|كتب سلمان الغضوري |
بعد ست سنوات من المتابعة لـ 156 مريضا، سجلت الكويت سبقا علميا غير مسبوق بتوقيع واحد من انبه ابنائها وهو استشاري قسطرة القلب رئيس وحدة القسطرة في المستشفى الصدري الدكتور ابراهيم الرشدان الذي سجل انجازا عالميا بابتكار طريقة جديدة لعلاج تفرع شرايين القلب خصوصاً شرايين الجذع الرئيسي عن طريق القسطرة.
ونقلت العملية التي تسمى «سي ام تي» مباشرة أمس وللمرة الاولى في الشرق الاوسط من مختبر القسطرة في المستشفى الصدري عبر الاقمار الاصطناعية الى مدينة بالتيمور في ولاية ماريلاند الأميركية، حيث تعقد خلالها جمعية قسطرة القلب الاميركية فعاليات مؤتمرها الدوري والعالمي والخاص بحالات القلب المعقدة والذي يحضره أطباء عالميين.
وأشار الرشدان الى أن هذه التقنية سوف تسجل بإسم الكويت من خلال مستشفي الأمراض الصدرية، مبينا أنها تعتبر تقنية علمية حديثة ومتطورة تساهم في إدخال طرق جديدة في علاج أمراض القلب في مواقع كان في السابق يلجأ لها بالعمليات الجراحية، وعبرالتقنية الحديثة المبتكرة تم الإستعاضة عنها بالقسطرة العلاجية.
وأضاف الرشدان في تصريح لـ «الراي» أن هذه العملية تم إخضاعها للدراسة قبل 6 سنوات ومنذ العام 2004 حيث تم إجراء هذه التقنية على 156 حالة مرضية، حيث بدأنا بأول مريض في العام 2004 واستمرت حتى آواخر العام 2006 حيث أثبتت التقنية مدى نجاحها، كما تم متابعة جميع المرضي حيث تم نشرها في نوفمبر 2009 باسمي وباسم المستشفي في عدد من المجلات العلمية الحديثة المتخصصة بالقسطرة العلاجية منها مجلة جمعية القسطرة الاميركية العالمية، لافتا الى أن هناك عددا من الجهات العالمية والمختصة في الأمراض القلبية قدمت لنا الدعوة لعرض هذه الطريقة منها مؤتمر القلب في سنغافورة الذي عقد في يناير السابق، كذلك قمت بإلقاء محاضرة علمية حول هذه التقنية في اليابان، وفي مارس السابق عرضناها في بلجيكا اخيراً في باريس.
وقال الرشدان: ان «الابتكار ساهم في تخفيض نسبة اجراء جراحات وعمليات القلب المفتوح بشكل كبير»، وبين ان الطريقة الجديدة أظهرت نتائج أفضل أثناء وبعد القسطرة على المدى البعيد فضلا عن انخفاض نسبة المضاعفات بعد القسطرة
بنسبة كبيرة، مشيرا الى ان هذا الانجاز يسجل بكل فخر للكويت.
وأضاف: ان «عمليات القسطرة في الكويت تحوز على اعجاب الزائرين من أكبر المراكز العالمية للقلب، حيث ان التقنية المستخدمة فيها دقيقة جدا ولا تتوافر الا في مراكز متخصصة بالخارج»
وأشار الرشدان الى أن وحدة قسطرة القلب في مستشفي الأمراض الصدرية تعتبر من الوحدات النشطة والمتطورة علميا وتقنيا في المنطقة وعلى مستوى الشرق الأوسط وذلك من حيث الأعداد والحالات التي تجرى لها عمليات القسطرة، لافتا أن مستشفى الأمراض الصدرية يجري سنويا أكثر من 10 آلاف قسطرة تداخلية مابين تشخيصية وعلاجية، مبينا أن التشخيصية نلجأ لها قبل العلاجية بحيث يتم تحديد المشكلة ومن ثم نجري القسطرة العلاجية، مشيرا الى ان معظم أمراض القلب يتم علاجها عبر القسطرة منها ضيق الشرايين وعلاج تضخم عضلات القلب وضيق الصمامات كذلك علاج توسع وارتجاع بعض صمامات القلب، كذلك من الممكن علاج بعض حالات ضعف عضلة القلب عن طريق القسطرة التداخلية، وزراعة البطاريات الخاصة لتقوية عضلات القلب، لافتا أن القسطرة تعتبر من أفضل الطرق الحديثة والعلمية التي تعالج أمراض القلب.
يذكر ان الرشدان حاز أخيرا عضوية أكبر منظمة أوروبية متخصصة بقسطرة القلب وأجرى العديد من العمليات النادرة التي تم تسجيلها عالميا، وشارك في تدريب العديد من الاطباء في العالم خلال مشاركته في المؤتمرات وهو حائز الجائزة الثانية على مستوى العالم في مؤتمر (باريس) العالمي للمتخصصين بعلم طب القلب التداخلي (قسطرة القلب العلاجية).
