| بريشة وقلم علي الجاسم |
ولدت رولا دشتي في الكويت عام 1964، لكنها تربت وتعلمت في بيروت عند اهل والدتها اللبنانية، فأكملت تعليمها الثانوي هناك ثم سافرت في بعثة دراسية الى الولايات المتحدة الاميركية، لتحصل على شهادة البكالوريوس في جامعة ولاية كاليفورنيا، ثم الدكتوراه في الاقتصاد السكاني من جامعة جونز هوبكنز الاميركية.
واثناء الدراسة كانت تعد الايام والساعات لتحضر الى الكويت في عطلة الصيف، فهي تعشق المشي فيها ليلا، تتأمل بصمت بحرها الجميل، وتجالس اسرتها الكريمة تتعلم من ابيها النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي عبد الله علي دشتي. حب الناس والسعي لخدمتهم ومن امها الجنوبية تاريخ العمل السياسي لعائلة البزري المعروفة في لبنان. وعندما اشتد عودها قررت ان ترفع شعار «اعمل منيح وكب بالبحر»، ارادت من ذلك خدمة الناس وتعزيز الديموقراطية وزيادة تفعيل دور المرأة في الحياة العامة ومراكز صنع القرار، فالتحقت بمؤسسات المجتمع المدني حتى تبوأت مراكز قيادية فيه، فكانت رئيسة الجمعية الاقتصادية الكويتية، وعضوة المجلس الأعلى للتخطيط وعضو المجلس التنفيذي للقيادات العربية الشابة فرع الكويت وعضو المكتب الاستشاري لتقرير التنمية العربية لعام 2009 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعضو مجلس الأمناء لمؤسسة منتدى المستقبل، وعضو لجنة الكويت الوطنية التنافسية وعضو مؤسس للرابطة الوطنية للأمن الأسري، وعضو مؤسس للجنة الكويتيات المنسيات المعنية بقضايا المرأة الكويتية المتزوجة من غير الكويتي، عملت خلال الغزو وبعد التحرير كمنسق عام ومديرة للعقود في برنامج الطوارئ وإعادة اعمار الكويت، وعملت مستشارة للبنك الدولي، ومديرة لإدارة الاقتصاد بمعهد الكويت للأبحاث العلمية، حصلت على جائزة الملك حسين للتنمية الإنسانية في عام 2005، واختيرت ضمن قائمة الأقوى 50 شخصية عربية في مجلة أرابيان بيزنس في عام 2006 و2007، واختيرت ضمن قائمة أبرز 20 سيدة أعمال عربية في مجلة فانينشال تايمز في عام 2008.
تعدد نشاطها وعرفت من خلال الاعلام وجها اجتماعيا بارزا، فقررت ان تكمل مسيرة عملها بالترشح لعضوية مجلس الامة فشاركت في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2006 في الدائرة العاشرة، وخسرتها، ثم شاركت في عام 2008 في الدائرة الثالثة، وخسرتها ايضا حتى فازت في انتخابات عام 2009 في الدائرة الثالثة، وحصلت على المركز السابع برصيد 7666 صوتا، لتصدر بيانها الاول قالت فيه: «ها هم الكويتيون يسطرون مجددا في سجل التاريخ صفحة جديدة فيها تكريس حقيقي لأسمى معاني الديموقراطية... وكان اختيارهم جوابا شافيا على من كان يشكك في قوة الديموقراطية وقدرة المرأة على المشاركة في العمل السياسي».
عملية جدا في حياتها، بسيطة في متطلباتها، تحب السفر كثيرا والمشي في الطبيعة وفي الغابات، واكل السوتشي الياباني، قيادية منذ طفولتها الشقية حين كانت تلعب كرة القدم مع الصبيان، تعمل بدقة وانتظام ترتدي البنطلون لانه عملي اكثر، لكن في المناسبات تحب لبس الفساتين، هذه رولا التي عملت «منيح».
