| كتب مدحت علام |
/>افتتح الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي معرض «أختام من جزيرة فيلكا» وذلك في اطار انشطة وفعاليات مهرجان صيف ثقافي في دورته الخامسة.
/>والمعرض افتتح مساء الاحد الماضي في متحف الكويت الوطني وتضمن أختاما أثرية اكتشفت في مواقع أثرية على أرض جزيرة فيلكا وهي تل سعد وعرف باسم ف 3، وتل سعيد وعرف باسم ف 5، وموقع ف 6 ويضم مواقع القصر الحاكم والمعبد البرجي والخضر.
/>وتعد جزيرة فيلكا من المواقع الاثرية المهمة في الكويت ومنطقة الخليج لما تتضمنه من آثار تم اكتشافها من خلال الفرق المحلية والعربية والاجنبية عبر عصور مختلفة.
/>ولقد قُدم في هذ المعرض الاختام المكتشفة في جزيرة فيلكا والتي تحكي تاريخا ممتدا وحضارة انسانية ذات اثر على الحياة.
/>واحتوى المعرض على اختام من جزيرة فيلكا، خصوصا في حضارة دلمون، كي يشاهد الحضور المصدر الخام لصناعة هذه الاختام، ومجموعة من الاختام عليها دمغات دائرية دلمونية يظهر عليها نقوش مختلفة، وأختام غير مكتملة الصنع، ودمغة اخرى لختم اسطواني، بالاضافة الى مجموعة من الادوات والمعدات المستخدمة في حفر الأختام والاواني الحجرية في العصر الصابوني، وختم أسود صابوني مستطيل الشكل وآخر دلموني من الحجر الصابوني ذو وجهين، أو مزيج او مستدير ذو وجهين.
/>وشاهد الجمهور كذلك مجموعة من الاختام الدلمونية من الحجر الصابوني والمرمر عليها نقوش مختلفة، الى جانب أختام اسطوانية من الحجر الصابوني، ومستطيلة رمادية مدببة، وختم دلموني مستدير من الصدف، وختم من العقيق الاخضر محاط ببراوز من الذهب، وأختام اخرى من الحجر الابيض، وهرمية الشكل، واسطوانية مختلفة المادة والنقوش.
/>وأشار مدير ادارة الآثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب شهاب الشهاب ان الكثير من الاختام عُثر عليها في جزيرة فيلكا، وبعضها يشبه «الجعران» المصري، ولقد اختلفوا في وصفها... «هل هي أختام أم تعاويذ؟»، مرجحا ان تكون تعاويذ خصوصا انها تتعرض في نقوشها لبعض القصص، وأوضح الشهاب ان معظم هذه الاختام عبارة عن تعاويذ، كما طرح سؤالا يتعلق بالمادة الخام التي صنعت منها هذه الاختام، وأنهم سعوا للبحث عن هذه المادة ليكتشفوا انها في اليمن، وأن لهذه الاختام مصدرا دينيا كونها قد وجدت في الكثير من المعابد. يذكر ان جزيرة فيلكا من اغنى المواقع الاثرية بالاختام التي عثر عليها منذ 1958 الى يومنا هذا 2010، وتقدر بأكثر من 700 ختم تنوعت بين اختام دائرية وتعرف بالاختام الدلمونية والاختام الاسطوانية والتي تنسب الى الحضارة السومرية والبابلية والكاشية والعيلامية، أما الاختام المربعة الشكل فتنسب الى حضارة وادي السند، وقد استعملت الاختام على اختلاف اشكالها في العصور القديمة من منطلق اهمية التعرف على الممتلكات الشخصية وتحديد شخصية المالك بختم تلك الممتلكات.
/>وتصنع الاختام عادة من الحجر الصابوني او الخزف وأحيانا من الاحجار الكريمة كالعقيق والكريستال ومن الاصداف، وكانت العادة ان يحاط بإطار معدني ويعلق على صدر صاحبه او يتدلى من حزامه.
/>أما بالنسبة الى النقوش التي تحملها تلك الاختام فقد تنوعت المواضيع من اعتقادات دينية الى أساليب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والفنية، الى اشكال الشخصيات الانسانية والحيوانية والنباتية والزخرفة الكتابية وغيرها.
