| بقلم هادي الحربي |
قبل سنوات ليست بالقـــــليلة التقـــــيت بالـــــشاعر المبدع ممدوح الراوي فـــــي ديوانية صديقي الشاعر فرج صباح، وكـــان اللقاء يضم ايضا مجموعة ممـــــــيزة مـــن الشعراء، ولكـــن وبكل أمانــة كـــان الـــــــراوي الاكثر اثـــارة وجذبا للاهتمام وسحرنا في ذلك الوقـــــت بمجموعة من قصائده الممـــيزة وان كان ابرزها قصيدته «اموله» والتي كانت محور حديثنا ذلك المساء، في ذلك المساء وفي نهاية تلك الجلسة الممتعة غادرنا الراوي إلــــى مديــنـــــته الجميلة «رفحاء» في الممـــلكـــة العربـــــية الســـــعودية لأغــــــادر أنا بحثا عن قصائد هذا الرائع والذي استطيع ان اطلق عليه وبكل حب بأنه «بارود الساحة الشعبية»، وهنا اقدم لكــــم مجموعة بسيطة من قصائده الجميلة وكلي أمل أن تحوذ على اعجابكم.

أفا... يا سيد ضلوعي...!!

سما يا حرفي الراهي تشوف ان القصيد سباق...
سمابله نبي نأخذ أنا وياك تحليقه....!
إلى حضرة جناب اللي مع درب الهوي منساق ...!
نصيحة كان تسمعني طريق الحب توهيقه...!
أنا اللي ذاق مر الحب مرار الحب ما ينذاق
أنا اللي من ردا حظه سطي الجرح بمعاليقه
تعبت اراوغ جروحي وعذاب الحب ما ينطاق...!
تعبت اضغط على قلب (ن) يموت بشوف عشيقه
تعبت امطر هما ليلي على غضن (ن) بدون اوراق...؟
تعبت اسقي زماليقه ولا تزهر زماليقه...؟
وصلت آخر مداهيل القصيد بآخر الآفاق
درست اجمل تفاصيله وعرفت شلون تطبيقه...!
بخيالي ماطرا رجعه خيالي للقصيد رواق...
طموحي يابس (ن) رأسه واكيد البعد ما يعيقه
لو أكتب ما تيسر دفتري باصغر حروفي ضاق...؟
ولو اقرا ما تيسر لي تعبت بكثر تدقيقه...؟
على طاري القصيد اللي يجي من داخل الاعماق
كثير احلام نحلمها ولكن صعب تحقيقه...
انا وحلمي توادعنا وداع (ن) ما وراه عناق...!
تركني مع ردا حظي ومشي مع قل توفيقه...؟
وأنا وقلبي تعاندنا أنا صابر وهو مشتاق...!
يمين الله وهو قلبي تمر احيان ما أطيقه...؟
افا ياسيد ضلوعي تفز لطاري البواق....؟!
أفايا عيبة العيبه !! تبي خاين مواثيقه...؟؟!
أفا يا مضغة ضلوعي بعد ما تطنعك تشتاق...!
أفا تشتاق لعيون (ن) تخلت عنك بالضيقة...؟!
صحيح عيونها نجلا... هنوف (ن) خدها الدراق....!
ولكن عيب يخضع له شموخ (ن) موت تندنيعه...؟!
أفا يا قلبي الصامل؟! واخبرك ماتهاب فراق...؟
واذا يعني مزاياها مزايا صعب تصديقه...؟!
بغيته صادقه ليه ولا طاعتني... بالطقاق!!
ولو قلت العسل ريقه... واذا يعني العسل ريقه...؟!

دهن عود

نبع العذوبة دونه الباب موصود...
إلا عن اللي لا وزنها... وزنها...؟
اللي يجيب من البحر لولو... عقود...!
كل المواني جهزت له... سفنها...
حتى لو أن الدخل (ملوي ومحدود)
المزمنة يكوي جروحه... زمنها...؟
فز الربيع وجابت علومه... النود...!
والأرض ربي... بالخزاما... دفنها...
وأم العيون السود ورموشها سود...؟
تبي تربع من وطنها... بوطنها
البارحة بالليل ما عندي... شهود
من صحة لساني... لـ صحة بدنها
تطرب واغني واسكت وتطلب (ن) زود
وابعت (رميم القافية) من كفنها
أذ بحلها معني له سنين مفقود...
اللي ذبحتني ذبح ما تدري انها
عليها ضحكة كنها دندنة عود...!
وشلون اسولف للعصافير عنها...؟
اقول «ضحكة طفل» قبل امس مولود
ولا البنات وهن بنات عشقنها...؟
على ملامح وجهها الملح مجرود...!
وكل ما تمر الزعفران... يحضنها...؟
ماكن (دهن العود) ... معها (دهن عود)...!
العود اضنه ياخذ الدهن... منها...
على صباحه مطلع الشمس... معقود
وجدايله (ليل الشتاء) طاولنها
ما للسواد بديرة عيونها... حدود...
غير العيون الرمش يأمر... وينها...؟
ومتلثم الرمان (عنقود) (عنقود)
مديت له عيني وكفي سجنها
حتى النحل لو جبت له باقة ورد
راح لـ شفايفها الرقيقة وسكنها...!
والسالفة (تضحك) وانا كنت موجود
ما تدري ان (الشعر) يدفع ثمنها
اروح اعبي بـ القلم (ملح) بارود
وانشب بحلق (القافية) وامتحنها

الشعر هم

.أكثر من الفين مرة قلت اتوب - ولا اتوب...
كل ما يغريني (منظر) ألقا نفسي اكتبه...؟
(لا بطل مجبر اخاك) تكتب الشعر «مغصوب»
(مجبر اخاك لا بطل) حتى هذي يقبله...!!
لا تحسب اني حنيت ظهور ذودي.... للركوب...؟
ينحني «قوس الربابة والثقل في منكبه»...!
نوب أقول: الشعر هم ردابل كبدي ونوب:
اشكره (من كل قلبي) واتساهل اصعبه...!!!