واشنطن - يو بي اي - حذر الرئيس باراك اوباما، امس، من استيلاء الشركات على الديموقراطية في الولايات المتحدة، متهماً الجمهوريين بالسعي لإخفاء وقائع التمويل الانتخابي عن الشعب.
/>وقال أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي، إنه يجد من الخطأ أن تسمح المحكمة العليا للشركات والاتحادات والمنظمات بإنفاق «مبالغ مالية غير محددة للتأثير على انتخاباتنا». واضاف: «يمكنهم شراء إعلانات تلفزيونية بقيمة ملايين الدولارات، والأسوأ ليس عليهم حتى أن يكشفوا من يدفع لهم». وتابع: «يمكن لمجموعة أن تختبئ خلف اسم مزيف مثل- مواطنون من أجل مستقبل أفضل- حتى لو كان اسمها الاكثر دقة هو شركات من أجل مراقبة اضعف».
/>وحمل قادة الحزب الجمهوري مسؤولية معارضة تشريع هذا الصيف يفرض على المعلنين السياسيين في الشركات الكشف على الجهة التي تقف خلف تمويلهم. وقال: «هذا يعني فقط ان قادة الحزب الآخر يريدون إخفاء الوقائع عن الشعب»، واضاف: «لا يمكن أن نسمح للشركات بالاستيلاء على ديموقراطيتنا».
/>ويأتي خطاب أوباما وسط الحملة الانتخابية التي أطلقها الحزب الديموقراطي للمحافظة على الغالبية التي يتمتع بها بمجلسيّ الشيوخ والنواب في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر المقبل.
/>
/>وقال أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي، إنه يجد من الخطأ أن تسمح المحكمة العليا للشركات والاتحادات والمنظمات بإنفاق «مبالغ مالية غير محددة للتأثير على انتخاباتنا». واضاف: «يمكنهم شراء إعلانات تلفزيونية بقيمة ملايين الدولارات، والأسوأ ليس عليهم حتى أن يكشفوا من يدفع لهم». وتابع: «يمكن لمجموعة أن تختبئ خلف اسم مزيف مثل- مواطنون من أجل مستقبل أفضل- حتى لو كان اسمها الاكثر دقة هو شركات من أجل مراقبة اضعف».
/>وحمل قادة الحزب الجمهوري مسؤولية معارضة تشريع هذا الصيف يفرض على المعلنين السياسيين في الشركات الكشف على الجهة التي تقف خلف تمويلهم. وقال: «هذا يعني فقط ان قادة الحزب الآخر يريدون إخفاء الوقائع عن الشعب»، واضاف: «لا يمكن أن نسمح للشركات بالاستيلاء على ديموقراطيتنا».
/>ويأتي خطاب أوباما وسط الحملة الانتخابية التي أطلقها الحزب الديموقراطي للمحافظة على الغالبية التي يتمتع بها بمجلسيّ الشيوخ والنواب في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر المقبل.
/>