3765 اجمالي عدد البرقيات المرسلة من السفارة الأميركية لدى الكويت إلى وزارة الخارجية في الولايات المتحدة والتي نشرها موقع «ويكيليكس» ضمن 250 ألف وثيقة ديبلوماسية أميركية سرية، حيث تركز الوثائق المتعلقة بالكويت بوضوح على الخطر الإيراني، تصل إلى حد الحض على القيام بعمل عسكري اميركي ضد طهران للحد من طموحاتها النووية.
وتورد وثائق موقع ويكيليكس انه «في محادثة صريحة حول ايران» بين مدير الاستخبارات العسكرية الكويتية الجنرال عبدالرحمن الهدهود وقائد قوات التحالف في افغانستان الجنرال دايفيد بترايوس، اعتبر الهدهود ان «الكويت تدرك ان ايران تدعم الشيعة في الخليج والمتطرفين في اليمن، ما حدا ببترايوس الى الطلب من المسؤول الكويتي «المساعدة في تحديد ما اذا كانت ايران على وجه الخصوص تدعم الحوثيين في اليمن» .
في وجه التخوف الكويتي، اثناء الاجتماع الذي انعقد في يوليو 2009 وحضره الى، بترايوس والهدهود، السفيرة الاميركية في الكويت ديبورا جونز، ونائب قائد القوات الكويتية المسلحة الجنرال احمد خالد الصباح، اكد بترايوس ان «الجيش الاميركي قادر جدا، ومستعد بالكامل لمواجهة لاي طارئ في حال تصاعد الاضطراب او ادى الى وضع غير ممكن التبوء بعواقبه في ايران».
واضاف بترايوس، حسب الوثيقة التي اعدها القائم بالاعمال الاميركي في الكويت توم وليامس وسربها موقع ويكيليكس، ان «الجيش الاميركي يقدم المساعدة لدول الخليج لمساندتها صواريخها الباليستية وانظمة الدفاع الجوية، كذلك في استخدام انظمة انذار مبكر في حال هجمات صاروخية ايرانية».
وحض بترايوس «الحكومة الكويتية» على حذو حذو الامارات، والتلاحم مع نظامها للدفاع الجوي، والذي يرتبط «بصواريخ باك 3 التي نشرتها الكويت». كما حث بترايوس الكويت على ارسال قواتها الخاصة لتدريبها في «مركز ملك الاردن عبد الله الثاني للعمليات الخاصة».
وابلغ بترايوس الهدهود ان الحكومة الاميركية عازمة على تجديد اتفاقية التعاون الدفاعي مع الكويت، والتي تم توقيعها للمرة الأولى في العام 1991، وتم تجديدها في 2001، ومن المتوقع تجديدها مرة ثانية في 2011.
وفي وثيقة أخرى، حول لقاء بين وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد والسفيرة الأميركية ديبورا جونز، تنسب الوثيقة إلى الخالد قوله ان «إيران عازمة على تصدير ثورتها إلى الخارج وانه لا يمكن ردعها عن تحقيق طموحاتها النووية إلا بالقوة (...)، وحتى الفلسطينيين يطمحون الآن إلى أن يكونوا شيعة لأن القصص الإيرانية انطلت عليهم بأن الشيعة هم الأكثر استعدادا للقتال حتى التضحية».
وتنقل الوثيقة عن الخالد وصفه الرئيس اليمني على عبدالله صالح بـ «قائد بعقلية ضابط صف».
وتشير إلى ان الخالد رد على طلب للسفيرة الأميركية بالاسراع في تمرير قانون تجريم تمويل الارهاب بالتفاهم مع مجلس الأمة ان «السياسية تعرقل تحقيق تقدم على هذا الصعيد وعلى صعيد مشاريع قوانين مهمة أخرى».
وتكشف الوثيقة نقلا عن تقارير ان الخالد الذي نجا من طرح الثقة خلال استجوابه، ان «كلفة الدعم الحكومي (الذي نسقه رئيس الوزراء الذي ليس على وفاق مع الشيخ جابر) كان متمثلا في قبول الشيخ جابر بأن يرفع رئيس جهاز امن الدولة الكويتي عذبي الفهد الصباح تقاريره مباشرة الى رئيس الوزراء، وليس الى وزير الداخلية، كما جرت العادة».
وتكشف وثيقة أخرى ان السفيرة الأميركية ديبورا جونز ناقشت خلال حفل غداء اقيم بتاريخ 31 يناير على شرف طوني بلير في مقر اقامة رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، التقارب الديبلوماسي عالي المستوى بين الكويت وإيران وزيارة الأمير المرتقبة إلى طهران (...) لكن وزير الخارجية رفض أن ينجر بالحديث في ما يتعلق باستراتيجية الكويت تجاه طهران.
ونقلت الوثيقة عن مدير مكتب وزير الخارجية الشيخ الدكتور احمد ناصر المحمد انه «قبل سنة او سنتين كان كثير من الكويتيين يأملون ان ضربة صامتة ومركزة ستستأصل المفاعل (النووي الايراني) تاركة المنطقة اكثر ارتياحا».
