| عالية عواض المطيري |
تلك الظاهرة التي استفحل أمرها وانتشر خطرها... وعجز المجتمع عن التصدي لها...
ان اغلب ما يحدث في المجتمع من جرائم ومصائب والاغتصابات الوحشية الجنسية والسرقات، لها علاقة من قريب او بعيد بالادمان والمخدرات.
الاسلام هو الوحيد من الاديان ومن الانظمة والقوانين الذي وضع تعريفا للمخدر «المسكر».
فالمسكر هو ما غطى العقل وما أسكر منه الفرق فملء الكف منه حرام...
والمفترض كما يقول الخطابي هو كل شراب يورث الفتور والخدر وهو مقدمه السكر...
الإدمان: هي حالة اعتياد او تعلق او اعتماد شديد على تناول مادة، بغرض تغييرات نفسية من خلال تأثير هذه المادة على الجهاز العصبي.
فالمخدرات متعددة الانواع فمنها: الطبيعي: وهو ما يوجد في الطبيعة مثل «القات - القنب الهندي - الكوكا»، والتصنيعي: ويكون من اصل نباتي ولكنه عولج بطريقة كيميائية مثل «الكيروسين والكوكائين والمورفين»، والتخليق: كناية عن خلق المخدر حيث تمت جميع مراحل صنعه في المعامل، من مواد كيميائية لا علاقة لها بالمخدرات الطبيعية مثل مهيجات الجهاز العصبي ومنشطاته.
لماذا يتعاطى الانسان المخدر؟
هناك أسباب عدة تدفع الانسان الى تعاطي المخدرات منها:
- ضعف الوازع الديني وضعف التكوين القيمي له اثر فعال في الميل الى الاقبال على تعاطي المخدرات، وهنا ينبغي التركيز على تقوية التكوين الديني لدى الشباب من خلال التنشئة الاجتماعية والتربوية لمواجهة هذه المشكلة.
- رفقاء السوء والصحبة السيئة ومحاكاة النماذج المتعاطية للمخدرات من الاصدقاء والمحيط العائلي، كذلك حب الاستطلاع والتجربة والتقليد بالاضافة الى الفشل والمشاكل، ولا نهمل دور الاسرة الكبير في التأثير على حياة الانسان، فالتفكك الاسري والمشاكل الاسرية لها التأثير الكبير على حياة الفرد، بالاضافة الى الدلال الزائد او القسوة تؤدي الى نفور الابناء واتجاههم الى المخدرات.
- ولا ننسى الدور الكبير لوسائل الاعلام وتأثيرة على الافراد السلبي.
أضرار المخدرات: جسيمة فتؤدي الى ضمور خلايا المخ وبالتالي ضعف التفكير والفهم والذاكرة والارادة، ارتفاع ضغط الدم واضطراب نبضات القلب والتشنجات، حدوث اصابات في جهاز المناعة ينجم عنها تدني مقاومة الجسم للامراض، اضطرابات هرمونات الذكور ما يؤدي الى العجز الجنسي، كذلك اضطرابات وظائف الرئة والجهاز التنفسي.
المخدرات تؤدي الى التفكك الاسري وكثرة الطلاق وتشريد الاطفال وارتكاب الجرائم وانتهاك الاعراض، الفشل الدراسي ووقوع الجرائم.
والدخول تحت لعنة الله ورسوله، بالاضافة الى زوال النعم ونهاية كل مدمن مخدرات الموت.
فيجب مكافحة هذه المصيبة العظيمة وهي المخدرات عن طريق التوعية الاعلامية، فوسائل الاعلام لها الدور الرئيسي في توعية الفرد والمجتمع وذلك بمراقبة المسلسلات من الافلام الهابطة، وإعداد برامج توعية للشباب والفتيات، اصدار عقوبات رادعة للحد من تدفق السموم.
ادخال معلومات تتعلق بالاضرار الصحية والاجتماعية والاقتصادية لمدن المخدرات، وتوفير اماكن صالحة لاستثمار وقت الفراغ عند الشباب، مثل الاندية الرياضية مع الاحتفاظ بموضوع المراقبة والتوجيه.
غرس القيم الدينية والانسانية عند الشباب لتقليص هذه المشكلة.
- توفير مراكز لعلاج المدمنين تتمتع بالسرية والكتمان للتخلص من هذه السموم.
وبتكاتف الجهات العامة والمختصة وزيادة التوعية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.
