| كتبت دنيا العامر |

«في منطقة العجايب كل شي جايز»بهذا المثل اعرب مواطن جهراوي عن استيائه من الأوضاع غير الصحية التي تحصل في بعض المرافق في القطاع الصحي، وحمل إلى «الراي» كيساً خاصاً بجمعية الجهراء التعاونية، حصل عليه من مستوصف العيون الذي صرف له الأدوية عند مراجعته له بكيس خاص بكاشيرية الجمعية!المواطن أحمد العنزي الذي ابدى اسفه للأوضاع الصحية والتعاونية في منطقة الجهراء، أكد انه راجع مستوصف العيون وتوجه إلى صيدليته بعد اخذ الوصفة الطبية، وفوجئ بوضع ادويته داخل كيس خاص بجمعية الجهراء والتي تبرعت به للمستوصف بشكل يثير الريبة والتساؤلات.وتساءل العنزي: «كيف تتبرع جمعية الجهراء التعاونية بأكياس خاصة بالكاشير لمستوصف حكومي من دون حتى طباعة شعار وزارة الصحة على الأكياس التي صرف لي العلاج ووضع داخلها وتخيلت بأنني في سوق وليس في مستوصف»؟وأضاف: كيف لجمعية الجهراء ان تتبرع لمستوصف العيون على الرغم من انه غير تابع لها مناطقياً وهناك جمعية النسيم وهي التي من المفترض ان تتبرع بالأكياس لكن ليس بهذه الطريقة؟وتساءل: ألا يفترض بوزارة الشؤون ان تراقب تبرعات الجمعيات التي توزعها يميناً وشمالاً دون حتى ابلاغ المساهمين»؟وأوضح العنزي ان «عدداً من أعضاء الجمعية وحسب ما ابلغت به لاحقاً، يتبرعون بهذه الأكياس لبعض الجهات الحكومية وغيرها في الجهراء حتى لا يكون هناك فائض وليتمكنوا من ادخال كميات جديدة من الأكياس وكله بحسابه طبعاً، ولذلك يكون التبرع مخرجاً للتخلص من الأكياس الفائضة، والدليل ان الجمعيات تقوم كما هو معروف اذا ارادت التبرع بطباعة أكياس صغيرة خاصة بالمستوصفات او المستشفيات بشرط ان يطبع شعار وزارة الصحة على هذه الأكياس، لكن ما يحصل في الجهراء امر غريب! ونتمنى من وزارتي الشؤون والصحة التحقق في هذا الأمر، والتأكد من ان أكياس الكاشيرية لا تضر بالأدوية».