سيول، طوكيو، بكين - ا ف ب -عين الحزب الشيوعي الحاكم في كوريا الشمالية كيم يونغ اون، النجل الاصغر للزعيم كيم يونغ ايل، في منصبين قياديين، ما يشكل تأكيدا لخلافته لابيه الذي يعاني من مشكلات صحية.
وافادت «الوكالة الكورية الشمالية للانباء»، التي يتم رصدها في سيول صباح امس، ان كيم يونغ اون، عين عضوا في اللجنة المركزية لحزب العمال ونائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب.
وكان الزعيم الكوري (68 عاما) رقى الاثنين، ابنه الى رتبة جنرال باربع نجوم، في ما اعتبر تأكيدا لاختياره خليفة لابيه، على رأس البلد الفقير الذي يملك السلاح النووي.
واعلان ترقية الابن الاصغر، كان اول مرة تأتي فيها وسائل الاعلام الشمالية على ذكر اسم الشاب غير المعروف في الخارج.
واجتمعت قيادة حزب العمال الكوري الشمالي الثلاثاء، في اكبر مؤتمر له منذ 30 عاما لتجديد الهيئات القيادية. وتابعت الوكالة ان المؤتمر الذي ترأسه كيم يونغ ايل، استمر يوما واحدا وانتهى «بنجاح».
وتلقى يونغ اون البالغ من العمر 27 عاما، دراسته في سويسرا. وقال محللون في سيول انه بات اكثر انخراطا في شؤون الحكم منذ اكثر من سنة.
واعاد حزب العمال لدى افتتاحه، تعيين كيم يونغ ايل امينا عاما للحزب، وسط عاصفة من التصفيق.
كما انتخب المؤتمر اربعة اعضاء جدد في رئاسة المكتب السياسي للحزب التي كان ينفرد بها كيم يونغ ايل. وهم كيم يونغ نام، الذي يبلغ من العمر 82 عاما ويترأس البرلمان، وتشو يونغ ريم، وجو ميونغ روك، وري يوغ هو.
واعتبرت اليابان ان ترقية النجل الاصغر لكيم يونغ ايل تغيير في الجيل الحاكم. وقال وزير الخارجية سايجي ميهارا: «لا شك في ان الترقية الى رتبة جنرال تكشف بوضوح نوايا» النظام الشيوعي.
ونقلت وسائل الاعلام الجنوبية عن مصادر شمالية، ان بيونغ يانغ نظمت بالمناسبة اكبر عرض عسكري في تاريخها.
من ناحيته، اعرب الرئيس الصيني هو جينتاو في رسالة الى كيم يونغ ايل عن «تهانيه الحارة لنجاح مؤتمر الحزب ولاعادة انتخابكم امينا عاما له ولاعادة انتخاب وتشكيل القيادة العليا للحزب».
وشددت الرسالة على «الصداقة القديمة العميقة» وعلى «المصالح المشتركة الواسعة» بين بكين وبيونغ يانغ.
في سياق اخر، تعقد الكوريتان، اليوم، المفاوضات العسكرية الاولى بينهما منذ عامين من اجل تهدئة التوتر بينهما، كما اعلنت وزارة الدفاع الجنوبية.
واوضحت امس، ان ثلاثة مسؤولين من كل من البلدين سيشاركون في اللقاء الذي سيتم في بلدة بانمونجوم الحدودية.
وهو اللقاء الاول منذ اكتوبر 2008.
وافادت «الوكالة الكورية الشمالية للانباء»، التي يتم رصدها في سيول صباح امس، ان كيم يونغ اون، عين عضوا في اللجنة المركزية لحزب العمال ونائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب.
وكان الزعيم الكوري (68 عاما) رقى الاثنين، ابنه الى رتبة جنرال باربع نجوم، في ما اعتبر تأكيدا لاختياره خليفة لابيه، على رأس البلد الفقير الذي يملك السلاح النووي.
واعلان ترقية الابن الاصغر، كان اول مرة تأتي فيها وسائل الاعلام الشمالية على ذكر اسم الشاب غير المعروف في الخارج.
واجتمعت قيادة حزب العمال الكوري الشمالي الثلاثاء، في اكبر مؤتمر له منذ 30 عاما لتجديد الهيئات القيادية. وتابعت الوكالة ان المؤتمر الذي ترأسه كيم يونغ ايل، استمر يوما واحدا وانتهى «بنجاح».
وتلقى يونغ اون البالغ من العمر 27 عاما، دراسته في سويسرا. وقال محللون في سيول انه بات اكثر انخراطا في شؤون الحكم منذ اكثر من سنة.
واعاد حزب العمال لدى افتتاحه، تعيين كيم يونغ ايل امينا عاما للحزب، وسط عاصفة من التصفيق.
كما انتخب المؤتمر اربعة اعضاء جدد في رئاسة المكتب السياسي للحزب التي كان ينفرد بها كيم يونغ ايل. وهم كيم يونغ نام، الذي يبلغ من العمر 82 عاما ويترأس البرلمان، وتشو يونغ ريم، وجو ميونغ روك، وري يوغ هو.
واعتبرت اليابان ان ترقية النجل الاصغر لكيم يونغ ايل تغيير في الجيل الحاكم. وقال وزير الخارجية سايجي ميهارا: «لا شك في ان الترقية الى رتبة جنرال تكشف بوضوح نوايا» النظام الشيوعي.
ونقلت وسائل الاعلام الجنوبية عن مصادر شمالية، ان بيونغ يانغ نظمت بالمناسبة اكبر عرض عسكري في تاريخها.
من ناحيته، اعرب الرئيس الصيني هو جينتاو في رسالة الى كيم يونغ ايل عن «تهانيه الحارة لنجاح مؤتمر الحزب ولاعادة انتخابكم امينا عاما له ولاعادة انتخاب وتشكيل القيادة العليا للحزب».
وشددت الرسالة على «الصداقة القديمة العميقة» وعلى «المصالح المشتركة الواسعة» بين بكين وبيونغ يانغ.
في سياق اخر، تعقد الكوريتان، اليوم، المفاوضات العسكرية الاولى بينهما منذ عامين من اجل تهدئة التوتر بينهما، كما اعلنت وزارة الدفاع الجنوبية.
واوضحت امس، ان ثلاثة مسؤولين من كل من البلدين سيشاركون في اللقاء الذي سيتم في بلدة بانمونجوم الحدودية.
وهو اللقاء الاول منذ اكتوبر 2008.