* كلية الدراسات التجارية
تلك الظاهرة التي استفحل أمرها وانتشر خطرها... وعجز المجتمع عن التصدي لها...
ان اغلب ما يحدث في المجتمع من جرائم ومصائب والاغتصابات الوحشية الجنسية والسرقات، لها علاقة من قريب او بعيد بالادمان والمخدرات.
الاسلام هو الوحيد من الاديان ومن الانظمة والقوانين الذي وضع تعريفا للمخدر «المسكر».
فالمسكر هو ما غطى العقل وما أسكر منه الفرق فملء الكف منه حرام...
والمفترض كما يقول الخطابي هو كل شراب يورث الفتور والخدر وهو مقدمه السكر...
الإدمان: هي حالة اعتياد او تعلق او اعتماد شديد على تناول مادة، بغرض تغييرات نفسية من خلال تأثير هذه المادة على الجهاز العصبي.
فالمخدرات متعددة الانواع فمنها: الطبيعي: وهو ما يوجد في الطبيعة مثل «القات - القنب الهندي - الكوكا»، والتصنيعي: ويكون من اصل نباتي ولكنه عولج بطريقة كيميائية مثل «الكيروسين والكوكائين والمورفين»، والتخليق: كناية عن خلق المخدر حيث تمت جميع مراحل صنعه في المعامل، من مواد كيميائية لا علاقة لها بالمخدرات الطبيعية مثل مهيجات الجهاز العصبي ومنشطاته.
لماذا يتعاطى الانسان المخدر؟
هناك أسباب عدة تدفع الانسان الى تعاطي المخدرات منها:
- ضعف الوازع الديني وضعف التكوين القيمي له اثر فعال في الميل الى الاقبال على تعاطي المخدرات، وهنا ينبغي التركيز على تقوية التكوين الديني لدى الشباب من خلال التنشئة الاجتماعية والتربوية لمواجهة هذه المشكلة.
- رفقاء السوء والصحبة السيئة ومحاكاة النماذج المتعاطية للمخدرات من الاصدقاء والمحيط العائلي، كذلك حب الاستطلاع والتجربة والتقليد بالاضافة الى الفشل والمشاكل، ولا نهمل دور الاسرة الكبير في التأثير على حياة الانسان، فالتفكك الاسري والمشاكل الاسرية لها التأثير الكبير على حياة الفرد، بالاضافة الى الدلال الزائد او القسوة تؤدي الى نفور الابناء واتجاههم الى المخدرات.
- ولا ننسى الدور الكبير لوسائل الاعلام وتأثيرة على الافراد السلبي.
أضرار المخدرات: جسيمة فتؤدي الى ضمور خلايا المخ وبالتالي ضعف التفكير والفهم والذاكرة والارادة، ارتفاع ضغط الدم واضطراب نبضات القلب والتشنجات، حدوث اصابات في جهاز المناعة ينجم عنها تدني مقاومة الجسم للامراض، اضطرابات هرمونات الذكور ما يؤدي الى العجز الجنسي، كذلك اضطرابات وظائف الرئة والجهاز التنفسي.
المخدرات تؤدي الى التفكك الاسري وكثرة الطلاق وتشريد الاطفال وارتكاب الجرائم وانتهاك الاعراض، الفشل الدراسي ووقوع الجرائم.
والدخول تحت لعنة الله ورسوله، بالاضافة الى زوال النعم ونهاية كل مدمن مخدرات الموت.
فيجب مكافحة هذه المصيبة العظيمة وهي المخدرات عن طريق التوعية الاعلامية، فوسائل الاعلام لها الدور الرئيسي في توعية الفرد والمجتمع وذلك بمراقبة المسلسلات من الافلام الهابطة، وإعداد برامج توعية للشباب والفتيات، اصدار عقوبات رادعة للحد من تدفق السموم.
ادخال معلومات تتعلق بالاضرار الصحية والاجتماعية والاقتصادية لمدن المخدرات، وتوفير اماكن صالحة لاستثمار وقت الفراغ عند الشباب، مثل الاندية الرياضية مع الاحتفاظ بموضوع المراقبة والتوجيه.
غرس القيم الدينية والانسانية عند الشباب لتقليص هذه المشكلة.
- توفير مراكز لعلاج المدمنين تتمتع بالسرية والكتمان للتخلص من هذه السموم.
وبتكاتف الجهات العامة والمختصة وزيادة التوعية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.
* كلية الدراسات التجارية