|كتب هاني شاكر|
/>كشف أخصائي التغذية العلاجية وعضو جمعية التغذية الأميركية الدكتور عبدالله مجبل المطوع عن احتلال الكويت للمركز الأول على مستوى العالم من حيث السمنة، بعد أن كانت تحتل المركز الخامس على مدى الاعوام الخمسة المنصرمة.
/>جاء ذلك خلال معرض «لديّ حلم» الذي تنظمه حملة «مواهب كويتية» في فندق موفنبيك تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية والإسكان الشيخ احمد الفهد.
/>وقال المطوع ان «الهدف من المشاركة في المعرض هو زيادة الوعي بين أفراد المجتمع الكويتي بخطورة السمنة خاصة بعد انتشار الوجبات السريع التي تعد من أخطر الأشياء التي تؤدي إلى السمنة التي تحول حياة الإنسان إلى جحيم»، مشيرا الى «أننا لا نريد من الإفراد عدم الأكل من تلك المأكولات بل التقليل منها بالقدر الممكن، لان جسم الإنسان يحتاج إلى كميات قليلة من الدهون والسعرات الحرارية».
/>ولفت المطوع أن «مشروعنا يهدف إلى ارشاد أفراد المجتمع إلى تنظيم الأكل دون الحرمان من أي شيء من المأكولات من خلال التقليل من الاطعمة ذات السعرات الحرارية والدهون المرتفعة، والتقليل منها بالقدر الممكن»، مشيرا إلى ضرورة تنظيم الأكل من حيث الكمية والنوعية وعدم الإفراط في المأكولات مرتفعة السعرات الحرارية ومرتفعة الدهون.
/>وأضاف المطوع أن «الكثير من أصحاب الوزن الزائد لجأوا إلى الرجيم العشوائي من أجل التخلص من الدهون وإنقاص وزنهم ولكنهم لم يستطعيوا أن يستمروا في متابعة هذا النظام الخاطئ، لان التخلص من الوزن الزائد ليس من خلال الحرمان بل بالتقليل من كميات الأكل وفق نظام صحي لا يؤثر على صحة الإنسان»، مشيرا الى أن هؤلاء يمكن أن يصابوا بإعياء ناتج عن الحرمان من الأكل الذي يحوي الكثير من الأشياء الضرورية والأساسية لجسم الإنسان.
/>ولفت المطوع «نعطي للفرد جدولا يرشد ويوضح كيفية الأكل بطريقة صحية وفق نظام صحي عالمي يجعله في صحة جيدة، وليس عشوائيا، كما أننا نعطي كذلك الوصفة الصحية المناسبة لمرضى القلب والسكري تجعلهم يفقدون الكثير من وزنهم دون التأثير على صحتهم العامة».
/>وأشار المطوع الى ان من ضمن مشاريعنا ننظم رحلة إلى جزيرة «بوكيت» مدتها 15 يوما، ليست ربحية بل من اجل مساعدة الأفراد في التخلص من وزنهم الزائد وفق طرق صحية عالمية ومتابعة من متخصصين في التغذية العلاجية أصحاب باع طويل في هذا الشأن.
/>ونصح المطوع افراد المجتمع الكويتي إلى ضرورة التقليل من كميات الأطعمة ذات السعرات الحرارية والدهون المرتفعة، وضرورة ممارسة نوع من الرياضة من اجل حرق الدهون والسعرات الحرارية الزائدة عن حاجة جسم الإنسان، مبينا أن الكثير من الافراد لا يمارسون أي نوع من الرياضة رغم تناولهم الكثير من المأكولات الغنية بالدهون والسعرات الحرارية وهذا خطأ شائع في المجتمع الكويتي، فمن الضروري ممارسة الرياضة.
/>ومن جانبها قالت أخصائية التغذية العلاجية شيخة الرباح ان «الهدف من المعرض هو التوعية بخطورة السمنة وضرورة اتباع نظام غذائي معين وفق وصفة من احد الاختصاصيين في التغذية العلاجية»، مشيرة إلى ضرورة التخلي عن العادات الغذائية السيئة التي تزيد من وزن الفرد وتجعله عرضة للكثير من الأمراض.
/>ولفتت الرباح «نتبع احدث الطرق في تحديد الوزن الزائد من خلال وزن الفرد وطول ومقاس خصره، وبعدها يتم تحديد كمية الدهون والسعرات الحرارية اللازمة لجسمه، ومدى الدهون التي يجب أن يتخلص منها وفق طرق صحية لا تؤدي إلى إعياء ومرض للفرد».
/>وبينت الرباح أنه من الضروري ممارسة أي نوع من الرياضة لان في ممارسة الرياضة فقدان الكثير من السعرات الحرارية الزائدة عن حاجة جسم الإنسان إليها، وأن عدم ممارسة أي نوع من الرياضة يؤدي إلى السمنة التي تؤثر على صحة الإنسان وتجعله عرضة للكثير من الأمراض.
/>وأوضحت الرباح أن «عملية نقص الوزن تحتاج إلى نظام غذائي صحي من خلال التقليل من السعرات الحرارية وكمية الدهون في الأكل من خلال تقليل كمية الأطعمة، وليس الحرمان من الأكل كما يعتقد البعض».
