امتلأت اجندة الكوارث والمصائب حتى تلاشت صفحاتها البيضاء فلم يعد هناك مساحة لما هو آت فكثير ما يستيقظ الشعب المصري على تلك الكوارث التي يكون سببها - في الغالب - هو اهمال الحكومة وعدم اهتمامها بالمواطن الفقير.- فأين وصلت التحقيقات في عبارة الموت «السلام 98»؟ ومن هو الجاني؟ ولماذا لم يتم القبض عليه؟ وكيف خرج صاحب العبارة من مصر بكل سهولة؟ ولماذا يتمتع صاحب العبارة بالحصانة حتى الآن رغم هروبه؟ وأين أموال التعويضات لأسر الضحايا؟ وأين دور مجلس الشعب في تلك القضية؟ اسئلة كثيرة جدا ليس لها اجابات حتى الآن لأن الضحية «مواطن فقير»!- وايضا قضية اخرى لا تقل أهمية عن باقي القضايا والكوارث وهي الهجرة غير الشرعية للشباب المصري؟فلماذا يقدم الشباب على الهجرة؟ وما مصير مئات الشباب المفقودين في محاولات الهجرة حتى الآن؟ وما دور السفارات المصرية في ايطاليا واليونان وتركيا وغيرها من اجل العثور على المفقودين؟ وما مصير مئات الشباب في السجون الاوروبية واليونانية وغيرها وما دور الحكومة في توعية الشباب بمخاطر الهجرة؟ وما صحة فتوى المفتي بأنهم غير شهداء؟اسئلة كثيرة ليست لها إجابات لأن الضحية مواطن مصري فقير!- وآخر تلك الكوارث ونتمنى من الله ان تكون الأخيرة هي عمارة الموت «عمارة لوران» من المسؤول الفعلي عن انهيار العمارة؟ ولماذا لا تتم ازالة الادوار المخالفة من 25 سنة؟! ولصالح من تتم تعلية الادوار المخالفة في العمارة؟ وما دور الحكومة في تلافي تلك الاخطاء وما عدد المباني والعمارات الموجودة في الجمهورية من دون تراخيص بناء؟! وماذا فعلت الحكومات المصرية طوال تلك السنين لحل مشكلة تلك المباني؟! ولماذا يتم الاستهتار الدائم بأرواح المصريين من قبل القيادات؟! ولماذا في كل كارثة او مصيبة تتكلم الحكومة وجميع قياداتها وتؤكد على معالجة المشكلة من جذورها ولكن فور مرور بعض الاسابيع والاشهر تتناسى الحكومة كلامها ووعودها وترجع ريمة لعادتها القديمة؟!هذه الاسئلة الكثيرة تدور في رأس كل مواطن مصري على مدار اليوم والليلة من دون ان يحصل على إجابة مقنعة ولو سؤال واحد... رغم ذلك لا يكف عن الاسئلة التي ليست لها اجوبة لأن هذه الاسئلة ببساطة هي حاضره المخيف ومستقبله الذي لا يعلمه إلا الله...!
خارجيات - مصريات
أسئلة والإجابة مش عندي...!
05:03 م
| أحمد حسن علم الدين |