|كتب عزيز العنزي|
وقع تاجر خمور في شر اعماله حين باع مسكراته المستوردة لرجال مباحث الاحمدي في منطقة الصباحية مقابل 540 دينارا رقمت بمعرفة النيابة.
كانت معلومات وردت الى المدير العام للادارة العامة للمباحث الجنائية بالانابة العميد الشيخ مازن الجراح عن شاب عاطل عن العمل امتهن تصريف الخمور المستوردة في محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير، وغالبا ما يقوم بمقابلة زبائنه في منطقة الصباحية فكلف مدير مباحث الأحمدي العقيد عادل الحمدان بالبحث والتحري عن تاجر الخمور الذي ظهر حديثا على الساحة، فقام العقيد الحمدان بتشكيل فريق أمني من رجال مباحث الصباحية وأوعز اليهم رصد المتهم وضبطه متلبسا.
تحرك رجال المباحث وأجروا تحريات عن المتهم ورصدوا حركته وتنقلاته بين محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير وبعد التأكد من صحة المعلومة قام أحد ضباط المباحث بالاتصال بالتاجر وطلب منه كرتون خمر مستوردة، واتفق معه على شرائها بقيمة 540 دينارا رقمت بمعرفة النيابة وتواعدا في منطقة العدان بعد 3 ساعات من المكالمة الهاتفية لاتمام الصفقة، وقبيل التسليم والتسلم اتصل به بائع الخمور وطلب منه تغيير المكان وجعله في منطقة الصباحية في مواقف احدى المدارس القريبة من المخفر وعلى الفور تم ابلاغ العقيد عادل الحمدان بالتغيير الذي حصل في موعد التسليم والتسلم فقام بتشكيل فرقة أخرى طوقت المكان الجديد ونصبت كميناً محكماً وما ان وصل التاجر في مركبته الألمانية، والتقى بضابط المباحث حتى أطبق عليه رجال المباحث فحاول الفرار منهم لكنه وجد رجال المباحث له بالمرصاد واغلقوا عليه الطريق بمركباتهم وحين لم يجد التاجر مفرا من قبضة العقيد الحمدان ورجاله ترجل من مركبته والاستسلم لهم.
وذكر مصدر امني ان «تاجر الخمور اقتيد مخفورا الى مكتب مباحث الصباحية وبالتحقيق معه اعترف بأنه لم يجد عملا سوى بيع الخمور والتي اعتبرها طريقا قصيرا للثراء السريع خصوصا في أيام العيد والمناسبات وأرشد رجال المباحث عن 4 كراتين أخرى يخفيها في غرفته الخاصة في منزل أسرته الكائن في منطقة مبارك الكبير وعلى الفور استصدر رجال المباحث اذن النيابة العامة وتوجهوا الى المنزل المقصود وبتفتيش غرفة المتهم عثروا على الخمور التي حرزت تمهيدا لاحالتها مع صاحبها على الادارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور، لمعرفة من موله بها».
وقع تاجر خمور في شر اعماله حين باع مسكراته المستوردة لرجال مباحث الاحمدي في منطقة الصباحية مقابل 540 دينارا رقمت بمعرفة النيابة.
كانت معلومات وردت الى المدير العام للادارة العامة للمباحث الجنائية بالانابة العميد الشيخ مازن الجراح عن شاب عاطل عن العمل امتهن تصريف الخمور المستوردة في محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير، وغالبا ما يقوم بمقابلة زبائنه في منطقة الصباحية فكلف مدير مباحث الأحمدي العقيد عادل الحمدان بالبحث والتحري عن تاجر الخمور الذي ظهر حديثا على الساحة، فقام العقيد الحمدان بتشكيل فريق أمني من رجال مباحث الصباحية وأوعز اليهم رصد المتهم وضبطه متلبسا.
تحرك رجال المباحث وأجروا تحريات عن المتهم ورصدوا حركته وتنقلاته بين محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير وبعد التأكد من صحة المعلومة قام أحد ضباط المباحث بالاتصال بالتاجر وطلب منه كرتون خمر مستوردة، واتفق معه على شرائها بقيمة 540 دينارا رقمت بمعرفة النيابة وتواعدا في منطقة العدان بعد 3 ساعات من المكالمة الهاتفية لاتمام الصفقة، وقبيل التسليم والتسلم اتصل به بائع الخمور وطلب منه تغيير المكان وجعله في منطقة الصباحية في مواقف احدى المدارس القريبة من المخفر وعلى الفور تم ابلاغ العقيد عادل الحمدان بالتغيير الذي حصل في موعد التسليم والتسلم فقام بتشكيل فرقة أخرى طوقت المكان الجديد ونصبت كميناً محكماً وما ان وصل التاجر في مركبته الألمانية، والتقى بضابط المباحث حتى أطبق عليه رجال المباحث فحاول الفرار منهم لكنه وجد رجال المباحث له بالمرصاد واغلقوا عليه الطريق بمركباتهم وحين لم يجد التاجر مفرا من قبضة العقيد الحمدان ورجاله ترجل من مركبته والاستسلم لهم.
وذكر مصدر امني ان «تاجر الخمور اقتيد مخفورا الى مكتب مباحث الصباحية وبالتحقيق معه اعترف بأنه لم يجد عملا سوى بيع الخمور والتي اعتبرها طريقا قصيرا للثراء السريع خصوصا في أيام العيد والمناسبات وأرشد رجال المباحث عن 4 كراتين أخرى يخفيها في غرفته الخاصة في منزل أسرته الكائن في منطقة مبارك الكبير وعلى الفور استصدر رجال المباحث اذن النيابة العامة وتوجهوا الى المنزل المقصود وبتفتيش غرفة المتهم عثروا على الخمور التي حرزت تمهيدا لاحالتها مع صاحبها على الادارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور، لمعرفة من موله بها».