واضافت ان الشيخ أحمد عرض تحليله الخاص في هذا الشأن بالقول «ان ايران مختلفة جدا عن العراق فإذا امر المرشد شعبه ان يفعل شيئا (مثل شن هجمات انتقامية في ارجاء دول الخليج او ضرب مصالح اميركية او عربية) فإن كل افراد الشعب سيمتثلون للامر حرفيا».
وعلقت السفارة في الوثيقة بالاشارة إلى ان الكويتيين «قلقون من ان ايران المسلحة بترسانة نووية ستسعى الى فرض مزيد من الهيمنة على حساب المصالح الكويتية، كما انها (ايران) ستكون اكثر ميلا الى التدخل في الشؤون الداخلية الكويتية حيث ان نحو ثلاثين في المئة من الشعب الكويتي هم من الشيعة، ومع ذلك فإن الكويتيين يشعرون بقدر ما من القلق ازاء شن عمل عسكري استباقي ضد ايران، وهو العمل الذي يعتقدون انه قد لا يكون حاسما وقد يدفع ايران الى الرد بالمثل على المصالح الاميركية في دول الخليج (بما في ذلك المنشآت العسكرية الاميركية في الكويت) وضد كل دول المنطقة التي ينظر اليها كحلفاء للولايات المتحدة».
ومن ضمن الوثائق التي نشرها موقع «ويكيليكس» مراسلة برقية في فبراير 2010 «تكشف عن ان الكويت ايضاً كانت قلقة ازاء إمكانية تسلح ايران نووياً، وأنها (الكويت) تفضل خياراً عسكرياً بقيادة الولايات المتحدة. لكن الكويتيين رأوا انه ربما ان الولايات المتحدة قد فوتت الفرصة».
وفي ما يلي ابرز ما جاء في بعض وثائق موقع «ويكيليكس» المتعلقة بالكويت:
• الموضوع: وزير الداخلية الكويتي يحذر من إيران ويقدم
تطمينات حول العائدين
من غوانتانامو وحول الأمن
- تاريخ الوثيقة 2010/2/17
قال وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح للسفيرة «ديبورا جونز» بتاريخ 16 فبراير انه يشعر بقلق عميق ازاء التصرفات الايرانية خصوصا في اليمن مع الحوثيين وباعتباره من المتشددين أمنيا ممن لا تعكس وجهات نظرهم دائما موقف الحكومة الكويتية، فإن الشيخ جابر رأى ان ايران عازمة على تصدير ثورتها وانه لا يمكن ردعها عن تحقيق طموحاتها النووية إلا بالقوة، واصفا ايران بأنها «القلب النابض» للتطرف الاسلامي، مضفا انه حتى الفلسطينيين الآن يطمحون الى ان يكونوا شيعة لأنهم قد انطلت عليهم «القصص» الايرانية التي مفادها ان الشيعة هم أكثر استعدادا لـ «القتال حتى النهاية» والتصدي لاسرائيل، مشيرا الى ان ايران تحاول ان تخترق مصر مستغلة الفقر هناك.
وفي ما يتعلق باليمن، رأت السفيرة ان الكثيرمن مشاكل اليمن هي مشاكل ذات منشأ داخلي وتتطلب حلولا اجتماعية بنفس احتياجها الى حلول عسكرية، ورد عليها الشيخ جابر واصفا الرئيس علي عبدالله صالح بأنه «قائد بعقلية ضابط صف» يعتقد انه يشتري الولاء في وقت المطلوب فيه هو حكومة قوية وأمينة واجراءات أمنية أكثر صرامة.
وطلبت السفيرة تأكيدات وتطمينات كويتية حول قانونية ونية ضمان مراقبة واحتجاز وثائق السفر الخاصة بأي معتقلين (كويتيين) عائدين من معتقل غوانتانامو في المستقبل، منوهة الى انه من دون تلك الالتزامات الصارمة فإنه قد يكون من الصعب حل قضية المعتقلين الكويتيين الاثنين المتبقين في معتقل غوانتانامو، وقد تعهد الوزير باعطاء اجابة أكثر رسمية ولكنه عرض تأكيداته الشخصية التي مفادها انه لن يتم اصدار وثائق سفر لهم وقال ان مراقبة آخر معتقلين عادا من غوانتانامو متواصلة ومستمرة.
كما أثارت السفيرة موضوع ضرورة تفاهم الحكومة الكويتية مع البرلمان من أجل اعطاء الاولوية لتمرير مشروع القانون الخاص بتجريم تمويل الارهاب، فقال الشيخ جابر ان السياسة تعرقل تحقيق تقدم على هذا الصعيد وعلى صعيد مشاريع قوانين مهمة أخرى.
وفي ختام الاجتماع، قدمت السفيرة الى الشيخ جابر نسختين من طلبين سابقين للحصول على معلومات متآمرين مفترضين ضد الولايات المتحدة في الكويت، منوهة الى انها تدرك ان البلاغات ضدهم ربما كانت كيدية، لكنها طلبت ردا رسميا من الوزارة لضمان انه قد تم اتخاذ الاجراءات الملائمة.
