كونا - أكد مدير ادارة العلاج في الخارج في وزارة الصحة الدكتور محمد المشعان ان الاتفاقيات التي تم توقيعها مع المستشفيات الالمانية ستعمل على تقديم خدمة أفضل للمرضى.
وقال المشعان: ان «المريض الكويتي المبتعث للعلاج سيحظى برعاية مميزة ضمن الاتفاقيات التي وقعت فضلا عن التزام المستشفيات بالاسعار وفق القوانين الالمانية وتوفير الترجمة والالتزام التام بالضمان المرسل من المكتب الصحي من حيث المدة ونوع العلاج»، وأكد ان التعاون مع المستشفيات الجامعية العريقة غير الربحية في ولاية بفاريا الالمانية له دور كبير في تعزيز وتنمية الاستثمارات في مجالات الصحة فضلا عن تطوير وتحسين جودة الخدمات الصحية في الكويت من خلال الاستفادة من الخبرات العالمية.
وأضاف المشعان: ان «التعاون سيشمل ايفاد اطباء كويتيين للتدريب في المستشفى في مختلف التخصصات لتأهيلهم والاستفادة من الخبرات الالمانية اضافة الى استقطاب الاطباء المتخصصين الى الكويت للاستفادة من خبراتهم في اجراء العمليات المعقدة وتدريب الطواقم الطبية وايفاد بعض الحالات المرضية في تخصصات جراحة الاطفال والعظام والتجميل وجراحة المخ والاعصاب».
وقال في هذا السياق: ان «استضافة الخبراء الدوليين تفتح الباب أمام تدريب الاطباء الكويتيين على أحدث الطرق العلاجية»، مشيرا الى ان الزيارات تعمل على تنشيط العلاقات الصحية الكويتية مع المراكز الصحية العالمية وتؤدي دورا كبيرا في تبادل الخبرات والاستفادة منها في اجراء الجراحات الصعبة والمعقدة.
وأكد المشعان حرص المسؤولين الالمان على تعزيز العلاقات الصحية مع الكويت وتقديم كل التسهيلات الممكنة اضافة الى تقديم افضل الخدمات الصحية للمواطنين المبتعثين للعلاج في الخارج، مشيرا الى حرص وزارة الصحة على تقديم الخدمة اللائقة للمرضى الكويتيين وتسخير وتذليل العقبات امامهم.
يذكر ان وكيل وزارة الصحة الدكتور ابراهيم العبدالهادي وقع خلال زيارته الى المانيا الاسبوع الماضي اتفاقيات عدة مع اكثر من 14 مستشفى ومصحة علاجية في المانيا بهدف خدمة المرضى الكويتيين وتقديم افضل الخدمات الصحية للمرضى المبتعثين للعلاج.
... وتحذر من تعرض العمال للشمس:
قد تؤدي إلى الوفاة
كونا - حذر مدير ادارة الصحة المهنية في وزارة الصحة الدكتور أحمد الشطي من تعرض العاملين لاشعة الشمس في الاماكن المكشوفة الامر الذي قد يؤدي الى أضرار تصل الى الوفاة، مؤكدا أهمية توفير بيئة عمل صحية وآمنة وفق اعتبارات السلامة والصحة المهنية.
وأكد الشطي أهمية رفع مستوى الوعي الوقائي لدى أصحاب العمل والعمال في ما يخص مخاطر العمل والوقاية من حوادث العمل والأمراض المهنية. وأضاف: ان « المحافظة على الصحة والسلامة المهنية في مكان العمل استثمار لصالح التنمية »، مؤكدا ان الاستثمار في الصحة في بيئة العمل ذو عائد مضمون على الانتاجية في اي نشاط اقتصادي.
وأوضح الشطي ان احصائيات منظمة العمل الدولية تشير الى وفاة أكثر من مليونين بسبب اصابات وحوادث العمل والامراض المهنية في حين يعاني 270 مليونا من آثار حوادث العمل بما يعادل 4 في المئة من الناتج القومي في الدول الصناعية وتصل الى 10 في المئة في الدول النامية بسبب اصابات العمل فقط.
وحول اضرار أشعة الشمس على العاملين في الاماكن المكشوفة أوضح ان التعرض لحرارة أشعة الشمس قد يؤدي الى أضرار صحية كبيرة قد تصل الى الوفاة، واكد حرص الكويت على ادراج جوانب الصحة المهنية لصالح أعداد الأفراد المؤهلين ضمن خطة التنمية فضلا عن انشاء المراكز المتخصصة في المناطق الصناعية ومواكبة الاستراتيجيات والمبادرات الدولية نحو صحة مهنية للجميع.
وأوضح ان مفهوم السلامة والصحة المهنية يسعى الى حماية العنصر البشري من الاصابات الناجمة عن مخاطر بيئة العمل والحفاظ على مقومات العنصر المادي المتمثل في المنشآت وما تحتويه من أجهزة ومعدات من التلف اضافة الى توفير بيئة آمنة تحقق الوقاية من المخاطر للعنصرين البشري والمادي وتثبيت الامان والطمأنينة في قلوب العاملين.
