الأيام يداولها الله الكريم بين الناس ففيها تتعدد المواقف، وتتلون الأحداث وتتباين المعطيات، وقد وضعت المنظمة الأممية أياماً لكل حدث أو مناسبة، فهناك يوم للمعلم ويوم للمرأة وآخر للابتعاد عن التدخين ويوم للصحة العالمية وآخر للمرور ويوم لليتيم وآخر للفقر.
والمنظمة الأممية وضعت يوم الثالث من ديسمبر في كل عام يوما لذوي الاحتياجات الخاصة.
فماذا عسانا أن نقول في هذا اليوم الذي تسلط فيه الأضواء على إنجازات ذوي الاحتياجات الخاصة والطرق والوسائل والتقنيات التي يستخدمها المربون في توصيل الحقائق لأذهان ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولو فتحنا سجل ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه الديرة العزيزة، لوجدناه زاخراً بالإنجازات منذ عقد الخمسينات من القرن الماضي، فالانتاج تلو الانتاج، حتى استعانت بعض الدول الشقيقة بالكتب المدرسية وأدلة المعلم في مجال الإعاقة الذهنية، التي ألفت بأفكار وطنية وإنجازات كثيرة صدرت إلى دول عديدة.
فماذا عسانا أن نقول اليوم في ذكرى يوم المعاق العالمي.
هل ان التخصصات المهنية، التي تدرس اليوم في مدارس التربية الخاصة، تتلاءم مع احتياجات سوق العمل المحلية؟
وهل اختبارات القدرات تتلاءم مع التخصص الذي يتعلمه المتعلم في مدارس الورش التعليمية؟
وهل ادماج ضعاف السمع في مدارس التعليم العام قد آتت أكلها في انخراط نتائجها في المراحل الثانوية؟
وهل وضعت خطة متكاملة الأهداف بينت المعالم لتعليم عال لهؤلاء الطلاب؟
آمال كثيرة وطموحات أكثر لا تسعها مقالة واحدة، إنما يبقى أن نقرأ في اليوم العالمي للمعاقين بأن نحو 14000 شخص يمثلون 41 في المئة من إجمالي المعاقين لا تنطبق عليهم شروط الإعاقة، وهم يحصلون على مليوني دينار شهريا دون وجه حق، كما ان 62 في المئة لا يستخدمون المعينات السمعية ويصرف لهم بدل أجهزة تعويضية 300 دينار كل سنتين.
قضايا في شؤون المعاقين تبعث على الحسرة والألم فعسى قانون المعاقين رقم 8 لسنة 2010 الذي ولد بعد مخاض عسير أن يفتح الباب أمام دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام، كي يشعروا بأهميتهم ويمارسوا تعليمهم مع أقرانهم الأصحاء ويعيش الجميع في تكامل نفسي واجتماعي وفي توازي تعليمي أيضاً.
يقولون لماذا تحب الكويت؟
لماذا أغانيك مسكونة بحب الكويت وأهل الكويت؟
فقلت: اسألوا: الفجر عن نورهِ
وقلت: اسألوا: الطير عن وكرهِ
وقلت: اسألوا: البحر عن موجهِ
وقلت: اسألوا: الورد عن عطرهِ
إذا ما عرفتم لهذا جواباً
عرفتم لماذا أحب الكويت.
سلطان حمود المتروك
كاتب كويتي
والمنظمة الأممية وضعت يوم الثالث من ديسمبر في كل عام يوما لذوي الاحتياجات الخاصة.
فماذا عسانا أن نقول في هذا اليوم الذي تسلط فيه الأضواء على إنجازات ذوي الاحتياجات الخاصة والطرق والوسائل والتقنيات التي يستخدمها المربون في توصيل الحقائق لأذهان ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولو فتحنا سجل ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه الديرة العزيزة، لوجدناه زاخراً بالإنجازات منذ عقد الخمسينات من القرن الماضي، فالانتاج تلو الانتاج، حتى استعانت بعض الدول الشقيقة بالكتب المدرسية وأدلة المعلم في مجال الإعاقة الذهنية، التي ألفت بأفكار وطنية وإنجازات كثيرة صدرت إلى دول عديدة.
فماذا عسانا أن نقول اليوم في ذكرى يوم المعاق العالمي.
هل ان التخصصات المهنية، التي تدرس اليوم في مدارس التربية الخاصة، تتلاءم مع احتياجات سوق العمل المحلية؟
وهل اختبارات القدرات تتلاءم مع التخصص الذي يتعلمه المتعلم في مدارس الورش التعليمية؟
وهل ادماج ضعاف السمع في مدارس التعليم العام قد آتت أكلها في انخراط نتائجها في المراحل الثانوية؟
وهل وضعت خطة متكاملة الأهداف بينت المعالم لتعليم عال لهؤلاء الطلاب؟
آمال كثيرة وطموحات أكثر لا تسعها مقالة واحدة، إنما يبقى أن نقرأ في اليوم العالمي للمعاقين بأن نحو 14000 شخص يمثلون 41 في المئة من إجمالي المعاقين لا تنطبق عليهم شروط الإعاقة، وهم يحصلون على مليوني دينار شهريا دون وجه حق، كما ان 62 في المئة لا يستخدمون المعينات السمعية ويصرف لهم بدل أجهزة تعويضية 300 دينار كل سنتين.
قضايا في شؤون المعاقين تبعث على الحسرة والألم فعسى قانون المعاقين رقم 8 لسنة 2010 الذي ولد بعد مخاض عسير أن يفتح الباب أمام دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام، كي يشعروا بأهميتهم ويمارسوا تعليمهم مع أقرانهم الأصحاء ويعيش الجميع في تكامل نفسي واجتماعي وفي توازي تعليمي أيضاً.
يقولون لماذا تحب الكويت؟
لماذا أغانيك مسكونة بحب الكويت وأهل الكويت؟
فقلت: اسألوا: الفجر عن نورهِ
وقلت: اسألوا: الطير عن وكرهِ
وقلت: اسألوا: البحر عن موجهِ
وقلت: اسألوا: الورد عن عطرهِ
إذا ما عرفتم لهذا جواباً
عرفتم لماذا أحب الكويت.
سلطان حمود المتروك
كاتب كويتي