أشاد رئيس الاتحادين الكويتي والاسيوي للسباحة الشيخ خالد البدر بتأهل السباح الكويتي عبدالله الثويني الى الدور قبل النهائي في اولمبياد الشباب المقام حاليا في سنغافورة مؤكدا ان تحقيقه هذا الانجاز يعتبر دليلا على تطور الالعاب المائية الكويتية.
/>وقال الشيخ خالد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان السباح الثويني سجل 57.8 ثانية متأهلا بذلك الى الادوار قبل النهائية وهو انجاز كبير يسجل للاعب ولدولة الكويت ورياضة السباحة فيها.
/>واشار الى ان رقم الثويني السابق كان 55.8 ثانية وان عدم تحقيقه لهذا الرقم جاء بفعل الارهاصات والضغوط التي تشهدها الساحة الداخلية التي اثرت سلبا في ادائه العام اضافة الى انه يلعب تحت العلم الاولمبي مما كان له ابلغ الاثر على نفسية اللاعب وادائه. ودعا الى حل المشاكل العالقة في الرياضة الكويتية «التي اثرت سلبا في الاداء العام للرياضة اضافة الى انها بدأت تشكل هاجسا لدى اللاعبين في جميع الالعاب مما اثر سلبا على سمعة دولة الكويت وشبابنا الرياضيين». واعرب عن تقديره واعجابه بالشباب المشاركين «الذين تحملوا مسؤولية اكبر حيث انهم حموا الكويت من الطرد وهي اشد بكثير من الايقاف اذ ان زملاءنا ومن سبقونا مثل المرحوم عبدالله دخيل الرشيد والمرحوم محمد الحمد وجاسم القطامي ويوسف شاهين الغانم والشهيد فهد الاحمد وغيرهم كافحوا منذ عام 1955 لوصول الكويت الى عضوية المنظمات الدولية».
/>واكد ان مشاركة الثويني في الاولمبياد مهمة جدا وان عدم مشاركته فيها سيترتب عليه فرض عقوبات على دولة الكويت وعلى اللاعب الذي يعتبر بطلا عالميا.
/>وجدد الشيخ خالد التهنئة الى اللاعب عبدالله الثويني على هذا الانجاز العالمي الذي يسجل للمرة الاولى للالعاب المائية بمشاركة 205 دول. وكانت افتتحت في سنغافورة اول دورة العاب اولمبية للشباب بمشاركة 205 دول يمثلها 3600 رياضي ورياضية تتراوح اعمارهم بين 14 و18 عاما، وتستمر الالعاب حتى 26 الجاري .
/>وشاركت 204 دول تحت علم بلدها، فيما شاركت الكويت تحت العلم الاولمبي بسبب ايقاف اللجنة الدولية للجنة الاولمبية الكويتية للتعارض القائم بين القوانين المحلية والميثاق الاولمبي الدولي.
/>وتشكل الالعاب الاولمبية للشباب المستوحاة منافساتها من البرنامج الرياضي للالعاب الاولمبية المعروفة، مشروعا عزيزا على رئيس اللجنة الاولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ الذي لم يأل جهدا من اجل تحقيقه منذ انتخابه رئيسا عام 2001.
/>وقال روغ في مؤتمر صحافي قبل ساعات من الافتتاح انه يشعر كـ «أب قبل ولادة ابنه البكر».
/>واوضح روغ «اشعر كأني اب في قاعة الانتظار قبل ولادة ابنه الاول. انا واثق جدا، لكني ارغب في رؤية ولادة هذا الطفل».
/>ويضم برنامج الالعاب الاولمبية للشباب 26 رياضة اضافة الى نشاطات ثقافية وتربوية يشرف عليها «رعاة» عدة «والكل بمساعدة شبكات اجتماعية بهدف ان تشمل الشباب في اي مكان من العالم»، حسب بيان للجنة الاولمبية الدولية.
/>وكان روغ اعتبر أخيراً ان «رسالة اولمبياد الشباب واضحة وهي ليست بالضبط المنافسة، وانما التعلم والمشاركة. ان طموح هذا الحدث هو حث الشباب في العالم اجمع على ممارسة نوع من الرياضة واعتماد طريقة حياة سليمة والعيش حسب القيم الاولمبية».
