|بيروت - من محمد حسن حجازي|
/>رد الفنان راغب علامة في مؤتمر صحافي عقده يوم امس على حملة استهدفته من احدى الاذاعات الخاصة على خلفية عدم اعطائها شريطه الجديد «سنين رايحة وسنين جايه» للترويج له، فاتهمته بأنه يتعاطى مع شركة خاصة اسرائيلية الجنسية هي «ستار باكس»، فقال: «ان هناك 60 فرعاً لهذه المقاهي في لبنان، هل يعقل ان تكون سلطات بلدي غافلة عن موضوع كهذا؟ هذه صورة من صورة الحرتقة الرخيصة على عملي الجديد وهي مرفوضة اطلاقاً».
/>راغب لم يمانع في الرد على سؤال استهدف الديو الذي ظهر في الشريط بينه وبين شاكيرا، على اعتبار ما نشر عن ان شاكيرا لا علم لها بأن هناك ديو لها مع راغب، فقال: «كل هذه الافتراضات المغلوطة ليست موضع اهتمامي، من عنده شيء يريد اظهاره ضدي فليتفضل مع وقائع واثباتات وعندها لكل حادث حديث». ونفى بشكل قاطع وجود اي خلافات مع اشقائه او زوجته ورد ضاحكاً: «انهم مصرّون ان عندي مشاكل، وأنا اشكر الله لأنه انعم عليّ بحياة خاصة هادئة ورائعة مع زوجة وولدين، فيما اهلي لطالما كانوا الحضن الذي ارتاح وألجأ اليه. هناك اناس لا يصدقون او هم لا يريدون التصديق ان هناك وداً وسعادة في بيوت الناس الآخرين».
/>وشرح ان المنافسات التي تحكي عنها بعض الصحافة ليست موجودة فـ «اليوم الاغنية هي التي تنافس، لم يعد هناك نجم ينافس آخر»، معتبراً انه حاز رضى الناس وحبهم ووصل الى مرحلة متقدمة من الجماهيرية، لكنه دائماً يتذكر اين كان ولا ينسى ابداً البدايات.
/>المؤتمر الذي غصّت به مساحة مقهى «ستار باكس» في الحمراء (هو اعتاد التواجد صباح كل يوم في فرع فردان)، انتقل بصورة اوسع الى مربع الـ «بودا بار» في قلب العاصمة (الداون تاون) حيث وجه راغب دعوة الى 300 من الفنانين والاعلاميين، الى عشاء كان صوته خلاله يملأ المكان من سي دي «سنين رايحة وسنين جايه»، فيما هو كان يتنقل بحيوية بين الطاولات يجلس مع مدعوي كل طاولة ويتم التقاط صور تذكارية له معهم، الى حد انه استطاع ان يأخذ صوراً مع جميع المدعوين.
/>وقد تولت صبيتان في عز شبابهما وطواعية جسديهما الرقص على اغنيات راغب الايقاعية وحتى الرومانسية الجديدة وسط انسجام كامل من الحضور الذي وصلت كلاً منهم في منتصف وقت السهرة العشاء نسخة من السي دي مع قلم يتضمن في مؤخرته «USB» وهذه القطعة كان فيها صور لـ راغب، قبل ان يملأها كل مدعو بالصور التي يريدها. وقد تولت دورية لقوى الامن الداخلي تنظيم السير عند مدخل المربع، والحفاظ على راحة الوافدين الذين كانوا يتبارون بأنواع سياراتهم.
/>