وفي ختام الوثيقة ورد ما يلي:
كان الشيخ جابر الخالد الصباح قد نجا من طرح الثقة في البرلمان (الكويتي) في اواخر فصل الخريف الفائت، لكن الحكومة الكويتية لم تبذل سوى الجهد الكافي لضمان فوزه بهامش ضئيل نسبيا.
ووفقا لتقارير، فإن تكلفة ذلك الدعم الحكومي (الذي نسقه رئيس الوزراء الذي ليس على وفاق مع الشيخ جابر) كان متمثلا في قبول الشيخ جابر بأن يرفع رئيس جهاز امن الدولة الكويتي عذبي الفهد الصباح تقاريره مباشرة الى رئيس الوزراء، وليس الى وزير الداخلية، كما جرت العادة.
وثيقة بتاريخ 1 فبراير 2010
- خلال حفل غداء اقيم بتاريخ 31 يناير على شرف السيد توني بلير في مقر اقامة رئيس الوزراء الشيخ ناصر الصباح، تنحت السفيرة (ديبورا جونز) بوزير الخارجية الكويتي الدكتور الشيخ محمد الصباح جانبا وناقشت معه نقاطا عدة تتعلق بالبرنامج النووي الايراني والجهود الرامية الى التصدي للتعنت الايراني الذي بات الان يتطلب ممارسة القدر الاكبر من الضغط الدولي، واشارت السفيرة (ديبورا جونز) كذلك الى اهتمام واشنطن إزاء التقارب الديبلوماسي الكويتي عالي المستوى الذي يتم اخيرا مع ايران، حيث زار رئيس البرلمان الايراني لاريجاني الكويت في يناير... وكذلك التقارير حول احتمال قيام الامير بزيارة لاحقة الى ايران في يناير...
- وقد تجاوب وزير الخارجية الكويتي مع تلك النقاط لكنه رفض ان ينجر اكثر في ما يتعلق باستراتيجية الكويت المتعلقة بالتعاون مع ايران.
- في وقت سابق من الحدث نفسه (حفل العشاء) اثارت السفيرة قضايا عدة ذات صلة مع مدير مكتب وزير الخارجية الشيخ الدكتور احمد ناصر المحمد الصباح... الذي تساءل عما اذا كان الجانب الايراني التزم «كتابة» باتفاقية تبادل الوقود الخاصة بالمفاعل النووي الايراني وبعملية التفتيش على منشأة قُم النووية... ورأى الشيخ الدكتور احمد الصباح ان القضيتين الحرجتين تتثملان في ما اذا كان البرنامج النووي الايراني قد بات منتشرا لاغراض عملية بحيث لا يمكن ايقافه وما اذا كانت طهران قد باتت قريبة من الحصول على المتطلبات الفعلية اللازمة لتصينع قنبلة نووية.
• السفيرة (جونز) ردت قائلة اننا على علم بوجود ثلاثة مفاعلات على الاقل لكنها قالت انه من الصعب الحكم على قضية مدى القدرة.
- واكدت السفيرة على ان يد الرئيس (أوباما) مازالت ممدودة الى ايران، ولكن عند نقطة معينة سيتعين على ايران ان تواجه عواقب مماطلتها.
- ابدى الدكتور احمد تفهمه لما قالته السفيرة واشار الى انه قبل سنة او سنتين كان كثير من الكويتيين يأملون ان ضربة صامتة ومركزة ستستأصل المفاعل (النووي الايراني) تاركة المنطقة اكثر ارتياحا.
- ورأى ان ايران الان ربما اصبح لديها العديد من المفاعلات وانها باتت حريصة جدا على تحقيق هدفها النووي وحيث انه مهما فعل الغرب فإن ايران ستحصل على القنبلة (النووية) وان اي محاولة لعرقلتها عسكريا او من خلال العقوبات ستسير على نحو سيئ بالنسبة للغرب واستعرض تحليله الخاص قائلا: «ان ايران مختلفة جدا عن العراق» فإذا امر المرشد شعبه ان يفعل شيئا (مثل شن هجمات انتقامية في ارجاء دول الخليج او ضرب مصالح اميركية او عربية) فإن كل افراد الشعب سيمتثلون للامر حرفيا.
- تعليق:
الكويتيون على حميع المستويات قلقون للغاية ازاء الطموحات النووية الخاصة بجارتهم الاكبر حجما (ايران) لكنهم ليسوا على يقين من الكيفية التي يمكن ان يستجيبوا بها، فهم قلقون من ان ايران المسلحة بترسانة نووية ستسعى الى فرض مزيد من الهيمنة على حساب المصالح الكويتية، كما انها (ايران) ستكون اكثر ميلا الى التدخل في الشؤون الداخلية الكويتية، حيث ان نحو ثلاثين في المئة من الشعب الكويتي هم من الشيعة، ومع ذلك فإن الكويتيين يشعرون بقدر مساو من القلق ازاء شن عمل عسكري استباقي ضد ايران، وهو العمل الذي يعتقدون انه قد لا يكون حاسما وقد يدفع ايران الى الرد بالمثل على المصالح الاميركية في دول الخليج (بما في ذلك المنشآت العسكرية الاميركية في الكويت) وضد كل دول المنطقة التي ينظر اليها كحلفاء للولايات المتحدة.
