صرح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في بيت الزكاة الدكتور خالد يوسف الشطي ان «دور البيت يتمثل في القيام بأعمال الخير والبر العام وتنفيذ المشاريع والأنشطة المحلية التي تستهدف التخفيف على المواطنين وكذلك التوعية بفريضة الزكاة وجمع وتحصيل أموال الزكاة وانفاقها في مصارفها الشرعية ودعم وتعزيز البعد الاجتماعي في المجتمع الكويتي، والمساهمة في رفع مستوى المعيشة لفئة ذوي الدخول الضعيفة، حيث ساهم البيت منذ إنشائه في رفع المعاناة عن كاهل العديد من الأسر المحتاجة، ويطور أعماله بصفة مستمرة في ضوء مستجدات الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لهذه الأسر».وأضاف: «ينتهج البيت سياسة التعامل مع جميع الأسر المتقدمة لطلب المساعدة بمعيار واحد وفق معادلة خاصة بمستوى المعيشة دون تمييز، كما يتعامل مع الأسر المتعففة حسب ما يقرره الشرع وتسمح به لوائح وأنظمة البيت، ويحرص البيت على تقديم المساعدات لجميع الحالات بسهولة ويسر وبالأسلوب الذي يحفظ للمتقدمين كرامتهم كما يحرص على حسن الاستقبال من خلال موظفين وموظفات متخصصين ومؤهلين في اعمال البحث والتدقيق، بالإضافة إلى توفير صالة مجهزة لاستقبال هذه الحالات».وزاد: «ان بيت الزكاة باعتباره هيئة حكومية مستقلة يعمل وفق قوانين ولوائح وأنظمة معتمدة، ويتم التدقيق عليها من الجهات الرقابية الحكومية التي تقوم بمراقبة عمليات الصرف والتأكد من سلامة المستندات والاجراءات وصحة الصرف، كما يدقق على اعمال البيت مراقب حسابات خارجي ومكتب تدقيق داخلي ولم يسبق أن تم تسجيل مخالفات على البيت تتعلق بعمليات صرف المساعدات للحالات».وقال الدكتور خالد الشطي ان سمو الشيخ سالم العلي اسند إلى بيت الزكاة تنفيذ مشروع سموه البالغ مئة مليون دينار كويتي حيث تم تنفيذ الصرف وفق لوائح وأنظمة معتمدة من لجنة ادارة التبرع وادارة البيت، كما يتم اعتماد محاضر الصرف من كلتا الجهتين بعد التدقيق عليها».وأضاف: «تحرى البيت الدقة في صرف اموال التبرع للبرامج التي حددها سموه وفق المبالغ المخصصة لكل برنامج من البرامج المشمولة بالتبرع وهي برنامج الأحكام القضائية المدنية النهائية والمساجين والضبط والإحضار، وبرنامج ذوي الدخول الضعيفة، وبرنامج تكريم أسر الشهداء، كما حرص البيت قدر الاستطاعة على التقليل من المصروفات الادارية وكذلك المصروفات الإعلامية التي صرفت على المشروع حيث بلغت على وجه التحديد 41 ألفا و401 دينار.وبين ان بيت الزكاة إذ يتقبل النقد البناء الذي يساهم مساهمة فاعلة في تطوير أعماله، ليرجو التأكد من صحة البيانات التي تنشر عن البيت أو المشاريع التي يقوم بإدارتها من مصادرها الصحيحة، إيمانا منه بأن الصحافة عنصر مهم في بناء المجتمع.