|القاهرة - من سمر سعد |
احتفل المركز الكاثوليكي المصري للسينما بالفنان حسن حسني تكريما له عن مشواره الفني، ووصفوه بـ «جوكر السينما المصرية»، وبدأ الاحتفال باعلان وكيل المركز الكاثوليكي الأب بطرس دانيال بترقيته الى مدير المركز الكاثوليكي ورئيس للمهرجان الكاثوليكي، مؤكدا أنهم اختاروا الفنان حسن حسني لمشواره الفني، والانساني الكبير.
وأضاف: حسن حسني رغم أنه غير محظوظ صحافيا واعلاميا، فانه رأس الحربة، والهداف الأوحد لجميع أفلام الشباب.
ثم صعد حسن حسني وبدأ الحديث للجمهور والرد على اجاباتهم وقال: بدأت التمثيل في المسرح العسكري، ومن ثم قدّمت العديد من الاعمال المسرحية مع زميلي الفنان حسن عابدين، وأعتقد أن المسرح هو أساس الممثل الجيد، وتاريخي مليء بالمسرحيات سواء على خشبة مسرح الدولة، أو المسرح الخاص، وأول محطة كانت مسرحية «كلام فارغ»، وانطلقت بعدها، والجمهور تعرف عليَّ من خلال مسلسل «بابا عبده» وفيلم «سواق الأوتوبيس».
وعن اهتمامه بحجم الدور الذي يعرض عليه، قال: لا أهتم بحجم الدور بقدر تأثيره، فأنا قدمت مشهدا واحدا في فيلم «ضربة معلم» ولكن هذا المشهد لا يمكن أن تلغيه من الفيلم، فأنا لا أقبل الأدوار الصغيرة الا اذا كانت مؤثرة.
وعن تعامله مع المخرجين الشباب والنجوم الشباب، رغم أنه عاصر وقدم أعمالا مع كبار النجوم، قال: المخرجون والممثلون الشباب كلهم أبنائي، ومعظمهم شاركوني المسرح قبل السينما، ولا أفضل أحدهم على الآخر.
وعن وجود منافس جديد له لطفي لبيب قال: لطفي لبيب دمه خفيف، وممثل رائع، وأعتقد أن هذا الكلام يقال لعدم وجود فنانين يقومون بدور الأب كثيرا في السينما، لذلك تعرض الأدوار على لطفي، وعبدالرحمن أبوزهرة وأحمد خليل، وغيرهم.
وعن تكراره للأدوار قال: أنا لا أكرر أدواري، والأدوار التي قدمتها منذ 10 سنوات، لن أقدمها مرة أخرى، وحاليا أنتقي الأدوار التي أقدمها، بالاضافة الى الجوائز، التي حصلت عليها.
وعن البطولة المطلقة في فيلم «الديكتاتور» قال: لا تشغلني البطولة المطلقة، والفيلم فنيا كان جيدا، لكني لم أكن مستريحا أثناء التصوير، لذلك أعتقد أنه لم يلاقِ نجاحا كبيرا، موضحا ان صانعي الفيلم لم يكونوا واضحين معه في كيفية تناوله.
وعن أحب الأعمال الى قلبه قال: «سارق الفرح» و«عبود على الحدود» و«ليلة سقوط بغداد» رغم أنه لم يحظ في وقت عرضه برعاية جيدة ولا حتى بأفيش في الشارع.
وفي النهاية قام رئيس المركز الأب بطرس دانيال بتسليم حسن حسني درع التكريم. والتف الكثير حوله لالتقاط الصور معه وبصحبته زوجته.