• وثيقة بتاريخ 2 أغسطس 2009
- خلال محادثة جرت بين الجنرال ديفيد بترايوس وبين نائب رئيس أركان الجيش الكويتي، قال الفريق أحمد الخالد الصباح ان الكويت مستعدة لإعادة بناء علاقاتها مع العراق كجزء من الاستراتيجية الأميركية الرامية الى تعزيز وتقوية الحكومة في بغداد وتسليم مسؤوليات الأمن إليها، لكن عدم الثقة ازاء نوايا ايران في ما يتعلق بالأقليات الشيعية في منطقة الخليج وكذلك الوضع في اليمن خيَّم على محادثاتهما.
- عبدالرحمن الهدهود (مدير الاستخبارات العسكرية الكويتية) قال ان مستقبل ايران ومستقبل علاقاتها مع جاراتها هو في يد المرشد الأعلى آية الله خامنئي. وقال الهدهود ان الشعب الايراني قد اخترق (حاجز الخوف) وانه من الممكن أن تتواصل الاحتجاجات ضد الحكومة وأنه سيكون من المهم معرفة رد فعل المرشد الأعلى ازاء تلك الاحتجاجات.
- وفي ما يتعلق بمحاربة الإرهاب، أشاد الجنرال بترايوس بالجهود التي بذلتها وزارة الداخلية الكويتية على صعيد مكافحة الإرهاب وقال ان اقرار تشريع جديد لمكافحة الإرهاب سيسهل تلك الجهود بدرجة كبيرة.
نقاط متفرقة
عن الكويت
وردت في الوثائق
خيار عسكري ضد إيران
• ... لكن لم تكن إسرائيل والسعودية وحدهما اللتان كانتا بين حلفاء أميركا الذين أرادوا توجيه ضربة ضد إيران فهناك مراسلة برقية بتاريخ فبراير 2010 تكشف عن ان الكويت ايضاً كانت قلقة ازاء إمكانية تسلح ايران نووياً، وأنها (الكويت) تفضل خياراً عسكرياً بقيادة الولايات المتحدة. لكن الكويتيين رأوا انه ربما ان الولايات المتحدة قد فوتت الفرصة.
11 ألف وثيقة
... سرية
• من بين الوثائق هناك أكثر من 11.000 وثيقة تحت عنوان «سري» بينما نحو 9 آلاف وثيقة معنونة بمصطلح مختصر يعني «غير مسموح للأجانب» (noforn) والسفارات التي تم تسريب أكبر عدد من الوثائق والمراسلات منها هي سفارات في أنقرة وبغداد وعمَّان والكويت وطوكيو.
الكويت
والبحرين وقطر
• يعتقد وزير عُماني أن الكويت والبحرين وقطر ستؤيد شن هجوم «ضد إيران».
إيران مصدر
رئيسي للمخدرات
• تشير تسريبات أخرى الى ان ايران بات ينظر إليها على انها أصبحت تشكل على جاراتتها خطراً مشابهاً للخطر التي تمثله المكسيك على الولايات المتحدة في ما يتعلق بتهريب المخدرات.
ووفقاً لتلك التسريبات الواردة من سفاراتي الولايات المتحدة الأميركية في أذربيجان والكويت، فإن مسؤولين في كل من الكويت وأذربيجان ينظرون الى ايران باعتبارها المصدر الرئيسي التالي للمخدرات الى السعودية وغيرها من دول المنطقة.
متطرفون يمنيون
• جاء في تسريب من السفارة الأميركية في الكويت بتاريخ فبراير 2010 أن متطرفين يمنيين يجنون أموالاً من وراء تجارة المخدرات وتهريبها الى السعودية»، وأن «حكومة الكويت استطاعت أن تعترض وتمنع تدفق بعض تلك المخدرات من السعودية الى داخل الكويت، لكن الحكومة الكويتية ما زالت قلقة جداً من هذا الأمر.