/>
/>وقال الشيخ خالد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان السباح الثويني سجل 57.8 ثانية متأهلا بذلك الى الادوار قبل النهائية وهو انجاز كبير يسجل للاعب ولدولة الكويت ورياضة السباحة فيها.
/>واشار الى ان رقم الثويني السابق كان 55.8 ثانية وان عدم تحقيقه لهذا الرقم جاء بفعل الارهاصات والضغوط التي تشهدها الساحة الداخلية التي اثرت سلبا في ادائه العام اضافة الى انه يلعب تحت العلم الاولمبي مما كان له ابلغ الاثر على نفسية اللاعب وادائه. ودعا الى حل المشاكل العالقة في الرياضة الكويتية «التي اثرت سلبا في الاداء العام للرياضة اضافة الى انها بدأت تشكل هاجسا لدى اللاعبين في جميع الالعاب مما اثر سلبا على سمعة دولة الكويت وشبابنا الرياضيين». واعرب عن تقديره واعجابه بالشباب المشاركين «الذين تحملوا مسؤولية اكبر حيث انهم حموا الكويت من الطرد وهي اشد بكثير من الايقاف اذ ان زملاءنا ومن سبقونا مثل المرحوم عبدالله دخيل الرشيد والمرحوم محمد الحمد وجاسم القطامي ويوسف شاهين الغانم والشهيد فهد الاحمد وغيرهم كافحوا منذ عام 1955 لوصول الكويت الى عضوية المنظمات الدولية».
/>واكد ان مشاركة الثويني في الاولمبياد مهمة جدا وان عدم مشاركته فيها سيترتب عليه فرض عقوبات على دولة الكويت وعلى اللاعب الذي يعتبر بطلا عالميا.
/>وجدد الشيخ خالد التهنئة الى اللاعب عبدالله الثويني على هذا الانجاز العالمي الذي يسجل للمرة الاولى للالعاب المائية بمشاركة 205 دول. وكانت افتتحت في سنغافورة اول دورة العاب اولمبية للشباب بمشاركة 205 دول يمثلها 3600 رياضي ورياضية تتراوح اعمارهم بين 14 و18 عاما، وتستمر الالعاب حتى 26 الجاري .
/>وشاركت 204 دول تحت علم بلدها، فيما شاركت الكويت تحت العلم الاولمبي بسبب ايقاف اللجنة الدولية للجنة الاولمبية الكويتية للتعارض القائم بين القوانين المحلية والميثاق الاولمبي الدولي.
/>وتشكل الالعاب الاولمبية للشباب المستوحاة منافساتها من البرنامج الرياضي للالعاب الاولمبية المعروفة، مشروعا عزيزا على رئيس اللجنة الاولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ الذي لم يأل جهدا من اجل تحقيقه منذ انتخابه رئيسا عام 2001.
/>وقال روغ في مؤتمر صحافي قبل ساعات من الافتتاح انه يشعر كـ «أب قبل ولادة ابنه البكر».
/>واوضح روغ «اشعر كأني اب في قاعة الانتظار قبل ولادة ابنه الاول. انا واثق جدا، لكني ارغب في رؤية ولادة هذا الطفل».
/>ويضم برنامج الالعاب الاولمبية للشباب 26 رياضة اضافة الى نشاطات ثقافية وتربوية يشرف عليها «رعاة» عدة «والكل بمساعدة شبكات اجتماعية بهدف ان تشمل الشباب في اي مكان من العالم»، حسب بيان للجنة الاولمبية الدولية.
/>وكان روغ اعتبر أخيراً ان «رسالة اولمبياد الشباب واضحة وهي ليست بالضبط المنافسة، وانما التعلم والمشاركة. ان طموح هذا الحدث هو حث الشباب في العالم اجمع على ممارسة نوع من الرياضة واعتماد طريقة حياة سليمة والعيش حسب القيم الاولمبية».
/>