يحق لنا ان نستبشر بالـ 6 في المئة من اكتمال مشروع جامعة الكويت الجديدة وبالنسب البسيطة المنجزة لمشروع ميناء بوبيان والدائري الاول ومستشفى جابر بالسرة وغيرها، وان نمني انفسنا بان طريق الالف ميل يبتدئ بخطوة واحدة.
وهذا الفرح ليس مبالغة في تكبير الانجازات ولا اسباغ الانتصارات على الاعمال الصغيرة، بل انه يدل على ان خطة التنمية قد بدأت تؤتي اكلها حتى وان كان ببطء شديد، ونتوقع الا تمر سنتان منذ الآن حتى نرى تلك المشاريع وقد قطعت شوطا كبيرا وأتت نتائج طيبة بإذن الله.
ها هو استاد جابر الرياضي قد بدأ اولى مبارياته بعد ان راهن البعض على انه لن يفتتح ابدا، وها هو وزير الشؤون يبشرنا بانتهاء عهد الكفيل في قطاع العمل والقضاء على مافيا الاقامات (هذه كبيرة شوي وصعب تصديقها) وها هي هيئة سوق المال التي تعطلت كثيرا قد تم انجازها وتعيين مسؤول عليها، وها هي هيئة المعاقين قد تم تعيين مدير لها وانطلقت، وها هي هيئة البيئة قد تم تعيين مدير لها وانطلقت.
وقد استطاع المجلس في دورته السابقة انجاز العديد من القوانين المهمة مثل قانون الخصخصة وقانون المعاقين وتعديل قانون المعسرين، وقانون المرأة وقانون الخطة التنموية وهيئة سوق المال وغيرها، ونتوقع باذن الله ان ينجز في الدورة القادمة قانون الشركات التجارية وقانون المشاريع الصغيرة والمتوسطة وقانون المناقصات وقوانين الاصلاح الاداري والوظائف القيادية وقانون التعليم الخاص.
اما قوانين الرياضة فالواضح ان الخناق قد بدأ يضيق على من يعرقلون تطبيقها لاسيما مع التهديد الجدي باستجواب رئيس الوزراء فقد سئم الناس من المماطلة.
الذي نتمناه هو الا تقتصر خطة التنمية على تنفيذ المشاريع فقط بل ان تتجه نحو تطوير الاقتصاد وايجاد مصادر بديلة للدخل واعادة تنمية المواطن وتوجيهه لاهداف الدولة، كما نتمنى الا يتم التركيز على تطوير القطاع الخاص وتنميته دون وضع الحلول للقطاع العام.
على كل فإن من اهم الامور التي نحن بحاجة الى تنميتها هو اعادة ثقة المواطن بديرته وتخطي مرحلة اليأس والاحباط التي صبغت حياتنا بالسواد، فخير لنا ان نوقد شمعة من ان نلعن الظلام والحكومة!
قال: السماء كئيبة، وتجهما
قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما
قال: الليالي جرّعتني علقما
قلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما
أتراك تغنم بالتبرّم درهما
أم انت تخسر بالبشاشة مغنما؟
أيكون غيرك مجرما، وتبيت
في وجل كأنك صرت المجرما؟
من شعر إيليا أبو ماضي
د. وائل الحساوي
wael_al_hasawi@hotmail.com
وهذا الفرح ليس مبالغة في تكبير الانجازات ولا اسباغ الانتصارات على الاعمال الصغيرة، بل انه يدل على ان خطة التنمية قد بدأت تؤتي اكلها حتى وان كان ببطء شديد، ونتوقع الا تمر سنتان منذ الآن حتى نرى تلك المشاريع وقد قطعت شوطا كبيرا وأتت نتائج طيبة بإذن الله.
ها هو استاد جابر الرياضي قد بدأ اولى مبارياته بعد ان راهن البعض على انه لن يفتتح ابدا، وها هو وزير الشؤون يبشرنا بانتهاء عهد الكفيل في قطاع العمل والقضاء على مافيا الاقامات (هذه كبيرة شوي وصعب تصديقها) وها هي هيئة سوق المال التي تعطلت كثيرا قد تم انجازها وتعيين مسؤول عليها، وها هي هيئة المعاقين قد تم تعيين مدير لها وانطلقت، وها هي هيئة البيئة قد تم تعيين مدير لها وانطلقت.
وقد استطاع المجلس في دورته السابقة انجاز العديد من القوانين المهمة مثل قانون الخصخصة وقانون المعاقين وتعديل قانون المعسرين، وقانون المرأة وقانون الخطة التنموية وهيئة سوق المال وغيرها، ونتوقع باذن الله ان ينجز في الدورة القادمة قانون الشركات التجارية وقانون المشاريع الصغيرة والمتوسطة وقانون المناقصات وقوانين الاصلاح الاداري والوظائف القيادية وقانون التعليم الخاص.
اما قوانين الرياضة فالواضح ان الخناق قد بدأ يضيق على من يعرقلون تطبيقها لاسيما مع التهديد الجدي باستجواب رئيس الوزراء فقد سئم الناس من المماطلة.
الذي نتمناه هو الا تقتصر خطة التنمية على تنفيذ المشاريع فقط بل ان تتجه نحو تطوير الاقتصاد وايجاد مصادر بديلة للدخل واعادة تنمية المواطن وتوجيهه لاهداف الدولة، كما نتمنى الا يتم التركيز على تطوير القطاع الخاص وتنميته دون وضع الحلول للقطاع العام.
على كل فإن من اهم الامور التي نحن بحاجة الى تنميتها هو اعادة ثقة المواطن بديرته وتخطي مرحلة اليأس والاحباط التي صبغت حياتنا بالسواد، فخير لنا ان نوقد شمعة من ان نلعن الظلام والحكومة!
قال: السماء كئيبة، وتجهما
قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما
قال: الليالي جرّعتني علقما
قلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما
أتراك تغنم بالتبرّم درهما
أم انت تخسر بالبشاشة مغنما؟
أيكون غيرك مجرما، وتبيت
في وجل كأنك صرت المجرما؟
من شعر إيليا أبو ماضي
د. وائل الحساوي
wael_al_hasawi@hotmail.com