جابر الخالد في لقاء مع السفيرة الأميركية:
• إيران عازمة على تصدير ثورتها إلى الخارج
ولا يمكن ردعهاعن تحقيق طموحاتها النووية إلا بالقوة
• طهران «القلب النابض» للتطرف الإسلامي
... وتحاول أن تخترق مصر مستغلة الفقر هناك
• الرئيس اليمني علي عبدالله صالح «قائد بعقلية ضابط صف»
السفير الشيخ أحمد ناصر المحمد:
• كثير من الكويتيين كانوا يأملون أن ضربة صامتة ومركزة
ستستأصل المفاعل النووي الإيراني تاركة المنطقة أكثر ارتياحا
• إيران مختلفة عن العراق فإذا أمر المرشد شعبه بشن هجمات انتقامية
في أرجاء دول الخليج فإن كل أفراد الشعب سيمتثلون للأوامر
وتورد وثائق موقع ويكيليكس انه «في محادثة صريحة حول ايران» بين مدير الاستخبارات العسكرية الكويتية الجنرال عبدالرحمن الهدهود وقائد قوات التحالف في افغانستان الجنرال دايفيد بترايوس، اعتبر الهدهود ان «الكويت تدرك ان ايران تدعم الشيعة في الخليج والمتطرفين في اليمن، ما حدا ببترايوس الى الطلب من المسؤول الكويتي «المساعدة في تحديد ما اذا كانت ايران على وجه الخصوص تدعم الحوثيين في اليمن» .
في وجه التخوف الكويتي، اثناء الاجتماع الذي انعقد في يوليو 2009 وحضره الى، بترايوس والهدهود، السفيرة الاميركية في الكويت ديبورا جونز، ونائب قائد القوات الكويتية المسلحة الجنرال احمد خالد الصباح، اكد بترايوس ان «الجيش الاميركي قادر جدا، ومستعد بالكامل لمواجهة لاي طارئ في حال تصاعد الاضطراب او ادى الى وضع غير ممكن التبوء بعواقبه في ايران».
واضاف بترايوس، حسب الوثيقة التي اعدها القائم بالاعمال الاميركي في الكويت توم وليامس وسربها موقع ويكيليكس، ان «الجيش الاميركي يقدم المساعدة لدول الخليج لمساندتها صواريخها الباليستية وانظمة الدفاع الجوية، كذلك في استخدام انظمة انذار مبكر في حال هجمات صاروخية ايرانية».
وحض بترايوس «الحكومة الكويتية» على حذو حذو الامارات، والتلاحم مع نظامها للدفاع الجوي، والذي يرتبط «بصواريخ باك 3 التي نشرتها الكويت». كما حث بترايوس الكويت على ارسال قواتها الخاصة لتدريبها في «مركز ملك الاردن عبد الله الثاني للعمليات الخاصة».
وابلغ بترايوس الهدهود ان الحكومة الاميركية عازمة على تجديد اتفاقية التعاون الدفاعي مع الكويت، والتي تم توقيعها للمرة الأولى في العام 1991، وتم تجديدها في 2001، ومن المتوقع تجديدها مرة ثانية في 2011.
وفي وثيقة أخرى، حول لقاء بين وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد والسفيرة الأميركية ديبورا جونز، تنسب الوثيقة إلى الخالد قوله ان «إيران عازمة على تصدير ثورتها إلى الخارج وانه لا يمكن ردعها عن تحقيق طموحاتها النووية إلا بالقوة (...)، وحتى الفلسطينيين يطمحون الآن إلى أن يكونوا شيعة لأن القصص الإيرانية انطلت عليهم بأن الشيعة هم الأكثر استعدادا للقتال حتى التضحية».
وتنقل الوثيقة عن الخالد وصفه الرئيس اليمني على عبدالله صالح بـ «قائد بعقلية ضابط صف».
وتشير إلى ان الخالد رد على طلب للسفيرة الأميركية بالاسراع في تمرير قانون تجريم تمويل الارهاب بالتفاهم مع مجلس الأمة ان «السياسية تعرقل تحقيق تقدم على هذا الصعيد وعلى صعيد مشاريع قوانين مهمة أخرى».
وتكشف الوثيقة نقلا عن تقارير ان الخالد الذي نجا من طرح الثقة خلال استجوابه، ان «كلفة الدعم الحكومي (الذي نسقه رئيس الوزراء الذي ليس على وفاق مع الشيخ جابر) كان متمثلا في قبول الشيخ جابر بأن يرفع رئيس جهاز امن الدولة الكويتي عذبي الفهد الصباح تقاريره مباشرة الى رئيس الوزراء، وليس الى وزير الداخلية، كما جرت العادة».
وتكشف وثيقة أخرى ان السفيرة الأميركية ديبورا جونز ناقشت خلال حفل غداء اقيم بتاريخ 31 يناير على شرف طوني بلير في مقر اقامة رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، التقارب الديبلوماسي عالي المستوى بين الكويت وإيران وزيارة الأمير المرتقبة إلى طهران (...) لكن وزير الخارجية رفض أن ينجر بالحديث في ما يتعلق باستراتيجية الكويت تجاه طهران.
ونقلت الوثيقة عن مدير مكتب وزير الخارجية الشيخ الدكتور احمد ناصر المحمد انه «قبل سنة او سنتين كان كثير من الكويتيين يأملون ان ضربة صامتة ومركزة ستستأصل المفاعل (النووي الايراني) تاركة المنطقة اكثر ارتياحا».
