قضية القروض اخذت نقاشاً طويلاً وبحثاً مستفيضاً حتى كادت ان تصبح ظاهرة من ظواهر جلسات واجتماعات بعض أعضاء مجلس الأمة، حيث البعض أخذ يمني ناخبيه بإسقاط القروض، هل القصد من ذلك هو ترويج شعار انتخابي ومزايدة؟
وأخذ البعض يطلق شعارات بأهمية اسقاط القروض حتى تسوى ضائقة بعض المواطنين الذين ارهقت كاهلهم زيادة الاقتراض، وأخذ كل يدلو بدلوه تجاه هذه الظاهرة حتى قال البعض اعطوا جميع المواطنين مبالغ مالية حتى نقضي على المشاكل المالية التي اوقع بها بعض المواطنين، ثم جاءت الحكومة بصندوق المتعثرين، ورغم لجوء بعض المتعثرين للاستفادة من مضامين هذا الصندوق، حيث استفاد منه 9 آلاف مقترض تمj معالجة اوضاعهم، الا انه لم تزل حدوهة اسقاط القورض تراود البعض فجاءت هذه الحدوة من أجل اسقاط القروض مرة اخرى، وفارت زوبعة المناقشات في جلسات مجلس الأمة من أجل اسقاط هذه القروض وعلى اثر ذلك تم اصدار قانون انشاء صندوق لمعالجة اوضاع المواطنين المتعثرين في سداد القروض الاستهلاكية والمقسطة تجاه البنوك، وشركات الاستثمار. عسى ان تحل هذه المشاكل المالية التي في جلها ترمي إلى الرفاهية، وتعيش هذه الديرة في بحبوحة من العيش الراغد ويتمتع جميع المواطنين بالخير دون ان يقتنص احد حق احد.
ومهما تقضي على المشاكل وتحل القضايا الا ان هناك اناسا يحبون ان يفتعلوا قضايا اخرى حتى تعيش هذه الديرة الطيبة في دوامة ودوخة من الزمن، ولم تزل هذه الديرة ملالة عامرة بالخير وهناك عتاوية يتختلون.
سلطان حمود المتروك
كاتب كويتي
وأخذ البعض يطلق شعارات بأهمية اسقاط القروض حتى تسوى ضائقة بعض المواطنين الذين ارهقت كاهلهم زيادة الاقتراض، وأخذ كل يدلو بدلوه تجاه هذه الظاهرة حتى قال البعض اعطوا جميع المواطنين مبالغ مالية حتى نقضي على المشاكل المالية التي اوقع بها بعض المواطنين، ثم جاءت الحكومة بصندوق المتعثرين، ورغم لجوء بعض المتعثرين للاستفادة من مضامين هذا الصندوق، حيث استفاد منه 9 آلاف مقترض تمj معالجة اوضاعهم، الا انه لم تزل حدوهة اسقاط القورض تراود البعض فجاءت هذه الحدوة من أجل اسقاط القروض مرة اخرى، وفارت زوبعة المناقشات في جلسات مجلس الأمة من أجل اسقاط هذه القروض وعلى اثر ذلك تم اصدار قانون انشاء صندوق لمعالجة اوضاع المواطنين المتعثرين في سداد القروض الاستهلاكية والمقسطة تجاه البنوك، وشركات الاستثمار. عسى ان تحل هذه المشاكل المالية التي في جلها ترمي إلى الرفاهية، وتعيش هذه الديرة في بحبوحة من العيش الراغد ويتمتع جميع المواطنين بالخير دون ان يقتنص احد حق احد.
ومهما تقضي على المشاكل وتحل القضايا الا ان هناك اناسا يحبون ان يفتعلوا قضايا اخرى حتى تعيش هذه الديرة الطيبة في دوامة ودوخة من الزمن، ولم تزل هذه الديرة ملالة عامرة بالخير وهناك عتاوية يتختلون.
سلطان حمود المتروك
كاتب كويتي