ثقة ان «الازرق» قادر على تجاوز هذا المانع الاوزبكي الصعب، حيث دائما يحضر في الاوقات القاتمة ويقوم بتمزيق اي صورة ضبابية ويشق طريقا للنور وحدث هذا كثيرا واخرها في التصفيات عندما تغلب على المنتخب الاسترالي في عقر داره ولعل من اسباب هذا التفاؤل ان منتخب الكويت خسر امام الصين صفر/2 في الجولة الاولى للمجموعة بفعل فاعل، لكونه كان امام «التنين» الاكثر تفوقا واستحواذا على الكرة وخطورة على المرمى الصيني قبل حادثة الطرد، قبل ان يستغل الاخير النقص العددي في صفوفه ليسجل هدفين في الشوط الثاني.
وبكل تأكيد نفض «الازرق» غبار ما حصل و وقرر البدء من جديد امام اوزبكستان، ليدافع عن اسمه وسمعته وتاريخه حيث كان اول من شق طريق العرب الى لقب البطولة الاسيوية على ارضه عام 1980 بعد ان كان خسر النهائي في النسخة التي سبقتها في ايران عام 1974 امام اصحاب الارض، ثم كان اول عرب آسيا مشاركة في نهائيات كأس العالم وتحديدا في مونديال اسبانيا عام 1982 بوجود جيل ذهبي ابرز عناصره جمال يعقوب وفيصل الدخيل وعبد العزيز العنبري وسعد الحوطي.
فخ المباريات الأولى
دخل «الازرق» منافسات البطولة بمعنويات مرتفعة جدا بعد ان اعاد الوصل مع الالقاب في دورتي غرب اسيا وكأس الخليج العشرين، كما ان تألق عدد من لاعبيه ولا سيما بدر المطوع و فهد العنزي ووليد وضعه في مصاف المنتخبات المرشحة للعب دور بارز في كأس اسيا.
لكن بطل «خليجي20» وقع في فخ المباريات الاولى في البطولات فلم يقدم مستواه الحقيقي وغاب عدد من لاعبيه عن مستواهم وفي طليعتهم فهد العنزي الذي بدا شبحا للذي ارهق المدافعين في «خليجي 20»، فسقط امام منتخب الصين بهدفين نظيفين في مباراة مشهودة شهدت اخطاء تحكيمية فاضحة من الحكم الاسترالي بنيامين وليامس.
ابرز هذه الاخطاء حالة طرد غير دقيقة لحقت بالمدافع مساعد ندا، وعدم احتساب ركلة جزاء واضحة اثر خطأ على بدر المطوع، وايضا عدم التنبه لكرة اجتازت خط المرمى.
هذه الاخطاء دفعت رئيس الاتحاد الكويتي طلال الفهد الى توجيه انتقاد حاد للاتحاد الاسيوي للعبة وللحكم الاسترالي، حيث قال «لقد خسرنا جولة وتبقت لنا جولات، وانا على يقين بأن اللاعبين سيستعيدون ثقتهم بقدراتهم قبل الجولة الثانية».
واضاف «لم يقدم المنتخب المستوى المأمول منه، ولم يكن عند حجم التوقعات والآمال، ومع كل ذلك كان يمكن الخروج بنتيجة افضل».
واشار الى ان الاخطاء التي ارتكبها الحكم «لم تكن مؤثرة في سير المباراة فحسب وانما ارتكبت بدهاء وخبث لا يتقنها الا محترف في مثل هذه المهنة».
الفرصة ما تزال
اما مدرب منتخب الكويت الصربي غوران الذي قاده الى اللقبين في دورتي غرب اسيا والخليج فاعتبر ان طرد مساعد ندا كان عاملا مؤثرا في الخسارة امام الصين.
وقال «المباراة اختلفت تماما بعد طرد مساعد ندا، فقد كنا الافضل والاحسن والاقرب للفوز ولكن الطرد له تأثير على مجريات المباراة».
