أكد مساعد المدير العام لقطاع الخدمات المساندة في بيت التمويل الكويتي «بيتك» ورئيس مجلس إدارة شركة الاستثمار البشري عبدالعزيز عبدالله الجابر أهمية الدور الذي يضطلع به القطاع الخاص في دعم الخطط والبرامج التنموية الحكومية بما يحقق أهداف أفراد المجتمع لا سيما التي تتعلق بتطوير العنصر البشري والتي ترتبط أيضاً بدعم المعاقين، وهو دور إنساني وتنموي في الوقت نفسه.
وخلال الاجتماع الذي عقد مع لجنة عليا مشكّلة من وزيرة التربية والتعليم العالي موضي الحمود لبحث مشروع شركة بوابة التدريب التابعة لشركة الاستثمار البشري (إحدى شركات «بيتك») حول الدمج التعليمي للمتعلمين من ذوي الإعاقة البسيطة والمتوسطة بتطبيق تجربة مجلس الأطفال الاستثنائيين الأميركي Council for Exceptional Children) CEC) في الكويت أوضح الجابر أن المشاريع التي ينفذها «بيتك» في خدمة هذه الفئة تعبر عن مدى إدراكه لأهمية الالتفات إلى الحاجات الرئيسية في حياة المجتمع وهو دور رائد تمثل في إنشائه أول شركة متخصصة في تقديم التنمية البشرية للأفراد ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم والمتخصصين في هذا المجال وهي شركة بوابة التدريب، مشيراً إلى أن المشروع الذي تقدمه الشركة بالتعاون مع شركاء دوليين يتميز بقابلية التطبيق على المستويين المحلي والإقليمي، وذلك بعد دراسة المناخ التعليمي في المنطقة، كما يحظى المشروع برعاية واهتمام أكبر منظمة دولية في هذا المجال وهو مجلس الأطفال الاستثنائيين الأميركي وهي مؤسسة غير ربحية تكرس أعمالها لتحسين المسار التعليمي للمعاقين.
من جانبها قالت الدكتورة مساعد المدير التنفيذي لخدمات التطوير المهني في مجلس الأطفال الاستثنائيين الأميركي لين بوير (CEC) إن المجلس يمتلك خبرة تمتد لأكثر من 80 عاماً في مجال خدمة ذوي الإعاقة كما أن المجلس الوطني لاعتماد تعليم المتعلم في الولايات المتحدة الأميركية يعتمد فقط المعايير الصادرة عن (CEC) لاعتماد برامج التعليم الجامعي لإعداد معلمي التربية الخاصة، مؤكدة على أن الدمج التعليمي هو التزام مشترك بين أولياء الأمور والقائمين على التعليم في وزارة التربية، كما أنه لابد من أن يمر بعدة مراحل لتحقيق مستقبل أفضل لهم.
وأشادت بوير بجهود كل من دعم القانون الخاص برعاية المعاقين وذلك بعد اعتماده من قبل مجلس الأمة ومجلس الوزراء، مشيرةً إلى أن بيئة الكويت مؤهلة لتكون الأفضل في المنطقة في مجال دمج المعاقين مع أقرانهم في المدارس العامة وتقديم الخدمات المتميزة التي يستطيعون من خلالها التأقلم مع الإعاقة والظروف المصاحبة لها.
من جهة أخرى ذكرت المدير العام لشركة بوابة التدريب كفاية العلبان ان الدمج التعليمي للمتعلمين من ذوي الإعاقة البسيطة والمتوسطة أصبح حقاً من حقوق الأفراد ذوي الإعاقة بعد صدور القانون 8/2010 وأن الشركة حرصت على أن يكون شركاؤها أفضل مؤسسة بالعالم في هذا المجال وان الزيارة التي نظمتها الشركة لمجلس الأطفال الاستثنائيين الكويتي حظيت بالترحيب الكبير من قبل الجهات العاملة في هذا المجال، كما أن المجلس قد أشاد في وقت سابق بجهود الشركة ومساعيها من خلال رسالة قدمها إلى وزيرة التربية والتي بدورها هي أيضاً لم تأل جهداً في تمهيد المشروع لتطبيقه في الكويت من خلال تشكيل لجنة ضمت عدداً من قياديي الوزارة، كما تم اطلاع بوير خلال زيارتها على العديد من المؤسسات وجمعيات النفع العام العاملة في مجال خدمة المعاقين.
