| كتب غانم السليماني |
لتحديد «ملكة الماعز الشامي الخليجي» انطلقت امس المسابقة الخليجية الثالثة لنوادر الماعز الشامي تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية وزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ أحمد الفهد، وذلك في عرض في منطقة كبد بمشاركات خليجية يستمر الى الاحد حيث يحضر الشيخ احمد الفهد ويوزع الجوائز على الفائزين التي تتنوع بين سيارة ومبالغ مالية.
المعركة دارت رحاها ليلا بين أنواع السلالات النادرة والجيدة من الماعز التي خضعت لمقارنة ومطابقة مواصفاتها مع المقاييس الجمالية المطلوبة من محكمين محليين لتحديد الفائز.
وتطلبت المشاركة في المسابقة تسجيل شهادة ميلاد يذكر فيها اسم السلالة وسلالة الام لتعرف نسب كل «معزة»، ومن اي السلالات تنحدر.
من جانبه، قال مسؤول اللجنة الاعلامية والمنظمة للمهرجان ناجي العيسي «ان رعاية الشيخ أحمد الفهد للمسابقة الخليجية الثالثة لنوادر الماعز الشامي نابعة من حرصه على استمرار مثل هذه المهرجانات التي تهدف الى دعم ملاك الماعز الشامي».
واضاف «يعتبر الماعز الشامي من الاغنام ومن المصادر المعتمدة للثروة الحيوانية في الخليج لما أثبته من فوائد عظيمة من حيث القيمة الغذائية وطيب لحومه. ومثل هذا المهرجان يقام لعرض النادر منها فليس كل الماعز الشامي نادرا والهدف من المهرجان تجميع الهواة المحترفين للتباحث والدراسة للوصول الى ما هو جديد في هذا المجال».
وشكا العيسى معوقات كثيرة تواجه أهل الحلال ولاتجعلهم يصلون الى مستوى الطموح ومن أهمها «الارتفاع الجنوني في أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية وعدم توافر الخبرات البيطرية ذات الكفاءات العالية».
وعن أصول الماعز الشامي قال العيسى «تأتي من الشام والعراق وتم دخولها الى الكويت، وقد أولى لها الكويتيون اهتماما غير عادي وتم انتاج ودمج سلالات جديدة منها على رغم اختلاف البيئة».
موضحا أن في هذه المهرجانات يتم اختيار الملكة فيها بناء على مقاييس خاصة في منطقة الوجه والرأس اضافة الى طول الجسم وتناسقه، ومدى التناسق العام في طول الجسم وارتفاعه.
وأشار الى ان السعر يختلف باختلاف السلالات ايضا والتي اشهرها «النيلي والمعتدل، وعطاف»، وهناك سلالات استحدثت مثل «كلاي والزارف» وغيرها الكثير، وحاليا توجد سلالات مستحدثة وتملك مواصفات جمال «تفوق الخيال».