وتابع «بصفة عامة، انني راض تماما عن اللاعبين، فمنتخب الكويت لم يكن سيئا بل الاكثر سيطرة وكان ندا للمنتخب الصيني حتى تسجيل الهدف الاول».
وتحدث عن مباراة الكويت ضد اوزبكستان قائلا «سنلعب من اجل الفوز، فالفرصة ما تزال قائمة للتعويض ومن المبكر جدا ان نتحدث عن تضاؤل فرص الكويت وقطر».
وليد...(101)
وسيفتقد «الازرق» جهود قلب دفاعه مساعد ندا، لكن تشكيلة «الأزرق» تضم عددا مميزا من اللاعبين ابرزهم بدر المطوع، افضل هداف في العالم عام 2010 حسب الاتحاد الدولي للتأريخ والاحصاء، الذي سيخوض اليوم مباراته رقم 104 مع المنتخب.
كما يخوض وليد مباراته رقم 101 في صفوف «الازرق، ويسعى الى تقديم اداء افضل من المباراة السابقة، خصوصا انه كان المح الى اعتزاله اللعب دوليا بعد البطولة.
ويبرز ايضا حسين فاضل وطلال العامر وجراح العتيقي وعامر معتوق ويوسف ناصر.
حلم «الأوزبكي»
في الجهة المقابلة، يقف منتخب اوزبكستان، الباحث عن اجتياز حاجز الدور ربع النهائي للمرة الاولى في تاريخه الذي يقتصر على اربع مشاركات سابقة فقط، على اعتاب الدور ربع النهائي بنسبة كبيرة جدا في حال تمكن من تحقيق الفوز.
خرجت اوزبكستان من الدور الاول في الامارات عام 1996 ولبنان 2000، ووصلت الى ربع النهائي مرتين ايضا في الصين 2004 واندونيسيا 2007.
قدم منتخب اوزبكستان عرضا جيدا في مباراة الافتتاح تحكم فيه بالمجريات في معظم الفترات مستفيدا من المستوى السيئ لاصحاب الارض، لكنه يدرك ان المهمة قد تكون اصعب امام «الازرق» الذي يبحث عن التعويض لان خسارة ثانية تعني خروجه من دائرة المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة.
امتاز لاعبو المنتخب الاوزبكي بالتنظيم الدفاعي والهجومي وباللياقة البدنية العالية، وتبرز خطورتهم في التمريرات العرضية.
تضم التشكيلة الاوزبكية ايضا لاعبين مؤثرين كسيرفر دجيباروف، افضل لاعب في اسيا عام 2008 وصاحب الهدف الثاني في مرمى قطر، وانزور اسماعيلوف واوديل احمدوف مسجل الهدف الاول وماكسيم شاتسكيخ والكسندر غينريخ وفيكتور كاربنكو.
ثقة إبراموف لها أسباب
مدرب منتخب اوزبكستان فاديم ابراموف بدا واثقا من قدرات لاعبيه بقوله «حققنا فوزا ثمينا في مستهل مشوارنا خصوصا انه جاء على صاحب الارض، فانا واثق من قدرتنا على تطوير مستوانا من مباراة الى اخرى».
واوضح «حصلنا على ثلاث نقاط مهمة لكني نبهت اللاعبين بعدم الاسترخاء في المباراة المقبلة»، مشيرا الى ان «منتخبه ما يزال يحتفظ بالافضل لتقديمه في البطولة».
العنابي للتعويض
اما المنتخب القطري امام الصين فيرفع شعار «الفوز او الفوز» لاثالث وذلك اثر خسارته في المباراة الافتتاحية امام اوزبكستان صفر-2.
قدم المنتخب القطري عرضا سيئا في تلك المباراة خصوصا في الشوط الاول حيث كان بامكانه ان يتلقى ثلاثة اهداف، قبل ان يتحسن مستواه في الشوط الثاني من دون ان يمنعه ذلك من الخسارة.