بعد ست سنوات من المتابعة لـ 156 مريضا، سجلت الكويت سبقا علميا غير مسبوق بتوقيع واحد من انبه ابنائها وهو استشاري قسطرة القلب رئيس وحدة القسطرة في المستشفى الصدري الدكتور ابراهيم الرشدان الذي سجل انجازا عالميا بابتكار طريقة جديدة لعلاج تفرع شرايين القلب خصوصاً شرايين الجذع الرئيسي عن طريق القسطرة.
ونقلت العملية التي تسمى «سي ام تي» مباشرة أمس وللمرة الاولى في الشرق الاوسط من مختبر القسطرة في المستشفى الصدري عبر الاقمار الاصطناعية الى مدينة بالتيمور في ولاية ماريلاند الأميركية، حيث تعقد خلالها جمعية قسطرة القلب الاميركية فعاليات مؤتمرها الدوري والعالمي والخاص بحالات القلب المعقدة والذي يحضره أطباء عالميين.
وأشار الرشدان الى أن هذه التقنية سوف تسجل بإسم الكويت من خلال مستشفي الأمراض الصدرية، مبينا أنها تعتبر تقنية علمية حديثة ومتطورة تساهم في إدخال طرق جديدة في علاج أمراض القلب في مواقع كان في السابق يلجأ لها بالعمليات الجراحية، وعبرالتقنية الحديثة المبتكرة تم الإستعاضة عنها بالقسطرة العلاجية.
وأضاف الرشدان في تصريح لـ «الراي» أن هذه العملية تم إخضاعها للدراسة قبل 6 سنوات ومنذ العام 2004 حيث تم إجراء هذه التقنية على 156 حالة مرضية، حيث بدأنا بأول مريض في العام 2004 واستمرت حتى آواخر العام 2006 حيث أثبتت التقنية مدى نجاحها، كما تم متابعة جميع المرضي حيث تم نشرها في نوفمبر 2009 باسمي وباسم المستشفي في عدد من المجلات العلمية الحديثة المتخصصة بالقسطرة العلاجية منها مجلة جمعية القسطرة الاميركية العالمية، لافتا الى أن هناك عددا من الجهات العالمية والمختصة في الأمراض القلبية قدمت لنا الدعوة لعرض هذه الطريقة منها مؤتمر القلب في سنغافورة الذي عقد في يناير السابق، كذلك قمت بإلقاء محاضرة علمية حول هذه التقنية في اليابان، وفي مارس السابق عرضناها في بلجيكا اخيراً في باريس.
وقال الرشدان: ان «الابتكار ساهم في تخفيض نسبة اجراء جراحات وعمليات القلب المفتوح بشكل كبير»، وبين ان الطريقة الجديدة أظهرت نتائج أفضل أثناء وبعد القسطرة على المدى البعيد فضلا عن انخفاض نسبة المضاعفات بعد القسطرة
بنسبة كبيرة، مشيرا الى ان هذا الانجاز يسجل بكل فخر للكويت.
وأضاف: ان «عمليات القسطرة في الكويت تحوز على اعجاب الزائرين من أكبر المراكز العالمية للقلب، حيث ان التقنية المستخدمة فيها دقيقة جدا ولا تتوافر الا في مراكز متخصصة بالخارج»
وأشار الرشدان الى أن وحدة قسطرة القلب في مستشفي الأمراض الصدرية تعتبر من الوحدات النشطة والمتطورة علميا وتقنيا في المنطقة وعلى مستوى الشرق الأوسط وذلك من حيث الأعداد والحالات التي تجرى لها عمليات القسطرة، لافتا أن مستشفى الأمراض الصدرية يجري سنويا أكثر من 10 آلاف قسطرة تداخلية مابين تشخيصية وعلاجية، مبينا أن التشخيصية نلجأ لها قبل العلاجية بحيث يتم تحديد المشكلة ومن ثم نجري القسطرة العلاجية، مشيرا الى ان معظم أمراض القلب يتم علاجها عبر القسطرة منها ضيق الشرايين وعلاج تضخم عضلات القلب وضيق الصمامات كذلك علاج توسع وارتجاع بعض صمامات القلب، كذلك من الممكن علاج بعض حالات ضعف عضلة القلب عن طريق القسطرة التداخلية، وزراعة البطاريات الخاصة لتقوية عضلات القلب، لافتا أن القسطرة تعتبر من أفضل الطرق الحديثة والعلمية التي تعالج أمراض القلب.
يذكر ان الرشدان حاز أخيرا عضوية أكبر منظمة أوروبية متخصصة بقسطرة القلب وأجرى العديد من العمليات النادرة التي تم تسجيلها عالميا، وشارك في تدريب العديد من الاطباء في العالم خلال مشاركته في المؤتمرات وهو حائز الجائزة الثانية على مستوى العالم في مؤتمر (باريس) العالمي للمتخصصين بعلم طب القلب التداخلي (قسطرة القلب العلاجية).