اطلع النائب الدكتور ناصر الصانع المشاركين في المؤتمر الوطني الفلسطيني الذي عقد في دمشق على الدور الكويتي المميز في مساعدة الاشقاء المحاصرين في غزة على المستويين الشعبي والرسمي، مشددا على ان الكويت تنطلق من بعدها الانساني والعربي والاسلامي.وذكر الصانع في كلمة القاها امام المجتمعين بصفته عضوا في مجلس الامة، ونائبا لامين عام الحركة الدستورية الاسلامية، ونائب الرئيس للمنتدى العالمي للبرلمانيين الاسلاميين، ان الكويت تفخر بان برلمانها يعد اول برلمان يعقد جلسة لمناقشة اوضاع قطاع غزة اوصى فيها بتقديم دعم اغاثي عاجل بكلفة عشرة ملايين دولار، كما كانت القوافل الاغاثية المنطلقة من الكويت ضمن اول فوج من القوافل العشر التي وصلت غزة، مؤكدا ان الكويت تفخر بدعمها الدائم لقضية فلسطين باعتبارها قضية المسلمين الاولى.وشدد الصانع خلال كلمته، على ضرورة لم شمل الاخوة ووحدة الصف الفلسطيني، وعدم التنازل عن الحقوق الفلسطينية والاسلامية وعلى رأسها المقدسات في المسجد الاقصى المبارك، والتي لا يجوز لاحد التنازل عنها، كما نوه في كلمته بالتفاعل الشعبي والرسمي ضد الحصار في غزة.من جانب آخر، اعرب الصانع عن امله في ان يوفق وزراء الخارجية العرب في الترتيب لفتح معبر رفح بالتنسيق مع الحكومة المصرية من أجل تخفيف المعاناة عن المحاصرين، منوها بمرونة الموقف الرسمي وحسن تعامل قوات الامن المصرية الحضاري مع سكان غزة الذين تدافعوا لشراء احتياجاتهم التي حرمهم منها الاحتلال الاسرائيلي.ووجه الصانع خلال  تصريحات صحافية على هامش مشاركته في المؤتمر الوطني الشكر إلى اللجان الخيرية الكويتية والشعب الكويتي الذين تفاعلوا سريعا لنصرة المحاصرين دعما لواجب الاخوة في الاسلام والعروبة والانسانية، كما حيا جهود مؤسسة الرحمة العالمية «ومقرها الكويت» وجمعية الهلال الاحمر الكويتي، والوفد الشعبي الذي اشرف على ايصال المساعدات، ووكالة الانباء الكويتية التي شاركت هذا الوفد الشعبي، وامتدح جهود وزارة الخارجية وعلى رأسها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح، وجهود سفير الكويت في القاهرة الدكتور رشيد الحمد والتي اثمرت عن تقديم التسهيلات اللازمة لفرق الاغاثة، وهو ما ليس بغريب عنهم.وقال الصانع «لفت نظري تحرك الشباب الكويتي خلال الايام الماضية في جمع التبرعات للاغاثة، وهو مايدلل على تفاعل الخيرين من ابناء البلد والذين ترجموا الدعم الرسمي والشعبي الموسع لجهود الاغاثة».