وعلى اثر الخسارة صبت الصحف القطرية جام غضبها على المدرب الفرنسي برونو ميتسو الذي لم يحقق نقلة نوعية حتى الان بعد سنتين من تسلم تدريب العنابي، بيد ان الفرنسي الذي حقق نجاحات مع منتخب السنغال في كأس العالم 2002، ومع العين الاماراتي ومنتخب الامارات بقيادته الى اللقب الخليجي، ومع الغرافة القطري، اكد بانه ليس خائفا على مستقبله، مشيرا الى ان كل ما يسعى اليه هو اعادة فريقه الى اجواء بطولة كأس اسيا من خلال الفوز على الصين. ويضم المنتخب الصيني جيلا جديدا من اللاعبين بقيادة المدرب الشاب غاو هونغبو الذي اعتبر قبل انطلاق البطولة القارية بان فريقه قادم لكي يتعلم فيها.
ورأى هونغبو بان مستوى المنتخبات الاربعة متقارب في المجموعة الاولى بقوله «المنتخب القطري يملك لاعبين يتمتعون بموهبة فردية، اما الكويتي فيعتمد على اللعب الجماعي، والاوزبكي على اللياقة البدنية العالية للاعبيه».
واعتبر بان المنافسة ستكون شرسة على بطاقتي التأهل بقوله «لن تحسم الامور قبل الجولة الثالثة نظرا لتقارب مستوى منتخبات المجموعة، وقد تنقلب الامور رأسا على عقب في الجولة الثانية».
وختم «نحن فريق شاب لكننا لا نخاف مواجهة اي منتخب آخر».
غوران: المعتوق بديلا لندا في عمق الدفاع
الدوحة (ا ف ب) -اكد مدرب منتخب الكويت لكرة القدم الصربي غوران ان «الازرق» سيرفع شعار الفوز في مباراته مع اوزبكستان اليوم من أجل تعويض الخسارته امام الصين ضمن منافسات المجموعة الاولى من كأس آسيا.
وقال «تمثل المباراة نقطة تحول كبيرة في مسيرة فريقنا وخطوة مهمة نحو تعديل أوضاعه»، مؤكدا ان «اللاعبين وضعوا مباراة الصين بكل احداثها خلفهم ودخلوا سريعا في أجواء مباراة اوزبكستان».
واضاف «درست المنتخب الاوزبكي جيدا بعد مباراته الاولى امام قطر ولدي دراية كافية بمكامن القوة والضعف في صفوفه»، مجددا تأكيده «المواجهة لا تعرف انصاف الحلول بالنسبة لنا ولابد ان نحقق فيها الفوز».
وعن تأثير غياب المدافع مساعد ندا بعد طرده امام الصين، قال «عامر معتوق سيكون البديل الانسب للمشاركة في عمق الدفاع الى جانب حسين فاضل لامتلاكه ميزة السرعة والخبرة»، منتقدا «قرار ايقاف ندا مباراتين».
اما مدرب منتخب اوزباكستان فاديم ابراموف فأكد بدوره «على صعوبة المباراة لأن منتخب الكويت يريد التعويض، فهو منتخب قوي ومميز».
وأشار الى أن منتخبه «سيدخل المباراة وهو مكتمل الصفوف وان لاعبيه يثقون بقدراتهم على الفوز».
لعب دورا بارزا في إعادة الكويت إلى منصات التتويج
وليد علي يسعى لترك بصمة قبل الاعتزال
الدوحة - ا ف ب - يتطلع الجناح الايسر لمنتخب الكويت لكرة القدم وليد علي الى ترك بصمة في كأس اسيا في بطولة ربما تكون الاخيرة على الصعيد الدولي بعد ان المح الى رغبته في الاعتزال دوليا بعد ان توج اخيراً مع «الازرق» بلقب كأس الخليج العشرين في اليمن.