واضافت ان الشيخ أحمد عرض تحليله الخاص في هذا الشأن بالقول «ان ايران مختلفة جدا عن العراق فإذا امر المرشد شعبه ان يفعل شيئا (مثل شن هجمات انتقامية في ارجاء دول الخليج او ضرب مصالح اميركية او عربية) فإن كل افراد الشعب سيمتثلون للامر حرفيا».
وعلقت السفارة في الوثيقة بالاشارة إلى ان الكويتيين «قلقون من ان ايران المسلحة بترسانة نووية ستسعى الى فرض مزيد من الهيمنة على حساب المصالح الكويتية، كما انها (ايران) ستكون اكثر ميلا الى التدخل في الشؤون الداخلية الكويتية حيث ان نحو ثلاثين في المئة من الشعب الكويتي هم من الشيعة، ومع ذلك فإن الكويتيين يشعرون بقدر ما من القلق ازاء شن عمل عسكري استباقي ضد ايران، وهو العمل الذي يعتقدون انه قد لا يكون حاسما وقد يدفع ايران الى الرد بالمثل على المصالح الاميركية في دول الخليج (بما في ذلك المنشآت العسكرية الاميركية في الكويت) وضد كل دول المنطقة التي ينظر اليها كحلفاء للولايات المتحدة».
ومن ضمن الوثائق التي نشرها موقع «ويكيليكس» مراسلة برقية في فبراير 2010 «تكشف عن ان الكويت ايضاً كانت قلقة ازاء إمكانية تسلح ايران نووياً، وأنها (الكويت) تفضل خياراً عسكرياً بقيادة الولايات المتحدة. لكن الكويتيين رأوا انه ربما ان الولايات المتحدة قد فوتت الفرصة».
وفي ما يلي ابرز ما جاء في بعض وثائق موقع «ويكيليكس» المتعلقة بالكويت:
• الموضوع: وزير الداخلية الكويتي يحذر من إيران ويقدم
تطمينات حول العائدين
من غوانتانامو وحول الأمن
- تاريخ الوثيقة 2010/2/17
قال وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح للسفيرة «ديبورا جونز» بتاريخ 16 فبراير انه يشعر بقلق عميق ازاء التصرفات الايرانية خصوصا في اليمن مع الحوثيين وباعتباره من المتشددين أمنيا ممن لا تعكس وجهات نظرهم دائما موقف الحكومة الكويتية، فإن الشيخ جابر رأى ان ايران عازمة على تصدير ثورتها وانه لا يمكن ردعها عن تحقيق طموحاتها النووية إلا بالقوة، واصفا ايران بأنها «القلب النابض» للتطرف الاسلامي، مضفا انه حتى الفلسطينيين الآن يطمحون الى ان يكونوا شيعة لأنهم قد انطلت عليهم «القصص» الايرانية التي مفادها ان الشيعة هم أكثر استعدادا لـ «القتال حتى النهاية» والتصدي لاسرائيل، مشيرا الى ان ايران تحاول ان تخترق مصر مستغلة الفقر هناك.
وفي ما يتعلق باليمن، رأت السفيرة ان الكثيرمن مشاكل اليمن هي مشاكل ذات منشأ داخلي وتتطلب حلولا اجتماعية بنفس احتياجها الى حلول عسكرية، ورد عليها الشيخ جابر واصفا الرئيس علي عبدالله صالح بأنه «قائد بعقلية ضابط صف» يعتقد انه يشتري الولاء في وقت المطلوب فيه هو حكومة قوية وأمينة واجراءات أمنية أكثر صرامة.
وطلبت السفيرة تأكيدات وتطمينات كويتية حول قانونية ونية ضمان مراقبة واحتجاز وثائق السفر الخاصة بأي معتقلين (كويتيين) عائدين من معتقل غوانتانامو في المستقبل، منوهة الى انه من دون تلك الالتزامات الصارمة فإنه قد يكون من الصعب حل قضية المعتقلين الكويتيين الاثنين المتبقين في معتقل غوانتانامو، وقد تعهد الوزير باعطاء اجابة أكثر رسمية ولكنه عرض تأكيداته الشخصية التي مفادها انه لن يتم اصدار وثائق سفر لهم وقال ان مراقبة آخر معتقلين عادا من غوانتانامو متواصلة ومستمرة.
كما أثارت السفيرة موضوع ضرورة تفاهم الحكومة الكويتية مع البرلمان من أجل اعطاء الاولوية لتمرير مشروع القانون الخاص بتجريم تمويل الارهاب، فقال الشيخ جابر ان السياسة تعرقل تحقيق تقدم على هذا الصعيد وعلى صعيد مشاريع قوانين مهمة أخرى.
وفي ختام الاجتماع، قدمت السفيرة الى الشيخ جابر نسختين من طلبين سابقين للحصول على معلومات متآمرين مفترضين ضد الولايات المتحدة في الكويت، منوهة الى انها تدرك ان البلاغات ضدهم ربما كانت كيدية، لكنها طلبت ردا رسميا من الوزارة لضمان انه قد تم اتخاذ الاجراءات الملائمة.