/>
/>افتتح الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي معرض «أختام من جزيرة فيلكا» وذلك في اطار انشطة وفعاليات مهرجان صيف ثقافي في دورته الخامسة.
/>والمعرض افتتح مساء الاحد الماضي في متحف الكويت الوطني وتضمن أختاما أثرية اكتشفت في مواقع أثرية على أرض جزيرة فيلكا وهي تل سعد وعرف باسم ف 3، وتل سعيد وعرف باسم ف 5، وموقع ف 6 ويضم مواقع القصر الحاكم والمعبد البرجي والخضر.
/>وتعد جزيرة فيلكا من المواقع الاثرية المهمة في الكويت ومنطقة الخليج لما تتضمنه من آثار تم اكتشافها من خلال الفرق المحلية والعربية والاجنبية عبر عصور مختلفة.
/>ولقد قُدم في هذ المعرض الاختام المكتشفة في جزيرة فيلكا والتي تحكي تاريخا ممتدا وحضارة انسانية ذات اثر على الحياة.
/>واحتوى المعرض على اختام من جزيرة فيلكا، خصوصا في حضارة دلمون، كي يشاهد الحضور المصدر الخام لصناعة هذه الاختام، ومجموعة من الاختام عليها دمغات دائرية دلمونية يظهر عليها نقوش مختلفة، وأختام غير مكتملة الصنع، ودمغة اخرى لختم اسطواني، بالاضافة الى مجموعة من الادوات والمعدات المستخدمة في حفر الأختام والاواني الحجرية في العصر الصابوني، وختم أسود صابوني مستطيل الشكل وآخر دلموني من الحجر الصابوني ذو وجهين، أو مزيج او مستدير ذو وجهين.
/>وشاهد الجمهور كذلك مجموعة من الاختام الدلمونية من الحجر الصابوني والمرمر عليها نقوش مختلفة، الى جانب أختام اسطوانية من الحجر الصابوني، ومستطيلة رمادية مدببة، وختم دلموني مستدير من الصدف، وختم من العقيق الاخضر محاط ببراوز من الذهب، وأختام اخرى من الحجر الابيض، وهرمية الشكل، واسطوانية مختلفة المادة والنقوش.
/>وأشار مدير ادارة الآثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب شهاب الشهاب ان الكثير من الاختام عُثر عليها في جزيرة فيلكا، وبعضها يشبه «الجعران» المصري، ولقد اختلفوا في وصفها... «هل هي أختام أم تعاويذ؟»، مرجحا ان تكون تعاويذ خصوصا انها تتعرض في نقوشها لبعض القصص، وأوضح الشهاب ان معظم هذه الاختام عبارة عن تعاويذ، كما طرح سؤالا يتعلق بالمادة الخام التي صنعت منها هذه الاختام، وأنهم سعوا للبحث عن هذه المادة ليكتشفوا انها في اليمن، وأن لهذه الاختام مصدرا دينيا كونها قد وجدت في الكثير من المعابد. يذكر ان جزيرة فيلكا من اغنى المواقع الاثرية بالاختام التي عثر عليها منذ 1958 الى يومنا هذا 2010، وتقدر بأكثر من 700 ختم تنوعت بين اختام دائرية وتعرف بالاختام الدلمونية والاختام الاسطوانية والتي تنسب الى الحضارة السومرية والبابلية والكاشية والعيلامية، أما الاختام المربعة الشكل فتنسب الى حضارة وادي السند، وقد استعملت الاختام على اختلاف اشكالها في العصور القديمة من منطلق اهمية التعرف على الممتلكات الشخصية وتحديد شخصية المالك بختم تلك الممتلكات.
/>وتصنع الاختام عادة من الحجر الصابوني او الخزف وأحيانا من الاحجار الكريمة كالعقيق والكريستال ومن الاصداف، وكانت العادة ان يحاط بإطار معدني ويعلق على صدر صاحبه او يتدلى من حزامه.
/>أما بالنسبة الى النقوش التي تحملها تلك الاختام فقد تنوعت المواضيع من اعتقادات دينية الى أساليب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والفنية، الى اشكال الشخصيات الانسانية والحيوانية والنباتية والزخرفة الكتابية وغيرها.
/>