وينتظر وليد علي المباراة الثانية للكويت مع اوزبكستان ليقدم افضل ما عنده بعد الخسارة الاولى امام الصين صفر-2 في مباراة مليئة بالاخطاء التحكيمية.
لعب وليد دورا بارزا في اعادة الكويت الى منصة التتويج بعد غياب استمر 12 عاما، بتسجليه هدفا رائعا في المباراة النهائية امام السعودية، وهو هدف الفوز الوحيد الذي قاد المنتخب الكويتي الى اللقب للمرة العاشرة في تاريخه.
يعتبر وليد من أفضل اللاعبين في الجيل الحالي للكرة الكويتية لما يتمتع به من مهارات فنية عالية ترعب المدافعين الذين يجدون صعوبة في الحد من انطلاقاته السريعة، وقد تعرض كثيرا إلى الإصابة من جراء التدخل العنيف لايقافه، كما يجيد تمرير الكرات العرضية التي دائما ما تنتج اهدافا.
ويعتبر من اللاعبين القلائل الذين يجيدون التسديد القوي على المرمى، فهو قليل التسديد لكنه شديد التركيز، ودائما ما يصيب المرمى، وخير دليل الهدف الرائع في نهائي «خليجي 20».
يشارك وليد علي (30 عاما) في كأس آسيا للمرة الثانية بعد مشاركته الاولى في الصين عام 2004. وسيخوض غدا ضد اوزبكستان مباراته رقم 101 في صفوف الازرق.
يحمل وليد علي العديد من الألقاب منها «ميسي العرب» و«المقص»، واطلقت عليه جماهير نادي الكويت لقب «وليدينيو»، لكن بعدما قاد «الازرق» للفوز بكأس «خليجي 20» منحته الجماهير الكويتية لقب «وليدي 20».
بدأ وليد علي مسيرته الكروية مع نادي خيطان (درجة اولى حاليا) وكان عمره آنذاك 10 سنوات فلعب مع براعم كرة يد في البداية قبل ان ينضم لبراعم فريق ألعاب القوى وحقق المركز الثالث في سباق 100 متر، وهذا يفسر سر سرعته كلاعب كرة قدم، وبعدها انضم لبراعم كرة القدم في خيطان وتدرج في فرق المراحل العمرية حاصدا جميع الألقاب المحلية حتى وصل الى الفريق الاول في النادي كأصغر لاعب حيث شارك في البطولات المحلية وكان عمره 16 عاما.
الكويت والأردن وديا 9 فبراير
اتفق الجهاز الإداري للأزرق على إقامة مباراة دولية ودية مع المنتخب الأردني يوم 9 فبراير المقبل ضمن استعدادات المنتخب لتصفيات كأس العالم 2014 في البرازيل التي تنطلق في يونيو المقبل.
وتم الاتفاق على اللقاء الودي بعد اتصالات من مدير المنتخب أسامة حسين مع الجهاز الإداري للمنتخب الأردني الموجود حاليا في الدوحة، على أن تتم مخاطبة الجهات المسؤولة في الاتحادين للاتفاق على كافة التفاصيل.
ندا لن يشارك
أمام قطر أيضاً
قررت لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم توقيع عقوبة الإيقاف مباراتين على مساعد ندا على خلفية تعرضه بالضرب المتعمد لأحد لاعبي الصين في مباراة الكويت والصين، وعليه فإن مساعد ندا لن يشارك في لقاء اليوم وأيضاً أمام قطر.
وكانت لجنة الانضباط قد استمعت إلى أقوال اللاعبين واطلعت على تقرير حكم المباراة الاسترالي بنيامين.
رفض الحملة الشرسة الموجهة ضد محمد بن همام
اليتامى : لو تكررت «أحداث الصين»
فسنأخذ ثيابنا ونرحل!
