صدر العدد الثاني والأربعون من مجلة الكلمة الالكترونية الشهرية التي يرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ، مواصلة الإنصات البليغ للحراك الثقافي العربي في وقت عصيب نودع خلاله تباعا أعلاما فكرية عربية قعّدت للعقلانية العربية وعملت على خلخلة «ثقافة اليقينيات». هم «حماة الفكر» الذين ورثنا عنهم منجزا قارب بالعقل والتأويل نصوصنا وتراثنا، وأعاد النظر في جزء من مرحلة أساسية في تاريخ الفكر العربي. وكما خصصت «الكلمة» في عدد سابق ملفا عن المفكر الراحل محمد عابد الجابري، كان من أكثر الأبواب مقروئية، تخصص في عددها الجديد ملفا حول آخر الفقد «المفكر محمد أركون»، أعد على عجل ليواكب الحدث.
في باب دراسات يكشف الباحث الفلسطيني هيثم محمد أبو الغزلان عن «المجازر الإسرائيلية»، البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني ولا يزال، وضمن مشروعه لتأسيس «فكر إنسني» يواصل الباحث المصري حازم خيري، في «مشكلة الموت في الثقافة العربية»، بينما يكشف الباحث المصري ممدوح فراج النابي في «القوقازي الأبيض يسعى للتطهر من براثن الخطيئة» كيف قدم لنا صبري موسى نصا يتواءم مع ايديولوجيا الصحراء وأعرافها. أما الباحث التونسي مصطفى القلعي فإنه يفكك في قراءته لتجليات الفقه الحداثوي العربي، ويعود الناقد المغربي عبدالرحيم مؤذن في «رواية الكشف والاكتشاف» الى عوالم الطاهر وطار السردية، وينهي الكاتب العراقي نصير عواد باب دراسات، بـ»تمظهرات الحادثة عند الرواة الجدد».
باب شعر يحتفي بديوان الشاعرة العراقية بشرى البستاني «كتاب الوجد»، كما يحتفي باب شعر بقصائد الشعراء عبداللطيف الادريسي، فرانسوا باسيلي، نزار شقرون، رامي أبو شهاب، إدريس علوش. أما باب السرد فاحتفى بنص الروائي الجزائري الراحل الطاهر وطار «الولي الطاهر يعود الى مقامه الزكي»، ويحتفي باب سرد بنصوص المبدعين: سماح تمام، عبدالواحد الزفري، محاسن الحمصي، جميلة طلباوي، ميسون أسدي.
في باب النقد، يحلل الناقد المغربي حسن مخافي «آليات التأويل في القراءات العربية المعاصرة للتراث النقدي»، ويسلط المترجم المغربي سعيد بوخليط الضوء، في «دوبري والإمساك بالثور الإسرائيلي»، على نص لريجيس دوبريس، بينما تستبين مقالة الباحث المصري محمد سمير عبدالسلام «تجدد الهوية الشعرية» وصل النص بالواقع في ديوان محمد فريد أبي سعدة، الباحث الفلسطيني مأمون شحادة يتساءل عن موقع «المجتمع العربي من الثقافة السياسية؟»، ويتوقف الباحث المغربي سالم اكويندي عند «المسرح العربي وفكر الهزيمة»، وينتهي باب نقد بعرض الأديب الأردني نايف النوايسة «نساء فيلسوفات».
في باب دراسات يكشف الباحث الفلسطيني هيثم محمد أبو الغزلان عن «المجازر الإسرائيلية»، البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني ولا يزال، وضمن مشروعه لتأسيس «فكر إنسني» يواصل الباحث المصري حازم خيري، في «مشكلة الموت في الثقافة العربية»، بينما يكشف الباحث المصري ممدوح فراج النابي في «القوقازي الأبيض يسعى للتطهر من براثن الخطيئة» كيف قدم لنا صبري موسى نصا يتواءم مع ايديولوجيا الصحراء وأعرافها. أما الباحث التونسي مصطفى القلعي فإنه يفكك في قراءته لتجليات الفقه الحداثوي العربي، ويعود الناقد المغربي عبدالرحيم مؤذن في «رواية الكشف والاكتشاف» الى عوالم الطاهر وطار السردية، وينهي الكاتب العراقي نصير عواد باب دراسات، بـ»تمظهرات الحادثة عند الرواة الجدد».
باب شعر يحتفي بديوان الشاعرة العراقية بشرى البستاني «كتاب الوجد»، كما يحتفي باب شعر بقصائد الشعراء عبداللطيف الادريسي، فرانسوا باسيلي، نزار شقرون، رامي أبو شهاب، إدريس علوش. أما باب السرد فاحتفى بنص الروائي الجزائري الراحل الطاهر وطار «الولي الطاهر يعود الى مقامه الزكي»، ويحتفي باب سرد بنصوص المبدعين: سماح تمام، عبدالواحد الزفري، محاسن الحمصي، جميلة طلباوي، ميسون أسدي.
في باب النقد، يحلل الناقد المغربي حسن مخافي «آليات التأويل في القراءات العربية المعاصرة للتراث النقدي»، ويسلط المترجم المغربي سعيد بوخليط الضوء، في «دوبري والإمساك بالثور الإسرائيلي»، على نص لريجيس دوبريس، بينما تستبين مقالة الباحث المصري محمد سمير عبدالسلام «تجدد الهوية الشعرية» وصل النص بالواقع في ديوان محمد فريد أبي سعدة، الباحث الفلسطيني مأمون شحادة يتساءل عن موقع «المجتمع العربي من الثقافة السياسية؟»، ويتوقف الباحث المغربي سالم اكويندي عند «المسرح العربي وفكر الهزيمة»، وينتهي باب نقد بعرض الأديب الأردني نايف النوايسة «نساء فيلسوفات».