السينوغرافيا لم تكن عنصر الجذب الوحيد المتمكن من استراق أبصار الحضور في حفل الافتتاح، اذ تمكن أفراد فريق التعبير الحركي بقيادة مدربهم شملان المجيبل أن يلهبوا الأكف من التصفيق طوال الوقت وعلت صيحات الاشادة لما قدموا من استعراض متزن متناغم.
«الراي» التقت مصمم الرقصات شملان المجيبل ودردشت معه سريعاً عن فريقه الاستعراضي، كما تطرّقنا في الحديث معه لعدد الأيام التي تطلبها تصميم هذه اللوحات فقال: أعمل مع فريقي الاستعراضي منذ مدة زمنية طويلة، فنحن نرقص «البريك دانس» و«الهيب هوب» منذ الصغر مع بعضنا البعض دوماً كوننا أصدقاء قبل أن نكون زملاء عمل، لهذا كانت الرقصات متناغمة. فكل الشبان عملوا بروح الفريق الواحد وهذا هو اساس نجاح أي عمل جماعي.
وأضاف: في حقيقة الامر استلزمني لتصميم هذه اللوحات ما يقارب الستة أيام، اذ كنا نتدرب من الساعة 4 وحتى 12 مساءً دون كلل أو ملل، كوننا نحب ما نقدمه ونريد ايصال هذا الشغف الى الجمهور سعياً الى جعله يحب هذا الفن الراقي أيضاً ويستمتع به.
وعند سؤالنا له عن حال الاستعراض في الكويت قال: الاستعراض مظلوم في البلاد عند البعض ولا يقدّره أحد أبداً، لكن يبقى هناك جزء أخر يعرف قيمته ولا يستغني عنه في اعماله. وان صحّ التعبير يمكنني القول ان الاستعراض هو ملح الأعمال المسرحية، ومن دونه يصبح العرض ناقصاً.
وختم بالقول: أتمنى على الجهات المعنية أن تنظر بامعان الى فن الاستعراض وتعيره بعض الاهتمام بتنظيم ورش تدريبية لصقل المواهب الشابة، وكذلك انشاء نادٍ خاص لتعليم فن الاستعراض، فنحن لا ينقصنا شيء لمجاراة أكبر الفرق العالمية كوننا نمتلك الموهبة والارادة ولا ينقصنا سوى الدعم.
«الراي» التقت مصمم الرقصات شملان المجيبل ودردشت معه سريعاً عن فريقه الاستعراضي، كما تطرّقنا في الحديث معه لعدد الأيام التي تطلبها تصميم هذه اللوحات فقال: أعمل مع فريقي الاستعراضي منذ مدة زمنية طويلة، فنحن نرقص «البريك دانس» و«الهيب هوب» منذ الصغر مع بعضنا البعض دوماً كوننا أصدقاء قبل أن نكون زملاء عمل، لهذا كانت الرقصات متناغمة. فكل الشبان عملوا بروح الفريق الواحد وهذا هو اساس نجاح أي عمل جماعي.
وأضاف: في حقيقة الامر استلزمني لتصميم هذه اللوحات ما يقارب الستة أيام، اذ كنا نتدرب من الساعة 4 وحتى 12 مساءً دون كلل أو ملل، كوننا نحب ما نقدمه ونريد ايصال هذا الشغف الى الجمهور سعياً الى جعله يحب هذا الفن الراقي أيضاً ويستمتع به.
وعند سؤالنا له عن حال الاستعراض في الكويت قال: الاستعراض مظلوم في البلاد عند البعض ولا يقدّره أحد أبداً، لكن يبقى هناك جزء أخر يعرف قيمته ولا يستغني عنه في اعماله. وان صحّ التعبير يمكنني القول ان الاستعراض هو ملح الأعمال المسرحية، ومن دونه يصبح العرض ناقصاً.
وختم بالقول: أتمنى على الجهات المعنية أن تنظر بامعان الى فن الاستعراض وتعيره بعض الاهتمام بتنظيم ورش تدريبية لصقل المواهب الشابة، وكذلك انشاء نادٍ خاص لتعليم فن الاستعراض، فنحن لا ينقصنا شيء لمجاراة أكبر الفرق العالمية كوننا نمتلك الموهبة والارادة ولا ينقصنا سوى الدعم.