أكد يوسف اليتامى نائب رئيس بعثة المنتخب الكويتي في تصريحه لصحيفة الراية القطرية أنه إذا تكررت الأخطاء التحكيمية مرة أخرى ضد المنتخب الكويتي أمام أوزبكستان كما حدثت أمام الصين فمن باب أولى أن نأخذ ثيابنا ونرحل لأنه من المستحيل أن تكون هناك منافسة في مثل هذه الأجواء غير الطبيعية من التحكيم.
وأضاف قائلا إننا نتمنى أن يكون ما حدث في المباراة الماضية أمام الصين أمرا عارضا ولا يكون متعمدا وأن تسير المنافسات في البطولة في أجواء من العدالة.
وقال إن تركيزنا حاليا في مباراة أوزبكستان لأنه من دون الفوز في هذه المباراة نكون قد خرجنا من البطولة وتكون مباراتنا أمام قطر تحصيل حاصل، وأنا أشعر بأن اللاعبين في المنتخب الكويتي مصممون على تجاوز هذه الأزمة والفوز على أوزبكستان بإذن الله.
واختتم يوسف اليتامي تصريحه قائلا إنه ستكون هناك مكافآت بالطبع في حالة الفوز على أوزبكستان، ولكن شبابنا لا يتطلعون إلى المكافآت ولكن هدفهم الأول تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير والتأكيد على أن الأزرق قادم لينافس.
وفي تصريح آخر لجريدة الوطن القطرية رفض يوسف اليتامي الحملة الشرسة الموجهة ضد محمد بن همام العبد الله رئيس الاتحاد الاسيوي بسبب حكم مباراة الصين والكويت صاحبة الأزمة الأخيرة مؤكدا أن بن همام ليس هو المسؤول عن اختيارات الحكام وانما هناك لجنة خاصة مسؤولة عن تعيين الحكام في البطولة. وشدد اليتامي على لاعبيه بضرورة نسيان أحداث الماضي والتفكير فقط في المستقبل.
وأكد اليتامي على صعوبة مواجهة منتخب بلاده مع أوزبكستان في ثاني جولات المجموعة الثانية المقرر لها اليوم في ظل تأزم موقف الأزرق بعد الهزيمة المفاجئة مع الصين
ميتسو يجهز «مفاجأة» للصين
الدوحة - د ب أ - أكد الفرنسي برونو ميتسو، المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم، أن «الخيار الوحيد أمام فريقه هو تحقيق الفوز على الصين» اليوم على استاد خليفة.
وقال ميتسو في المؤتمر الصحافي إن «المباراة ستكون غاية في الأهمية، ونحن في وضع لا يسمح لنا بأي خيار سوى تحقيق الفوز.. هذه المباراة مصيرية وحاسمة، ويجب أن نخرج بالنقاط الثلاث من أجل البقاء في البطولة».
وأضاف أن «المنتخب الصيني فريق متميز ومنظم للغاية، ومن الصعب التعامل معه واختراق دفاعه. لكننا سنعتمد على كل الإمكانيات المتاحة في الفريق وسنرمي بكل أوراقنا من أجل تحقيق ما نريد».
وتابع :«لا أستطيع الحديث عن الطريقة التي سأعتمد عليها في المباراة أمام الصين،ولكن يمكنكم متابعة اللقاء ومشاهدة ما هي المفاجأة التي نعد لها، لاعبو منتخب الصين يمتازون بالبراعة،ولديهم قدرة متميزة على تحقيق الاستفادة الكبرى من أي معلومة يحصلون عليها».
وألمح إلى أنه «قد يكون هناك بعض التعديلات في تشكيلة الفريق حيث يعاني فابيو سيزار من إصابة خفيفة،وربما لا يتمكن من المشاركة».
وجدد ميتسو اعتذاره للجماهير القطرية، «الجماهير تساندنا بقوة هنا، ونحن نتفهم خيبة الأمل التي أصيبوا بها بعد المباراة الأولى.