يذكر ان هناك قرارا وزاريا اصدرته وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل يقضي بحظر تشغيل العمالة في أماكن عمل مكشوفة من الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى الرابعة عصرا من شهر يونيو حتى نهاية أغسطس.
وقال المشعان: ان «المريض الكويتي المبتعث للعلاج سيحظى برعاية مميزة ضمن الاتفاقيات التي وقعت فضلا عن التزام المستشفيات بالاسعار وفق القوانين الالمانية وتوفير الترجمة والالتزام التام بالضمان المرسل من المكتب الصحي من حيث المدة ونوع العلاج»، وأكد ان التعاون مع المستشفيات الجامعية العريقة غير الربحية في ولاية بفاريا الالمانية له دور كبير في تعزيز وتنمية الاستثمارات في مجالات الصحة فضلا عن تطوير وتحسين جودة الخدمات الصحية في الكويت من خلال الاستفادة من الخبرات العالمية.
وأضاف المشعان: ان «التعاون سيشمل ايفاد اطباء كويتيين للتدريب في المستشفى في مختلف التخصصات لتأهيلهم والاستفادة من الخبرات الالمانية اضافة الى استقطاب الاطباء المتخصصين الى الكويت للاستفادة من خبراتهم في اجراء العمليات المعقدة وتدريب الطواقم الطبية وايفاد بعض الحالات المرضية في تخصصات جراحة الاطفال والعظام والتجميل وجراحة المخ والاعصاب».
وقال في هذا السياق: ان «استضافة الخبراء الدوليين تفتح الباب أمام تدريب الاطباء الكويتيين على أحدث الطرق العلاجية»، مشيرا الى ان الزيارات تعمل على تنشيط العلاقات الصحية الكويتية مع المراكز الصحية العالمية وتؤدي دورا كبيرا في تبادل الخبرات والاستفادة منها في اجراء الجراحات الصعبة والمعقدة.
وأكد المشعان حرص المسؤولين الالمان على تعزيز العلاقات الصحية مع الكويت وتقديم كل التسهيلات الممكنة اضافة الى تقديم افضل الخدمات الصحية للمواطنين المبتعثين للعلاج في الخارج، مشيرا الى حرص وزارة الصحة على تقديم الخدمة اللائقة للمرضى الكويتيين وتسخير وتذليل العقبات امامهم.
يذكر ان وكيل وزارة الصحة الدكتور ابراهيم العبدالهادي وقع خلال زيارته الى المانيا الاسبوع الماضي اتفاقيات عدة مع اكثر من 14 مستشفى ومصحة علاجية في المانيا بهدف خدمة المرضى الكويتيين وتقديم افضل الخدمات الصحية للمرضى المبتعثين للعلاج.
... وتحذر من تعرض العمال للشمس:
قد تؤدي إلى الوفاة
كونا - حذر مدير ادارة الصحة المهنية في وزارة الصحة الدكتور أحمد الشطي من تعرض العاملين لاشعة الشمس في الاماكن المكشوفة الامر الذي قد يؤدي الى أضرار تصل الى الوفاة، مؤكدا أهمية توفير بيئة عمل صحية وآمنة وفق اعتبارات السلامة والصحة المهنية.
وأكد الشطي أهمية رفع مستوى الوعي الوقائي لدى أصحاب العمل والعمال في ما يخص مخاطر العمل والوقاية من حوادث العمل والأمراض المهنية. وأضاف: ان « المحافظة على الصحة والسلامة المهنية في مكان العمل استثمار لصالح التنمية »، مؤكدا ان الاستثمار في الصحة في بيئة العمل ذو عائد مضمون على الانتاجية في اي نشاط اقتصادي.
وأوضح الشطي ان احصائيات منظمة العمل الدولية تشير الى وفاة أكثر من مليونين بسبب اصابات وحوادث العمل والامراض المهنية في حين يعاني 270 مليونا من آثار حوادث العمل بما يعادل 4 في المئة من الناتج القومي في الدول الصناعية وتصل الى 10 في المئة في الدول النامية بسبب اصابات العمل فقط.
وحول اضرار أشعة الشمس على العاملين في الاماكن المكشوفة أوضح ان التعرض لحرارة أشعة الشمس قد يؤدي الى أضرار صحية كبيرة قد تصل الى الوفاة، واكد حرص الكويت على ادراج جوانب الصحة المهنية لصالح أعداد الأفراد المؤهلين ضمن خطة التنمية فضلا عن انشاء المراكز المتخصصة في المناطق الصناعية ومواكبة الاستراتيجيات والمبادرات الدولية نحو صحة مهنية للجميع.
وأوضح ان مفهوم السلامة والصحة المهنية يسعى الى حماية العنصر البشري من الاصابات الناجمة عن مخاطر بيئة العمل والحفاظ على مقومات العنصر المادي المتمثل في المنشآت وما تحتويه من أجهزة ومعدات من التلف اضافة الى توفير بيئة آمنة تحقق الوقاية من المخاطر للعنصرين البشري والمادي وتثبيت الامان والطمأنينة في قلوب العاملين.
يذكر ان هناك قرارا وزاريا اصدرته وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل يقضي بحظر تشغيل العمالة في أماكن عمل مكشوفة من الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى الرابعة عصرا من شهر يونيو حتى نهاية أغسطس.