وفي ختام الوثيقة ورد ما يلي:
كان الشيخ جابر الخالد الصباح قد نجا من طرح الثقة في البرلمان (الكويتي) في اواخر فصل الخريف الفائت، لكن الحكومة الكويتية لم تبذل سوى الجهد الكافي لضمان فوزه بهامش ضئيل نسبيا.
ووفقا لتقارير، فإن تكلفة ذلك الدعم الحكومي (الذي نسقه رئيس الوزراء الذي ليس على وفاق مع الشيخ جابر) كان متمثلا في قبول الشيخ جابر بأن يرفع رئيس جهاز امن الدولة الكويتي عذبي الفهد الصباح تقاريره مباشرة الى رئيس الوزراء، وليس الى وزير الداخلية، كما جرت العادة.
وثيقة بتاريخ 1 فبراير 2010
- خلال حفل غداء اقيم بتاريخ 31 يناير على شرف السيد توني بلير في مقر اقامة رئيس الوزراء الشيخ ناصر الصباح، تنحت السفيرة (ديبورا جونز) بوزير الخارجية الكويتي الدكتور الشيخ محمد الصباح جانبا وناقشت معه نقاطا عدة تتعلق بالبرنامج النووي الايراني والجهود الرامية الى التصدي للتعنت الايراني الذي بات الان يتطلب ممارسة القدر الاكبر من الضغط الدولي، واشارت السفيرة (ديبورا جونز) كذلك الى اهتمام واشنطن إزاء التقارب الديبلوماسي الكويتي عالي المستوى الذي يتم اخيرا مع ايران، حيث زار رئيس البرلمان الايراني لاريجاني الكويت في يناير... وكذلك التقارير حول احتمال قيام الامير بزيارة لاحقة الى ايران في يناير...
- وقد تجاوب وزير الخارجية الكويتي مع تلك النقاط لكنه رفض ان ينجر اكثر في ما يتعلق باستراتيجية الكويت المتعلقة بالتعاون مع ايران.
- في وقت سابق من الحدث نفسه (حفل العشاء) اثارت السفيرة قضايا عدة ذات صلة مع مدير مكتب وزير الخارجية الشيخ الدكتور احمد ناصر المحمد الصباح... الذي تساءل عما اذا كان الجانب الايراني التزم «كتابة» باتفاقية تبادل الوقود الخاصة بالمفاعل النووي الايراني وبعملية التفتيش على منشأة قُم النووية... ورأى الشيخ الدكتور احمد الصباح ان القضيتين الحرجتين تتثملان في ما اذا كان البرنامج النووي الايراني قد بات منتشرا لاغراض عملية بحيث لا يمكن ايقافه وما اذا كانت طهران قد باتت قريبة من الحصول على المتطلبات الفعلية اللازمة لتصينع قنبلة نووية.
• السفيرة (جونز) ردت قائلة اننا على علم بوجود ثلاثة مفاعلات على الاقل لكنها قالت انه من الصعب الحكم على قضية مدى القدرة.
- واكدت السفيرة على ان يد الرئيس (أوباما) مازالت ممدودة الى ايران، ولكن عند نقطة معينة سيتعين على ايران ان تواجه عواقب مماطلتها.
- ابدى الدكتور احمد تفهمه لما قالته السفيرة واشار الى انه قبل سنة او سنتين كان كثير من الكويتيين يأملون ان ضربة صامتة ومركزة ستستأصل المفاعل (النووي الايراني) تاركة المنطقة اكثر ارتياحا.
- ورأى ان ايران الان ربما اصبح لديها العديد من المفاعلات وانها باتت حريصة جدا على تحقيق هدفها النووي وحيث انه مهما فعل الغرب فإن ايران ستحصل على القنبلة (النووية) وان اي محاولة لعرقلتها عسكريا او من خلال العقوبات ستسير على نحو سيئ بالنسبة للغرب واستعرض تحليله الخاص قائلا: «ان ايران مختلفة جدا عن العراق» فإذا امر المرشد شعبه ان يفعل شيئا (مثل شن هجمات انتقامية في ارجاء دول الخليج او ضرب مصالح اميركية او عربية) فإن كل افراد الشعب سيمتثلون للامر حرفيا.
- تعليق:
الكويتيون على حميع المستويات قلقون للغاية ازاء الطموحات النووية الخاصة بجارتهم الاكبر حجما (ايران) لكنهم ليسوا على يقين من الكيفية التي يمكن ان يستجيبوا بها، فهم قلقون من ان ايران المسلحة بترسانة نووية ستسعى الى فرض مزيد من الهيمنة على حساب المصالح الكويتية، كما انها (ايران) ستكون اكثر ميلا الى التدخل في الشؤون الداخلية الكويتية، حيث ان نحو ثلاثين في المئة من الشعب الكويتي هم من الشيعة، ومع ذلك فإن الكويتيين يشعرون بقدر مساو من القلق ازاء شن عمل عسكري استباقي ضد ايران، وهو العمل الذي يعتقدون انه قد لا يكون حاسما وقد يدفع ايران الى الرد بالمثل على المصالح الاميركية في دول الخليج (بما في ذلك المنشآت العسكرية الاميركية في الكويت) وضد كل دول المنطقة التي ينظر اليها كحلفاء للولايات المتحدة.
