|متابعة وتصوير -  حمود العنزي|
مازال فريق عمل مسرحية الأطفال الهادفة «المدينة الثلجية» يواصلون تدريباتهم الحركية وتركيب الديكور الخاص باللوحات المختلفة ووضع اللمسات الأخيرة.. لمواجهة الجمهور اعتبارا من أول أيام عيد الفطر المبارك على خشبة مسرح مركز التنمية في «العدان».
«الراي» زارتهم أثناء البروفات والتقيناهم لمعرفة المزيد عن العمل وآخر المستجدات وعن ادوار الممثلين، وبدايتنا كانت مع الفنانة أحلام حسن التي رحبت بنا بحفاوة، جلسنا معها لمعرفة سمات شخصيتها فذكرت قائلة: «أتمنى ان تعرفوا دوري بأنفسكم وتحظرون العرض» ولكن باختصار أجسد دور احدى الخوات من بني البشر واسمي «سحر» أحب اللعب كثيرا ومع الأحداث تتغير شخصيتي كوني أدخل بعالم جديد مع اخوتي «المدينة الثلجية» ولا أعرف مصيرنا بالداخل.
وبخصوص عودتها لمسرح الطفل بعد أربع سنوات من التوقف قالت أحلام: إن تواجد النص والمخرج و«الكاست» المناسب فسأتواجد بالمسرح بلا تردد، وإن لم يتواجد ما ذكرته «أقعد في بيتنا وأحترم تاريخي وفني.. احسن».
أما أحمد إيراج فقال: أنا «صقر» أكبر الأشقاء وأنا ضمن الذين يدخلون بيت مع والدهم من ثم ننتقل للمدينة الثلجية، وكيف ندخل وكيف نخرج منها هذا ما نتركه للجمهور يوم العرض في العيد السعيد.
كما أن للمذيعة زينة كرم دورا بارزا فهي تجسد دور «سمر» الأخت الطيبة وقلب العائلة التي تخاف عليهم «لامه العائلة» تنتقل معهم الى مدينة الثلج.. ويكون لها أحداث أخرى.
وذكر عبدالمحسن العمر: أقدم دور أحد الشخصيات «الفنتازية» أي من أهل المدينة الثلجية سلبي الصفات حيث أعمل العثرات والحفر والمطبات لبني البشر الذين يزورونا.
ونورة العميري.. تقدم شخصية «غريب» من أهل المدينة الثلجية، تكون «الدليله» والتي تقدم يد العون للزوار وأذكر لهم أن المدينة خطرة «روحوا» طلعوا من هذا المكان، وتشكل نورة ثلاثياً مرحاً مع الغرباء أيضا بمدينة الثلج.. علي حسن وحسين المهنا وهما يتولان مهام مساعدي المخرج أيضا بالمسرحية.
وختامنا مع معد ومخرج وأحد أبطال المسرحية محمد الحملي والذي استهل قائلا: للأمانة بنيت مسرحاً جديداً داخل المسرح القديم، ووضعت ما ينقص من أساسات وبنيان لكي نكون «واقفين على مسرح صح» أنظر وضعنا «بايبات» وأعمدة وحتى الكراسي ووضعنا مدرجاً للمقاعد لكي يتمكن كل الحضور من مشاهدة العرض، مومعقولة اشتغل ستة اشهر متواصلة ويكون عرضنا عادياً أو ناقصاً، وجلبت أيضا معدات كالاضاءات والستائر ومعدات جلبتها من «دبي والصين» لنخلق أجواء. الرياح والأمطار والثلوج، ما يجعل الحضور يتعايش وينتقل معنا الى المدينة الثلجية كأنه «صج»، كما أنني استعنت بأفضل المهندسين وهم «قاسم الشليان، والدكتور علي الكهيدي» ومصممون الأزياء «ناصر المعتوق والإعلامية إيمان نجم «ما قصرت» بأزياء الملوك ووقفت معنا «وقفت رياييل».
وأكمل الحملي.. وسأقول لك «وايد من ربعي قالوا انته مينون ليش دافع هالكثر!».. فقلت لهم «أنا برتاح وبقدم عمل لما يأتي الحضور يكونون مرتاحين ومستانسين».. وكلمة حق أوجهها: إن المخرجين المساعدين حسين المهنا وعلي حسن «ملوك الكواليس» وهما ذراعي الأيمن ولا أنسى جهود «الدينامو» سلطان شاهر وحسن الصيرفي ومهدي فتح الله وبدر بكر وعلي إبراهيم ومنتج العمل عبدالمحسن العمر مو مقصر معانا.
وعن دوره بالمسرحية قال محمد: أقدم دور «ملك» المدينة الثلجية وتزورنا الأسرة عنوة وتحدث بيننا وبينهم عدة مواقف وصراعات وأحداث.
يذكر أن المدينة الثلجية اعداد واخراج محمد الحملي ومن بطولة «أحلام حسن،
أحمد ايراج، محمد الحملي، زينة كرم، نورة العميري، زينة، عبدالمحسن العمر، علي حسن، بدر الشعيبي، عبدالله الخضر، حسين المهنا ومجموعة «ستيج قروب».