* كاتب وفنان تشكيلي
Ali_watercoulor@hotmail.com
ولدت رولا دشتي في الكويت عام 1964، لكنها تربت وتعلمت في بيروت عند اهل والدتها اللبنانية، فأكملت تعليمها الثانوي هناك ثم سافرت في بعثة دراسية الى الولايات المتحدة الاميركية، لتحصل على شهادة البكالوريوس في جامعة ولاية كاليفورنيا، ثم الدكتوراه في الاقتصاد السكاني من جامعة جونز هوبكنز الاميركية.
واثناء الدراسة كانت تعد الايام والساعات لتحضر الى الكويت في عطلة الصيف، فهي تعشق المشي فيها ليلا، تتأمل بصمت بحرها الجميل، وتجالس اسرتها الكريمة تتعلم من ابيها النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي عبد الله علي دشتي. حب الناس والسعي لخدمتهم ومن امها الجنوبية تاريخ العمل السياسي لعائلة البزري المعروفة في لبنان. وعندما اشتد عودها قررت ان ترفع شعار «اعمل منيح وكب بالبحر»، ارادت من ذلك خدمة الناس وتعزيز الديموقراطية وزيادة تفعيل دور المرأة في الحياة العامة ومراكز صنع القرار، فالتحقت بمؤسسات المجتمع المدني حتى تبوأت مراكز قيادية فيه، فكانت رئيسة الجمعية الاقتصادية الكويتية، وعضوة المجلس الأعلى للتخطيط وعضو المجلس التنفيذي للقيادات العربية الشابة فرع الكويت وعضو المكتب الاستشاري لتقرير التنمية العربية لعام 2009 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعضو مجلس الأمناء لمؤسسة منتدى المستقبل، وعضو لجنة الكويت الوطنية التنافسية وعضو مؤسس للرابطة الوطنية للأمن الأسري، وعضو مؤسس للجنة الكويتيات المنسيات المعنية بقضايا المرأة الكويتية المتزوجة من غير الكويتي، عملت خلال الغزو وبعد التحرير كمنسق عام ومديرة للعقود في برنامج الطوارئ وإعادة اعمار الكويت، وعملت مستشارة للبنك الدولي، ومديرة لإدارة الاقتصاد بمعهد الكويت للأبحاث العلمية، حصلت على جائزة الملك حسين للتنمية الإنسانية في عام 2005، واختيرت ضمن قائمة الأقوى 50 شخصية عربية في مجلة أرابيان بيزنس في عام 2006 و2007، واختيرت ضمن قائمة أبرز 20 سيدة أعمال عربية في مجلة فانينشال تايمز في عام 2008.
تعدد نشاطها وعرفت من خلال الاعلام وجها اجتماعيا بارزا، فقررت ان تكمل مسيرة عملها بالترشح لعضوية مجلس الامة فشاركت في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2006 في الدائرة العاشرة، وخسرتها، ثم شاركت في عام 2008 في الدائرة الثالثة، وخسرتها ايضا حتى فازت في انتخابات عام 2009 في الدائرة الثالثة، وحصلت على المركز السابع برصيد 7666 صوتا، لتصدر بيانها الاول قالت فيه: «ها هم الكويتيون يسطرون مجددا في سجل التاريخ صفحة جديدة فيها تكريس حقيقي لأسمى معاني الديموقراطية... وكان اختيارهم جوابا شافيا على من كان يشكك في قوة الديموقراطية وقدرة المرأة على المشاركة في العمل السياسي».
عملية جدا في حياتها، بسيطة في متطلباتها، تحب السفر كثيرا والمشي في الطبيعة وفي الغابات، واكل السوتشي الياباني، قيادية منذ طفولتها الشقية حين كانت تلعب كرة القدم مع الصبيان، تعمل بدقة وانتظام ترتدي البنطلون لانه عملي اكثر، لكن في المناسبات تحب لبس الفساتين، هذه رولا التي عملت «منيح».
* كاتب وفنان تشكيلي
Ali_watercoulor@hotmail.com