• وثيقة بتاريخ 2 أغسطس 2009
- خلال محادثة جرت بين الجنرال ديفيد بترايوس وبين نائب رئيس أركان الجيش الكويتي، قال الفريق أحمد الخالد الصباح ان الكويت مستعدة لإعادة بناء علاقاتها مع العراق كجزء من الاستراتيجية الأميركية الرامية الى تعزيز وتقوية الحكومة في بغداد وتسليم مسؤوليات الأمن إليها، لكن عدم الثقة ازاء نوايا ايران في ما يتعلق بالأقليات الشيعية في منطقة الخليج وكذلك الوضع في اليمن خيَّم على محادثاتهما.
- عبدالرحمن الهدهود (مدير الاستخبارات العسكرية الكويتية) قال ان مستقبل ايران ومستقبل علاقاتها مع جاراتها هو في يد المرشد الأعلى آية الله خامنئي. وقال الهدهود ان الشعب الايراني قد اخترق (حاجز الخوف) وانه من الممكن أن تتواصل الاحتجاجات ضد الحكومة وأنه سيكون من المهم معرفة رد فعل المرشد الأعلى ازاء تلك الاحتجاجات.
- وفي ما يتعلق بمحاربة الإرهاب، أشاد الجنرال بترايوس بالجهود التي بذلتها وزارة الداخلية الكويتية على صعيد مكافحة الإرهاب وقال ان اقرار تشريع جديد لمكافحة الإرهاب سيسهل تلك الجهود بدرجة كبيرة.
نقاط متفرقة
عن الكويت
وردت في الوثائق
خيار عسكري ضد إيران
• ... لكن لم تكن إسرائيل والسعودية وحدهما اللتان كانتا بين حلفاء أميركا الذين أرادوا توجيه ضربة ضد إيران فهناك مراسلة برقية بتاريخ فبراير 2010 تكشف عن ان الكويت ايضاً كانت قلقة ازاء إمكانية تسلح ايران نووياً، وأنها (الكويت) تفضل خياراً عسكرياً بقيادة الولايات المتحدة. لكن الكويتيين رأوا انه ربما ان الولايات المتحدة قد فوتت الفرصة.
11 ألف وثيقة
... سرية
• من بين الوثائق هناك أكثر من 11.000 وثيقة تحت عنوان «سري» بينما نحو 9 آلاف وثيقة معنونة بمصطلح مختصر يعني «غير مسموح للأجانب» (noforn) والسفارات التي تم تسريب أكبر عدد من الوثائق والمراسلات منها هي سفارات في أنقرة وبغداد وعمَّان والكويت وطوكيو.
الكويت
والبحرين وقطر
• يعتقد وزير عُماني أن الكويت والبحرين وقطر ستؤيد شن هجوم «ضد إيران».
إيران مصدر
رئيسي للمخدرات
• تشير تسريبات أخرى الى ان ايران بات ينظر إليها على انها أصبحت تشكل على جاراتتها خطراً مشابهاً للخطر التي تمثله المكسيك على الولايات المتحدة في ما يتعلق بتهريب المخدرات.
ووفقاً لتلك التسريبات الواردة من سفاراتي الولايات المتحدة الأميركية في أذربيجان والكويت، فإن مسؤولين في كل من الكويت وأذربيجان ينظرون الى ايران باعتبارها المصدر الرئيسي التالي للمخدرات الى السعودية وغيرها من دول المنطقة.
متطرفون يمنيون
• جاء في تسريب من السفارة الأميركية في الكويت بتاريخ فبراير 2010 أن متطرفين يمنيين يجنون أموالاً من وراء تجارة المخدرات وتهريبها الى السعودية»، وأن «حكومة الكويت استطاعت أن تعترض وتمنع تدفق بعض تلك المخدرات من السعودية الى داخل الكويت، لكن الحكومة الكويتية ما زالت قلقة جداً من هذا الأمر.
جابر الخالد في لقاء مع السفيرة الأميركية:
• إيران عازمة على تصدير ثورتها إلى الخارج
ولا يمكن ردعهاعن تحقيق طموحاتها النووية إلا بالقوة
• طهران «القلب النابض» للتطرف الإسلامي
... وتحاول أن تخترق مصر مستغلة الفقر هناك
• الرئيس اليمني علي عبدالله صالح «قائد بعقلية ضابط صف»
السفير الشيخ أحمد ناصر المحمد:
• كثير من الكويتيين كانوا يأملون أن ضربة صامتة ومركزة
ستستأصل المفاعل النووي الإيراني تاركة المنطقة أكثر ارتياحا
• إيران مختلفة عن العراق فإذا أمر المرشد شعبه بشن هجمات انتقامية
في أرجاء دول الخليج فإن كل أفراد الشعب سيمتثلون للأوامر