الكتاب هو خير الجلساء يرتاح المرء إذا قلب صفحاته حيث يجد في كل صفحةٍ ثمرة من علم أو مبدأ من مبادئ الإنسانية، أو هدف سام يرنو الإنسان للوصول إليه، أو غاية يتوق المرء لتحقيقها، وأسعدني كثيراً ذلك الكتاب الذي تلقيتهُ من معالي الدكتور فاضل صفر وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية، نعم هو كتاب «الكويت بيئة صالحة» للمعاقين الذين فند ماهية الاعاقة، وأنواعها من حيث الاعاقة الذهنية، والبصرية، والسمعية، والمركبة، واضطرابات النطق والسلوك التوحدي، وحالات الصرع، انها اعاقات مختلفة لكل واحدة منها طريق وأساليب يستخدمها المربون في توصيل الحقائب لأذهان التلاميذ.
وتضمن هذا الكتاب الشيق أضواء على قانون المعاقين رقم (8) لعام 2010 ومضامينه حيث تمت ولادته بعد مخاض عسير على مدى ثلاث دورات برلمانية متعاقبة ثم وضع كتاب «الكويت بيئة صالحة للمعاقين» ملامح عن المذكرة الايضاحية لمشروع القانون رقم (49) لعام 1996 في شأن رعاية الاشخاص المعاقين حتى تكون الصورتان واضحتين لقانوني المعاقين في دولة الكويت.
ما أجمله من كتاب تضمن آمالاً وتطلعات في مجال دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وانها لقضية انسانية يجب أن تراعى من قبل المربين والمتخصصين في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة حتى تلحق الاعاقات في مدارس التعليم العام ويدمج هذا النوع
من التعليم ضمن مدارس وزارة التربية في المناطق التعليمية المختلفة بدلاً من أن يكون محصوراً ضمن مبنى واحد.
حقاً قضية تربوية وانسانية لابد وأن تأخذ حقها من التنفيذ كما أشبعت بحثاً عن طريق الندوات والمؤتمرات والكتب والبرامج.
الشكر لمعالي الدكتور فاضل صفر على هذا الاصدار القيم وهذا شيء ليس بغريب على أبي عبدالله الذي عرف عنهُ الجد والمثابرة في جميع مجالاته وها هو الآن يوثق هذا العمل في كتب كي يطلع عليها الأجيال.
هذا وسأسلط الضوء في مقالات مقبلة، اذا أذن الله الكريم على كتاب آخر من اصدارات بلدية الكويت.
وصدق الأديب:
يابلادي وأنتِ قرة عيني
طبتي نفساً على الزمان وعينا
ستفوزين رغم أنف الليالي
عجل الدهر بالمنى أو تأنى
سلطان حمود المتروك
كاتب كويتي
وتضمن هذا الكتاب الشيق أضواء على قانون المعاقين رقم (8) لعام 2010 ومضامينه حيث تمت ولادته بعد مخاض عسير على مدى ثلاث دورات برلمانية متعاقبة ثم وضع كتاب «الكويت بيئة صالحة للمعاقين» ملامح عن المذكرة الايضاحية لمشروع القانون رقم (49) لعام 1996 في شأن رعاية الاشخاص المعاقين حتى تكون الصورتان واضحتين لقانوني المعاقين في دولة الكويت.
ما أجمله من كتاب تضمن آمالاً وتطلعات في مجال دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وانها لقضية انسانية يجب أن تراعى من قبل المربين والمتخصصين في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة حتى تلحق الاعاقات في مدارس التعليم العام ويدمج هذا النوع
من التعليم ضمن مدارس وزارة التربية في المناطق التعليمية المختلفة بدلاً من أن يكون محصوراً ضمن مبنى واحد.
حقاً قضية تربوية وانسانية لابد وأن تأخذ حقها من التنفيذ كما أشبعت بحثاً عن طريق الندوات والمؤتمرات والكتب والبرامج.
الشكر لمعالي الدكتور فاضل صفر على هذا الاصدار القيم وهذا شيء ليس بغريب على أبي عبدالله الذي عرف عنهُ الجد والمثابرة في جميع مجالاته وها هو الآن يوثق هذا العمل في كتب كي يطلع عليها الأجيال.
هذا وسأسلط الضوء في مقالات مقبلة، اذا أذن الله الكريم على كتاب آخر من اصدارات بلدية الكويت.
وصدق الأديب:
يابلادي وأنتِ قرة عيني
طبتي نفساً على الزمان وعينا
ستفوزين رغم أنف الليالي
عجل الدهر بالمنى أو تأنى
سلطان حمود المتروك
كاتب كويتي