| كتب المحرر الرياضي |
أيهما نصدق كتاب الاتحاد الكويتي لكرة القدم إلى الاتحاد الاسيوي يوم 24 أكتوبر 2010 والذي يطلب فيه بعد موافقة نادي القادسية على نقل مباراة نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بين القادسية والاتحاد السوري من استاد محمد الحمد إلى استاد جابر الدولي، وذكر الكتاب محاسن استاد جابر الدولي مقارنة باستاد محمد الحمد.
أم نصدق كتاب نادي القادسية الموجه إلى رئيس مجلس الادارة المدير العامة للهيئة العامة للشباب والرياضة يوم 20 نوفمبر وفيه يذكر النادي عشر ملاحظات في استاد جابر الدولي طلب نادي القادسية تلافيها حتى تكتمل عظمة البنيان!
المنطق يقول ان الكتاب الذي تم ارساله من الاتحاد الكويتي لكرة القدم بتوقيع سهو السهو سكرتير الاتحاد يوم 24 نوفمبر لايعرف عنه نادي القادسية اي شيء، خصوصا ان الكتاب كان يركز على اهمية نقل المباراة من استاد محمد الحمد إلى استاد جابر الدولي لاسباب لا يعلمها الا العالمون ببواطن الامور الذين ارادوا ان يستغلوا هذه المنشأة العظيمة لتحقيق مكاسب شخصية، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، ولم يتحقق ما ارادوا تحقيقه، وخسر القادسية اللقاء أمام 60 ألف متفرج.
الكتاب اشاد بأرضية الاستاد والمدرجات والمنافذ والمخارج ومواقف السيارات والمركز الاعلامي، ومنصة كبار الزوار وكاميرات المراقبة الامنية على عكس ما جاء في كتاب القادسية المرسل إلى رئيس الهيئة.
الكتاب كان وكأنه محاولة لنقل مقر نادي القادسية إلى استاد جابر الدولي على اساس ان استاد محمد الحمد لم يعد قادرا على استيعاب الاعداد المتزايدة من عشاق نادي القادسية.
الكتاب ذكر على غير الحقيقة انباء وردت الاتحاد مفادها ان الرئيس السوري أو رئيس الوزراء السوري قد يحضر اللقاء، والحقيقة ان احدا مهما لم يحضر، ولم تعلن لا الصحف السورية ولا وسائل الاعلام عن نية احد منهما الحضور إلى الكويت لمشاهدة اللقاء، وكأن الهدف من ذلك اجبار الاتحاد الآسيوي على الموافقة على نقل اللقاء إلى استاد جابر الدولي.
أفهمونا أن لجنة من الاتحاد الاسيوي هي التي ستأتي إلى الكويت لاختيار الملعب الذي ستقام عليه المباراة واتضح ان هذا كله كان فيلما «هنديا» من انتاج الاتحاد الكويتي لكرة القدم.

