| القاهرة - من أغاريد مصطفى |

أثارت مقالات عدة صحافية للكاتب والشاعر المصري فاروق جويدة... حول تاريخ وتأريخ «ثورة يوليو 1952» جدلا واسعا بين أنصار وأعداء الثورة، وكان أهم ما في هذه المقالات أنها اقتربت من الممنوعات وهزت عروش مسلَّمات كثيرة، ولهذا جمعها في إصدار جديد يحمل عنوان «من يكتب تاريخ ثورة يوليو - القضية والشهادات؟».الكتاب يضم عددا كبيرا من الشهادات والمشاركات... بينهم من يتكلم لأول مرة، إضافة إلى عدد كبير من الضباط الأحرار الذين لم نعرف عنهم شيئا.كما يذكر الكتاب أسماء كبيرة كانت يوما صاحبة دور ومسؤولية وقرار.ومن هنا تأتي أهمية الكتاب الذي يشكل البداية لكتابة حقيقة هذا الحدث الأهم في تاريخ مصر الحديث، وليرفع الستار عن أحداث قد تكون مضت ولكنها لاتزال مثار جدل شديد وتدور حولها أسئلة كثيرة لم تجد لها إجابات حتى الآن.ويعد الكتاب أيضا بمثابة وثيقة وتأريخ لثورة يوليو ورجالها وضباطها الأحرار.