حضر الاجتماع الوكيل المساعد للتعليم النوعي محمد الكندري، ومدير عام منطقة مبارك الكبير التعليمية بدرية الخالدي، ومدير عام الإدارة العامة للتعليم الخاص محمد الداحس بالإضافة إلى نائب المدير العام في شركة بوابة التدريب نورة العثمان.
وخلال الاجتماع الذي عقد مع لجنة عليا مشكّلة من وزيرة التربية والتعليم العالي موضي الحمود لبحث مشروع شركة بوابة التدريب التابعة لشركة الاستثمار البشري (إحدى شركات «بيتك») حول الدمج التعليمي للمتعلمين من ذوي الإعاقة البسيطة والمتوسطة بتطبيق تجربة مجلس الأطفال الاستثنائيين الأميركي Council for Exceptional Children) CEC) في الكويت أوضح الجابر أن المشاريع التي ينفذها «بيتك» في خدمة هذه الفئة تعبر عن مدى إدراكه لأهمية الالتفات إلى الحاجات الرئيسية في حياة المجتمع وهو دور رائد تمثل في إنشائه أول شركة متخصصة في تقديم التنمية البشرية للأفراد ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم والمتخصصين في هذا المجال وهي شركة بوابة التدريب، مشيراً إلى أن المشروع الذي تقدمه الشركة بالتعاون مع شركاء دوليين يتميز بقابلية التطبيق على المستويين المحلي والإقليمي، وذلك بعد دراسة المناخ التعليمي في المنطقة، كما يحظى المشروع برعاية واهتمام أكبر منظمة دولية في هذا المجال وهو مجلس الأطفال الاستثنائيين الأميركي وهي مؤسسة غير ربحية تكرس أعمالها لتحسين المسار التعليمي للمعاقين.
من جانبها قالت الدكتورة مساعد المدير التنفيذي لخدمات التطوير المهني في مجلس الأطفال الاستثنائيين الأميركي لين بوير (CEC) إن المجلس يمتلك خبرة تمتد لأكثر من 80 عاماً في مجال خدمة ذوي الإعاقة كما أن المجلس الوطني لاعتماد تعليم المتعلم في الولايات المتحدة الأميركية يعتمد فقط المعايير الصادرة عن (CEC) لاعتماد برامج التعليم الجامعي لإعداد معلمي التربية الخاصة، مؤكدة على أن الدمج التعليمي هو التزام مشترك بين أولياء الأمور والقائمين على التعليم في وزارة التربية، كما أنه لابد من أن يمر بعدة مراحل لتحقيق مستقبل أفضل لهم.
وأشادت بوير بجهود كل من دعم القانون الخاص برعاية المعاقين وذلك بعد اعتماده من قبل مجلس الأمة ومجلس الوزراء، مشيرةً إلى أن بيئة الكويت مؤهلة لتكون الأفضل في المنطقة في مجال دمج المعاقين مع أقرانهم في المدارس العامة وتقديم الخدمات المتميزة التي يستطيعون من خلالها التأقلم مع الإعاقة والظروف المصاحبة لها.
من جهة أخرى ذكرت المدير العام لشركة بوابة التدريب كفاية العلبان ان الدمج التعليمي للمتعلمين من ذوي الإعاقة البسيطة والمتوسطة أصبح حقاً من حقوق الأفراد ذوي الإعاقة بعد صدور القانون 8/2010 وأن الشركة حرصت على أن يكون شركاؤها أفضل مؤسسة بالعالم في هذا المجال وان الزيارة التي نظمتها الشركة لمجلس الأطفال الاستثنائيين الكويتي حظيت بالترحيب الكبير من قبل الجهات العاملة في هذا المجال، كما أن المجلس قد أشاد في وقت سابق بجهود الشركة ومساعيها من خلال رسالة قدمها إلى وزيرة التربية والتي بدورها هي أيضاً لم تأل جهداً في تمهيد المشروع لتطبيقه في الكويت من خلال تشكيل لجنة ضمت عدداً من قياديي الوزارة، كما تم اطلاع بوير خلال زيارتها على العديد من المؤسسات وجمعيات النفع العام العاملة في مجال خدمة المعاقين.
حضر الاجتماع الوكيل المساعد للتعليم النوعي محمد الكندري، ومدير عام منطقة مبارك الكبير التعليمية بدرية الخالدي، ومدير عام الإدارة العامة للتعليم الخاص محمد الداحس بالإضافة إلى نائب المدير العام في شركة بوابة التدريب نورة العثمان.