|بيروت - «الراي»|
/>افادت تقارير في بيروت انه بعد اعتقال «جاسوسيْ الاتصالات» شربل قزي وطارق الربعة، تابعت الاجهزة الامنية ملاحقاتها لبعض عناصر شبكات المتعاملين، الذين فرّ منهما اثنان احدهما ضابط متقاعد في الجيش اللبناني والثاني مهندس اتصالات.
/>وفي هذا الاطار، افادت صحيفة «الديار» انه ما ان راقبت الأجهزة الامنية منزل العميد المتقاعد غسان. ج، بعد توقيف قزي والربعة، حتى كان قد توارى عن الانظار وسافر بطائرة من بيروت الى فرانكفورت.
/>واشارت الصحيفة الى انه لدى حضور ج. الذي كان من الضباط اللامعين في الجيش اللبناني وله خبرة مهمة في سلاح الهندسة، الى منزله اخبره ابنه ان سيارة من الاجهزة الامنية جاءت تسأل عنه فقبع في المنزل مدة 10 دقائق، ثم غادر الى مطار بيروت واوقف سيارته في المرآب واشترى تذكرة السفر من المطار مغادراً على اول طائرة الى فرانكفورت.
/>ونقلت عن الاجهزة الامنية ان لديها معلومات مهمة أوصلتها الى ان العميد المتقاعد كان من العملاء الناشطين، لكنها لم تستطع توقيفه بسبب سفره.
/>وفي السياق نفسه، أوردت ان مهندس اتصالات من آل خريش، وهو من عين ابل (الجنوب)، غادر مطار بيروت متوجّهاً الى لندن، وتم توقيف رفيق له اوصله الى المطار، وجرى التحقيق معه حيث افاد أن صديقه طلب منه ايصاله الى المطار وهو لا يعرف شيئاً عن عمالته، وقد أبقي رفيقه قيد التحقيق.
/>في هذا الوقت وبعد تسلم الاجهزة الامنية جهازي خليوي لشربل قزي، تبين ان هناك شبهة حول غياب تقنيين من شركات الاتصالات لا يزيد عددهم على الاربعة، والاجهزة الامنية تبحث عنهم.
/>ورجّحت مصادر ان يكون عدد من العملاء سافر الى الخارج بعد الضجة التي احدثها اكتشاف عميل «ألفا» شربل قزي وبدء الحديث عن تنفيذ أحكام الاعدام.
/>