كتاب نقل المباراة
إلى استاد جابر الدولي
وفي ما يلي نص كتاب سهو السهو إلى اليكس سوساي الامين العام للاتحاد الاسيوي لكرة القدم:
حرصا على التحضير الجيد لاستضافة المباراة النهائية لكأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بتاريخ 6 نوفمبر في الكويت، فان نادي القادسية الرياضي يود ان يغير مكان اقامة المباراة إلى استاد جابر الدولي نظرا إلى الحقائق التالية:
- ان هذا حدث مرموق ونادي القادسية يتطلع ان يقيم تنظيما جيدا للمباراة في مكان جيد وجديد ومزود بمرافق ممتازة حيث تم تدشينه في عام 2010، سيعطي صورة جيدة للكويت وللكرة الاسيوية.
- هناك بعض الانباء الواردة من سورية والتي مفادها ان الرئيس السوري او رئيس الوزراء السوري قد يحضر المباراة
وعلى الجانب الآخر فان مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى بمن فيهم وزراء واعضاء برلمان سيحضرون المباراة الى جانب حضور رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وغيره من مسؤولي الاتحاد رفيعي المستوى.
ان استاد جابر الدولي سيكون الاكثر ملاءمة لاستضافة هذا الحشد النخبوي هذا الحدث الكبير.
اننا نتوقع حضور اعداد كبيرة من الجماهير لمتابعة المباراة وذلك نظرا الى الشعبية التي يتمتع بها نادي القادسية بالاضافة الى ذلك فانه من المتوقع ان تشهد المباراة اعداد كبيرة من المشجعين السوريين حيث ان اكثر من 100 الف وافد سوري يعيشون في الكويت بالاضافة الى المشجعين السوريين الذين سيأتون خصيصا من سورية لمتابعة الحدث.
ان سعة استاد جابر الدولي هي 60 ألف مقعد بينما سعة استاد محمد الحمد قد تستوعب فقط 22 ألف متفرج.
ان سعة منصة كبار الشخصيات في استاد جابر الدولي تستوعب 300 شخص بينما هي لا تستوعب سوى 96 شخصا في استاد محمد الحمد.
ان المركز الاعلامي الخاص باستاد جابر الدولي 150 شخصا، مع كل تجهيزاتهم بينما لا يستوعب اكثر من 44 شخصا في استاد محمد الحمد.
ان استاد جابر الدولي مجهز بكاميرات مراقبة امنية مزودة بأحدث التقنيات التي تراقب وتسيطر على المناطق داخل وخارج الاستاد، بينما في المقابل مثل هذه الميزة غير متاحة في استاد محمد الحمد.
ان وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برئاسة السيد/سوزوكي قد زار بالفعل استاد جابر الدولي في اكتوبر 2008 وعبر عن رضاه واعجابه بمرافقه التي ترقى الى متطلبات «الفيفا».
ان استاد محمد الحمد يوجد موقعه في منطقة حولي التي تتميز بكثافة سكانية عالية، وهذا الامر سيؤدي الى اختناقات مرورية كبيرة في حولي والمناطق المجاورة لها.
وهذا الامر سيؤثر على سلاسة حركة المرور امام المشجعين الذين سيتوافدون لمشاهدة اللقاء.
نؤكد ان استاد محمد الحمد جاهز لاستضافة المباراة لكن نادي القادسية وكذلك الاتحاد الكويتي لكرة القدم يفضلان اقامة المباراة في استاد جابر الدولي الذي يتمتع بمستويات خدمات افضل وبأحدث المرافق، وبمواقف كبيرة لانتظار السيارات حوله علاوة على سهولة حركة المشجعين قبل وبعد المباراة.

كتاب القادسية
مناقض لـ «الاتحاد»
وعلى الرغم ان كتاب الاتحاد أكد على ان مطلب نقل المباراة جاء بناء على طلب نادي القادسية، الا ان ذلك يتنافى تماما مع ما جاء في كتاب الملاحظات التي ارسلها النادي يوم 20 نوفمبر الى مدير الهيئة العامة للشباب والرياضة وفيها ان النادي جمع عدة ملاحظات يجب تلافيها في استاد جابر الدولي ومنها أرضية الملعب السيئة التي كان المدرب محمد ابراهيم اعترض عليها قبل اللقاء، ولكن كتاب الاتحاد الكويتي لكرة القدم لم يذكر اي ملاحظة، بل كان همه الاوحد هو نقل المباراة من استاد محمد الحمد الذي تعود اللاعبون على اللعب على ارضيته الى استاد جابر الدولي للبهرجة الاعلامية ليس الا.