/>
/>كشف أخصائي التغذية العلاجية وعضو جمعية التغذية الأميركية الدكتور عبدالله مجبل المطوع عن احتلال الكويت للمركز الأول على مستوى العالم من حيث السمنة، بعد أن كانت تحتل المركز الخامس على مدى الاعوام الخمسة المنصرمة.
/>جاء ذلك خلال معرض «لديّ حلم» الذي تنظمه حملة «مواهب كويتية» في فندق موفنبيك تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية والإسكان الشيخ احمد الفهد.
/>وقال المطوع ان «الهدف من المشاركة في المعرض هو زيادة الوعي بين أفراد المجتمع الكويتي بخطورة السمنة خاصة بعد انتشار الوجبات السريع التي تعد من أخطر الأشياء التي تؤدي إلى السمنة التي تحول حياة الإنسان إلى جحيم»، مشيرا الى «أننا لا نريد من الإفراد عدم الأكل من تلك المأكولات بل التقليل منها بالقدر الممكن، لان جسم الإنسان يحتاج إلى كميات قليلة من الدهون والسعرات الحرارية».
/>ولفت المطوع أن «مشروعنا يهدف إلى ارشاد أفراد المجتمع إلى تنظيم الأكل دون الحرمان من أي شيء من المأكولات من خلال التقليل من الاطعمة ذات السعرات الحرارية والدهون المرتفعة، والتقليل منها بالقدر الممكن»، مشيرا إلى ضرورة تنظيم الأكل من حيث الكمية والنوعية وعدم الإفراط في المأكولات مرتفعة السعرات الحرارية ومرتفعة الدهون.
/>وأضاف المطوع أن «الكثير من أصحاب الوزن الزائد لجأوا إلى الرجيم العشوائي من أجل التخلص من الدهون وإنقاص وزنهم ولكنهم لم يستطعيوا أن يستمروا في متابعة هذا النظام الخاطئ، لان التخلص من الوزن الزائد ليس من خلال الحرمان بل بالتقليل من كميات الأكل وفق نظام صحي لا يؤثر على صحة الإنسان»، مشيرا الى أن هؤلاء يمكن أن يصابوا بإعياء ناتج عن الحرمان من الأكل الذي يحوي الكثير من الأشياء الضرورية والأساسية لجسم الإنسان.
/>ولفت المطوع «نعطي للفرد جدولا يرشد ويوضح كيفية الأكل بطريقة صحية وفق نظام صحي عالمي يجعله في صحة جيدة، وليس عشوائيا، كما أننا نعطي كذلك الوصفة الصحية المناسبة لمرضى القلب والسكري تجعلهم يفقدون الكثير من وزنهم دون التأثير على صحتهم العامة».
/>وأشار المطوع الى ان من ضمن مشاريعنا ننظم رحلة إلى جزيرة «بوكيت» مدتها 15 يوما، ليست ربحية بل من اجل مساعدة الأفراد في التخلص من وزنهم الزائد وفق طرق صحية عالمية ومتابعة من متخصصين في التغذية العلاجية أصحاب باع طويل في هذا الشأن.
/>ونصح المطوع افراد المجتمع الكويتي إلى ضرورة التقليل من كميات الأطعمة ذات السعرات الحرارية والدهون المرتفعة، وضرورة ممارسة نوع من الرياضة من اجل حرق الدهون والسعرات الحرارية الزائدة عن حاجة جسم الإنسان، مبينا أن الكثير من الافراد لا يمارسون أي نوع من الرياضة رغم تناولهم الكثير من المأكولات الغنية بالدهون والسعرات الحرارية وهذا خطأ شائع في المجتمع الكويتي، فمن الضروري ممارسة الرياضة.
/>ومن جانبها قالت أخصائية التغذية العلاجية شيخة الرباح ان «الهدف من المعرض هو التوعية بخطورة السمنة وضرورة اتباع نظام غذائي معين وفق وصفة من احد الاختصاصيين في التغذية العلاجية»، مشيرة إلى ضرورة التخلي عن العادات الغذائية السيئة التي تزيد من وزن الفرد وتجعله عرضة للكثير من الأمراض.
/>ولفتت الرباح «نتبع احدث الطرق في تحديد الوزن الزائد من خلال وزن الفرد وطول ومقاس خصره، وبعدها يتم تحديد كمية الدهون والسعرات الحرارية اللازمة لجسمه، ومدى الدهون التي يجب أن يتخلص منها وفق طرق صحية لا تؤدي إلى إعياء ومرض للفرد».
/>وبينت الرباح أنه من الضروري ممارسة أي نوع من الرياضة لان في ممارسة الرياضة فقدان الكثير من السعرات الحرارية الزائدة عن حاجة جسم الإنسان إليها، وأن عدم ممارسة أي نوع من الرياضة يؤدي إلى السمنة التي تؤثر على صحة الإنسان وتجعله عرضة للكثير من الأمراض.
/>وأوضحت الرباح أن «عملية نقص الوزن تحتاج إلى نظام غذائي صحي من خلال التقليل من السعرات الحرارية وكمية الدهون في الأكل من خلال تقليل كمية الأطعمة، وليس الحرمان من الأكل كما يعتقد البعض».
/>