الحكيم في لغتنا الجميلة يعني الطبيب، وكان الاطباء قديما هم محدودون، والمستشفيات لا تزيد على مستشفى واحد وهو المستشفى الأميركاني، وعلى قلة المستشفيات، وقلة الوعي الا ان الاطباء والمستشفيات الموجودة في ذلك الوقت لعبوا دورا مهما في العلاج والتبصير بأهمية الحكيم وعلى امتداد الايام والاعوام وازدهار هذه الديرة الحبيبة وانتشار المصحات والمستوصفات والعيادات التخصصية والمستشفيات العامة والمستشفيات التخصصية الا ان البعض يشير بين الفينة والاخرى إلى أن هذه الديرة تفتقد إلى بعض الخدمات الصحية، ومواكبتها للتقدم التقني والاكلينيكي الذي يواكب التقدم العالمي، نحن نطمح بمزيد من التقدم، ونطمح ايضا بمزيد من الكوادر الوطنية المتخصصة في هذه المجالات الا اننا لاننكر اهمية ودور المستشفيات والمصحات الطبية التي تنتشر في ربوع كويتنا العزيزة المعطاءة.
عزيزي القارئ سأروي لك قصة قصيرة حدثت لي في الاسبوع الماضي هي حادثة انزلاق تسبب على اثرها كسرا في ساقي اليمنى فنقلتني سيارة الاسعاف التي يقودها متخصصون كويتيون تعلموا الرحمة وهم جبلوا عليها من قبل حيث اقلتني سيارة الاسعاف إلى مستشفى مبارك الكبير، وبعد اجراء اللازم في هذا المستشفى نقلت إلى مستشفى الرازي، حيث استقبلني طبيب انسان يدعى الدكتور أحمد ابوالعينين، حيث اهتم بحالتي كاهتمامه بجميع الحالات التي كانت معي، وقرروا اجراء عملية فورية لي بعد ان اتموا جميع الفحوصات المتعلقة بهذه العملية وادخلوني غرفة العمليات فاستقبلني طبيبان ماهران هما: د/ شريف عبدالجيد طبيب العظام، ود/ محمد ابراهيم طبيب التخدير حيث كانا يطمئنان على حالتي اثناء اجراء العملية ما اضفى على قلبي الاطمئنان وأحسست بالسعادة والحبور وآمنت كما كنت اؤمن من قبل بأن قلوب ابناء هذه الديرة تفضي عليها الرحمة وتسودها الشفقة ولا املك في هذه المقالة ونحن في شهر رمضان الفضيل الذي تقبل فيه الدعوات الا ان اتقدم بآيات الشكر لجميع العاملين في مستشفى الرازي والعاملين في الجناح التاسع فيه وانتم ايها الاطباء المخلصون: د/ شريف عبدالجيد، د/ محمد ابراهيم، د/ حازم الوجيه، طبيب التخدير، والدكتور/ محمد الباز طبيب العظام على اخلاصهم وتفانيهم في اعمالهم.
وصدق الاديب:
قم للطبيب وحييه وامدد يديك مسلما
صافحه وابتسم له والحق ان تتبسما
هو ذلك الانسان والرجل الذي لن يكتما
آسن بكفيه الشفاء وكم ازال الألم
قم للطبيب محييا
والحق ان يكرما
سلطان حمود المتروك
كاتب كويتي
عزيزي القارئ سأروي لك قصة قصيرة حدثت لي في الاسبوع الماضي هي حادثة انزلاق تسبب على اثرها كسرا في ساقي اليمنى فنقلتني سيارة الاسعاف التي يقودها متخصصون كويتيون تعلموا الرحمة وهم جبلوا عليها من قبل حيث اقلتني سيارة الاسعاف إلى مستشفى مبارك الكبير، وبعد اجراء اللازم في هذا المستشفى نقلت إلى مستشفى الرازي، حيث استقبلني طبيب انسان يدعى الدكتور أحمد ابوالعينين، حيث اهتم بحالتي كاهتمامه بجميع الحالات التي كانت معي، وقرروا اجراء عملية فورية لي بعد ان اتموا جميع الفحوصات المتعلقة بهذه العملية وادخلوني غرفة العمليات فاستقبلني طبيبان ماهران هما: د/ شريف عبدالجيد طبيب العظام، ود/ محمد ابراهيم طبيب التخدير حيث كانا يطمئنان على حالتي اثناء اجراء العملية ما اضفى على قلبي الاطمئنان وأحسست بالسعادة والحبور وآمنت كما كنت اؤمن من قبل بأن قلوب ابناء هذه الديرة تفضي عليها الرحمة وتسودها الشفقة ولا املك في هذه المقالة ونحن في شهر رمضان الفضيل الذي تقبل فيه الدعوات الا ان اتقدم بآيات الشكر لجميع العاملين في مستشفى الرازي والعاملين في الجناح التاسع فيه وانتم ايها الاطباء المخلصون: د/ شريف عبدالجيد، د/ محمد ابراهيم، د/ حازم الوجيه، طبيب التخدير، والدكتور/ محمد الباز طبيب العظام على اخلاصهم وتفانيهم في اعمالهم.
وصدق الاديب:
قم للطبيب وحييه وامدد يديك مسلما
صافحه وابتسم له والحق ان تتبسما
هو ذلك الانسان والرجل الذي لن يكتما
آسن بكفيه الشفاء وكم ازال الألم
قم للطبيب محييا
والحق ان يكرما
سلطان حمود المتروك
كاتب كويتي