عشر ملاحظات!
وفي ما يلي نص الملاحظات التي ذكرها نادي القادسية في كتابه المرسل الى الدكتور فؤاد الفلاح مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة والموقع باسم امين سر النادي وليد الانصاري.
يهدي مجلس ادارة نادي القادسية الرياضي أطيب تحياته اليكم، وبالاشارة الى الموضوع اعلاه ونظرا لتشرف نادي القادسية بخوض اللقاء النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي على استاد جابر وذلك يوم السبت الموافق 6 نوفمبر 2010 والذي كان تجربة حقيقية لهذا الصرح المعماري الرائع لا سيما مع الحضور الجماهيري الكبير الذي تجاوز (60000 متفرج).
ونظرا لما لمسناه خلال الاعداد والتجهيز وإقامة المباراة من تعاون كبير من القائمين على تصريف أمور الاستاد من المكلفين من الهيئة العامة للشباب والرياضة ورغبتهم الاكيدة في اظهار الاستاد بأفضل صورة وجهودهم الكبيرة وتعاونهم مع ادارة النادي.
وحتى تكتمل الاستفادة من هذه التجربة بحيث يستفيد منها القائمون على الاستاد مستقبلا بالطريقة التنظيمية التي تراها الهيئة العامة للشباب والرياضة لا سيما ان الاستاد لم يفتتح بشكل نهائي ورسمي.
فإننا نضع بين أيديكم الملاحظات التي تم رصدها قبل وأثناء وبعد المباراة والتي ظهرت بحكم التجربة العملية التي مر بها الاستاد خلال اقامة المباراة.
مع التأكيد بأننا عندما نقوم برصد هذه الملاحظات فإنها لا تقلل أبدا من الجهد الكبير المبذول من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة لإظهار الاستاد بأفضل صورة.
لذا يسرنا ان نوضحها من خلال النقاط التالية:
1 - المنطقة المحيطة بالاستاد:
عدم وجود مدخل مباشر لاستاد جابر على الطريق الدائري السادس.
2 - مواقف السيارات:
عدم وجود مواقف كافية للسيارات داخل محيط الاستاد وقلة عددها، حيث ان العدد الاجمالي يصل الى 6000 موقف على الرغم من ان سعة الاستاد تصل الى 60000 موقف.
أ - عدم وجود مواقف للسيارات في الساحات المقابلة للمدخل الرئيسي للاستاد والاعتماد على المباني قيد الانشاء التي من الممكن ألا يتناسب استخدامها مع مواعيد اقامة المباريات مستقبلا.
ب - ونقترح في هذا الصدد عمل بناء عمودي لمواقف السيارات.
3 - العلامات واللوحات الارشادية:
عدم وجود لوحات ارشادية لمداخل او مرافق او اماكن جلوس الجمهور نهائيا في جميع مرافق الاستاد سواء داخل مبنى الاستاد او في المرافق الملحقة.
4 - مدرجات الاستاد:
أ - عدم وجود قواطع بين المدرجات للفصل ما بين الجماهير.
ب - عدم ملائمة نوعية الكراسي مع الاستخدام المتوقع للاستاد بحيث كان من الافضل وضع كراسي ثابتة بدلا من المتحركة ما يسهل عملية اتلافها كما حدث من قبل الجمهور السوري.
ج - وجود حواجز حديدية امام الجماهير في غالبية مدرجات الاستاد وهو ما اثار استياء الكثير من الجمهور لإعاقة هذه الحواجز لحركة الجمهور وتفاعله مع المباراة.
د - عدم وجود تخطيط لفئات المدرجات وذلك تمهيدا لتحديد فئات التذاكر.
5 - النظافة العامة:
يحتاج الاستاد بشكل دوري ودائم الى شركة متخصصة بأعمال النظافة مجهزة بكامل المعدات اللازمة للتنظيف وعدم الاعتماد نهائيا على العمالة الفردية لاستحالة قدرتها على تلبية الاحتياجات.
والمقصود هنا ليست المدرجات فقط بل جميع مرافق الاستاد من مدرجات ومواقف سيارات وغرف ودورات مياه ومكاتب وغرف المعدات والاجهزة وقاعات كبار الزوار والكبائن وغيرها من مرافق الاستاد.
6 - أرضية الملعب:
حسب اتفاق جميع المرافقين فإن ارضية الملعب بحاجة ماسة للتغيير الكلي لسوء حالتها وعدم توافقها مع الاستاد على اعتبار ان أرضية الملعب أهم مرفق من مرافق الاستاد الذي يجب الاعتناء به ونقترح في هذا الصدد التعاقد مع شركة مختصة بإعادة زراعة وتأهيل أرضية الملعب كما نقترح ان يتم ذلك باستخدام احدث التقنيات المستخدمة في الملاعب العالمية.
7 - تجهيزات الاستاد:
أولا: لوحظ عدم توافر بعض التجهيزات الاساسية في الاستاد ما استدعى الامر لشرائها بشكل مباشر قبل المباراة او توفيرها من اماكن اخرى مثل:
