| كتب حسين الحربي |
إنه «عيد العسكر» الذي بشّرهم بالحصول على أكثر من «عيدية» ربما طال انتظارها.
فبعد توصية مجلس الدفاع الاعلى بزيادة الرواتب الاساسية للعسكريين في القطاعات الاربعة الجيش والشرطة والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء بنسب تتراوح بين 85 وما يزيد على 100 في المئة «نشرتها (الراي)» في حينه، وما لقيته التوصية من ترحيب حكومي ونيابي، حتى انها باتت قاب قوسين او أدنى من التحقيق، زفت مصادر حكومية أول من أمس من خلال «الراي» نبأ زيادة العلاوات الدورية للعسكريين وبنسب متفاوتة، لتضيف مصادر عسكرية رفيعة المستوى بشرى جديدة امس تختص بضباط الصف.
المصادر العسكرية أعلنت لـ «الراي» عن «زيادة مميزة» على الراتب الأساسي لضباط الصف في القطاعات الأربعة الجيش والشرطة والحرس الوطني والادراة العامة للإطفاء، تزيد بنسب متفاوتة على المعلن عنه بعد إعلان توصية مجلس الدفاع الاعلى زيادة الراتب الاساسي لإجمالي العسكريين.
وتشمل رتبة ضباط الصف كلا من رتب وكيل عريف وعريف ورقيب ورقيب اول ووكيل ضابط ووكيل أول.
ويشار إلى ان الراتب الأساسي بعد الزيادة المقترحة للوكيل عريف سيزيد على المبلغ الذي أوصى به مجلس الدفاع الاعلى والبالغ 340 دينارا من الراتب الأساسي السابق البالغ 156 دينارا، وسيزيد راتب العريف على 380 دينارا من 171 دينارا، وراتب الرقيب على 440 دينارا من 191 دينارا، وراتب الرقيب أول على 500 دينار من 207 دنانير، وراتب الوكيل ضابط على 560 دينارا من 227 دينارا وراتب الوكيل أول على 640 دينارا من 251 دينارا.
وبسؤال المصادر العسكرية رفيعة المستوى عن السبب الكامن وراء «تمييز» هذه الرتب عن سواها؟ أفادت أن الأمر يعود إلى تحقيق موازنة طبيعية بين أعداد الضباط وضباط الصف، ولتحفيز الشباب الكويتي على الانضمام إلى المؤسسات العسكرية، إضافة إلى ان العسكريين يستحقون الزيادة على رواتبهم كما استحقوها على العلاوات الدورية «التي نشرتها (الراي) أمس» إن لجهة تقدير الدور الذي يقومون به والمشاق التي يتحملونها كل في قطاعه من اجل ان يسود الامن والامان وخدمة المجتمع، أو لجهة مواجهة ارتفاع مستوى المعيشة الذي لا ينكر أحد انه فوق طاقة الرواتب السابقة، رغم المزايا التي يحصل عليها العسكريون من مؤسساتهم، إضافة إلى تزكية رئيس الوزراء بالانابة وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك زيادة العسكريين، انطلاقا من شعوره بالمسؤولية تجاههم، ولايمانه العميق وتقديره للدور المسؤول والوطني للمؤسسات العسكرية في حماية الوطن وخدمة مواطنيه.
وعن مبلغ الزيادة، فضلت المصادر عدم الاعلان عنها حاليا، مشيرة إلى الموافقة الحكومية المبدئية عليها، وسترفع إلى مجلس الامة ليصار إلى الموافقة عليها، «وهي بلا شك ستسر المشمولين بها، وستحفز الشباب على الانتساب إلى المؤسسات العسكرية».
إنه «عيد العسكر» الذي بشّرهم بالحصول على أكثر من «عيدية» ربما طال انتظارها.
فبعد توصية مجلس الدفاع الاعلى بزيادة الرواتب الاساسية للعسكريين في القطاعات الاربعة الجيش والشرطة والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء بنسب تتراوح بين 85 وما يزيد على 100 في المئة «نشرتها (الراي)» في حينه، وما لقيته التوصية من ترحيب حكومي ونيابي، حتى انها باتت قاب قوسين او أدنى من التحقيق، زفت مصادر حكومية أول من أمس من خلال «الراي» نبأ زيادة العلاوات الدورية للعسكريين وبنسب متفاوتة، لتضيف مصادر عسكرية رفيعة المستوى بشرى جديدة امس تختص بضباط الصف.
المصادر العسكرية أعلنت لـ «الراي» عن «زيادة مميزة» على الراتب الأساسي لضباط الصف في القطاعات الأربعة الجيش والشرطة والحرس الوطني والادراة العامة للإطفاء، تزيد بنسب متفاوتة على المعلن عنه بعد إعلان توصية مجلس الدفاع الاعلى زيادة الراتب الاساسي لإجمالي العسكريين.
وتشمل رتبة ضباط الصف كلا من رتب وكيل عريف وعريف ورقيب ورقيب اول ووكيل ضابط ووكيل أول.
ويشار إلى ان الراتب الأساسي بعد الزيادة المقترحة للوكيل عريف سيزيد على المبلغ الذي أوصى به مجلس الدفاع الاعلى والبالغ 340 دينارا من الراتب الأساسي السابق البالغ 156 دينارا، وسيزيد راتب العريف على 380 دينارا من 171 دينارا، وراتب الرقيب على 440 دينارا من 191 دينارا، وراتب الرقيب أول على 500 دينار من 207 دنانير، وراتب الوكيل ضابط على 560 دينارا من 227 دينارا وراتب الوكيل أول على 640 دينارا من 251 دينارا.
وبسؤال المصادر العسكرية رفيعة المستوى عن السبب الكامن وراء «تمييز» هذه الرتب عن سواها؟ أفادت أن الأمر يعود إلى تحقيق موازنة طبيعية بين أعداد الضباط وضباط الصف، ولتحفيز الشباب الكويتي على الانضمام إلى المؤسسات العسكرية، إضافة إلى ان العسكريين يستحقون الزيادة على رواتبهم كما استحقوها على العلاوات الدورية «التي نشرتها (الراي) أمس» إن لجهة تقدير الدور الذي يقومون به والمشاق التي يتحملونها كل في قطاعه من اجل ان يسود الامن والامان وخدمة المجتمع، أو لجهة مواجهة ارتفاع مستوى المعيشة الذي لا ينكر أحد انه فوق طاقة الرواتب السابقة، رغم المزايا التي يحصل عليها العسكريون من مؤسساتهم، إضافة إلى تزكية رئيس الوزراء بالانابة وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك زيادة العسكريين، انطلاقا من شعوره بالمسؤولية تجاههم، ولايمانه العميق وتقديره للدور المسؤول والوطني للمؤسسات العسكرية في حماية الوطن وخدمة مواطنيه.
وعن مبلغ الزيادة، فضلت المصادر عدم الاعلان عنها حاليا، مشيرة إلى الموافقة الحكومية المبدئية عليها، وسترفع إلى مجلس الامة ليصار إلى الموافقة عليها، «وهي بلا شك ستسر المشمولين بها، وستحفز الشباب على الانتساب إلى المؤسسات العسكرية».