أ - سيارات نقل المصابين، ب - قواطع وحواجز دخول الفريقين، ج - اهداف اضافية احتياطية. د - غطاء لكراسي دكة البدلاء.
ثانيا: عدم وجود تجهيزات في مرافق اساسية للاستاد مثل:
أ- غرفة فحص المنشطات وكل مستلزماتها من (ثلاجات - شاور بوكس - سرير طبي).
ب- غرفة تجمع الأولاد لجمع الكرات وحملة الاعلام ومستلزماتها من (اعلام - كراسي).
ج- غرفة الاتحاد الآسيوي ومراقب المباراة ومستلزماتها من اجهزة ومعدات ومكاتب وغيرها.
ثالثا: غرف اللاعبين:
لوحظ صغر حجم غرف اللاعبين بشكل كبير جدا وعدم وجود مساحة كافية لقيام المدرب بشرح الخطط واستغلال الوايت بورد بالاضافة لصغر حجم غرفة التجهيز الطبي الملحقة بغرفة اللاعبين.
8) الجانب الأمني:
تحتاج المباريات المقامة على استاد جابر الى خطة امنية موحدة تراعي ما يلي:
أ- التنظيم المروري خارج الاستاد.
ب- عمليات دخول وخروج الجماهير والتي تحتاج بشكل دائم الى فتح جميع مداخل الاستاد لتسهيل عملية الدخول والخروج.
ج- التعامل مع حالات الشغب المتنوعة من الجمهور والتي تتطلب تعاملاً فوريا معها مثل (قذف العلب - وزجاجات المياه وغيرها - استخدام الليزر - استخدام المفرقعات الصوتية او الدخانية الممنوعة في الملاعب - تكسير المرافق بشكل متعمد).
بحيث يتم تطبيق عقوبة امنية على من يتسبب في ذلك بشكل فوري وحاسم لردع مثل هذه التصرفات وتجنبا للتعرض لعقوبات من قبل الاتحادات الخارجية والأهم من ذلك هوالحرص على السلامة العامة للحضور.
د- كخطة مستقبلية مقترحة، نقترح ان يتم انشاء مركز امني دائم داخل استاد جابر بحيث يتم تأهيل العناصر للتعامل مع هذه الحالات بشكل خاص وكذلك تأهيل متطوعين للمساعدة للقيام بالاعمال الامنية المطلوبة.
9) الجانب التقني بالاستاد:
اولا: شبكة الانترنت - يحتاج الاستاد الى توفير شبكة انترنت بنظام الواير ليس بحيث تكون على احدث تقنية وتكون دائمة بحيث يسهل استخدامه من قبل الجميع سواء رجال الاعلام من صحافة وتلفزيون ومحطات فضائية او من منظمي المباراة المقامة وكل من يحتاج الى هذه التقنية.
ثانيا: وضع ابراج تقوية الاتصالات لخدمات الهاتف المحمول لخدمة مختلف شركات الاتصالات بالكويت حيث انعدمت القدرة على استخدام الهواتف المحمولة خلال وقت المباراة بشكل لافت.
ثالثا: تجهيز وتأهيل المركز الاعلامي بأحدث الاجهزة بحيث تكون دائمة وممكنة الاستخدام على ان يراعى وضع اجهزة متطورة تتواكب مع حاجة الاعلاميين للتواصل المباشر مع جهاتهم الاعلامية.
رابعا: ضرورة تشغيل النظام المستحدث للتذاكر بحيث ان الاستاد مزود كما علمنا باحد افضل الانظمة لضبط وتنظيم دخول الجمهور وفقا لفئات التذاكر.
10) الجانب التنظيمي:
نقترح ان يتم استحداث لجنة تنظيمية دائمة تتواجد داخل الاستاد بحيث تنقسم الى:
- تنظيم مداخل الجمهور من حيث التدقيق على فئات التذاكر.
- تنظيم اماكن جلوس العائلات والمدعوين.
- تنظيم اماكن جلوس كبار الشخصيات.
- تنظيم المرافق الملحقة للاستاد من بوفيهات والمركز الاعلامي واماكن الكبائن وغيرها.
- تنظيم ما يتم طلبه من قبل مراقب المباراة على ارضية الملعب.
ونقترح في هذا الصدد ان يتم الاعتماد على لجنة تطوعية منبثقة من الاستاد مشكلة من لجنة شبابية تضم عناصر يتم اختيارها بعناية من الجنسين بحيث تكون لجنة اساسية موجودة بشكل دائم بالاستاد ولجان اخرى تتم الاستعانة بها في وقت الاعداد والتجهيز للمباريات والبطولات.


السهو في كتاب الاتحاد:

• ربما يحضر الرئيس السوري أو رئيس الوزراء المباراة النهائية
• استاد جابر الدولي الأكثر ملاءمة لاستضافة الحدث
• الملعب مجهز بكاميرات مراقبة أمنية مزودة بتقنيات عالية ويتسع للجماهير الغفيرة
• المركز الإعلامي يستوعب 150 شخصا مع كل تجهيزاته


الأنصاري في كتاب نادي القادسية:

• مواقف السيارات غير كافية ولا توجد خطة أمنية موحدة
• الملعب بحاجة ماسة للتغيير الكلي لسوء حالته
• لا توجد التجهيزات الأساسية ما استدعى شراءها قبل المباراة أو توفيرها من أماكن أخرى
• المركز الإعلامي يجب تجهيزه وتأهيله بأحدث الأجهزة لتكون ملائمة وممكنة الاستخدام