قال الدكتور صلال المحيسن من مستشفى الاميري ان «التهاب الكبد الفيروسي قضية صحية عامة على مستوى العالم»، مشددا على ضرورة توعية الأطباء والجمهور حول الإصابة بالالتهاب الفيروسي، وبمضاعفاته وأفضل طرق العلاج له، مشيرا الى أن اجراء التحاليل للكشف عن الإصابة بالفيروس هو أهم إجراء لمنع انتشاره، ولمنع نقل العدوى للآخرين.
وأضاف المحيسن في ورشة العمل التي اقامتها جمعية الهلال الاحمر الكويتي لمتطوعيها حول «التوعية بالتهاب الكبد الفيروسي والاضرار التي قد يتسبب بها» أن « هذا المرض ليس منتشرا بشكل لافت في الكويت، الا انه هناك مؤشرات الى تزايده من خلال العمالة الوافدة الى الكويت»، داعيا الى مضاعفة خطط التوعية بكيفية انتقال الفيروس، خصوصا في عيادات طب الأسنان ومحال الحلاقة وصالونات التجميل النسائية.
وأشار المحيسن الى ان خطورة المرض تكمن في ان اعراضه لا تظهر على المصابين، ما يجعل الفيروس ينتشر في الكبد ويصل إلى مرحلة التليف وتاليا الاصابة.
وحول طرق انتقال الفيروس قال المحيس ان «الفيروس ينتقل من شخص لآخر من خلال طرق رئيسية عدة ومنها التعرض لدماء المصاب من خلال مشاركته بأدواته الحادة مثل الشفرات أو أدوات تقليم الأظافر أو فرشاة الحلاقة أو الأسنان او عمل الوشم أو الإبر أي ما قد يكون تلوث بدمائه».
وأضاف ان «التوجه الطبي حاليا هو زيادة التوعية والدعوة للكشف ليتسنى تشخيص الإصابة مبكرا واكتشافها قبل حدوث المضاعفات وعلاجهم بالعلاج الفعال المتوافر».
واشار الى انه في السنوات الماضية كانت فرصة حياة المصابين قليلة جدا أما في الوقت الحالي فيمكن ان تتم السيطرة على الفيروس دوائيا لتستمر حياة الشخص بشكل طبيعي فلا يقتله الفيروس مادام مواظبا على العلاج.
وللوقاية دعا الدكتور المحيسن الى استعمال الأدوات والآلات الطبية ذات الاستعمال الواحد لمرة واحدة فقط مثل الإبر اضافة الى تعقيم الآلات الطبية بالحرارة والتعامل مع الأجهزة والنفايات الطبية بحرص.
كما دعا المحيسن الى تجنب الاستعمال المشترك للأدوات الحادة مثل (أمواس الحلاقة والإبر وفرش الأسنان ومقصات الأظافر).
من جانبه، قال مدير ادارة المتطوعين مساعد العنزي على هامش الورشة ان «جمعية الهلال الاحمر حريصة على تنفيذ العديد من الورش المتخصصة لمتطوعيها وذلك لاكسابهم الخبرات في التعامل مع المصابين والجرحى».
وأكد ان الجمعية حريصة ايضا على نشر الوعي الصحي والثقافي لمتطوعي الجمعية، مشيرا الى ان الجمعية كل اسبوع تقيم ورشة في موضوع معين وذلك لاستفادة اكبر قدر من المتطوعين من هذه الورش.
واشاد العنزي بجهود رئيس مجلس الادارة برجس البرجس، داعيا الى تكثيف مثل هذه الورش العلمية في المجالات كافة لخدمة متطوعي الجمعية.
وأضاف المحيسن في ورشة العمل التي اقامتها جمعية الهلال الاحمر الكويتي لمتطوعيها حول «التوعية بالتهاب الكبد الفيروسي والاضرار التي قد يتسبب بها» أن « هذا المرض ليس منتشرا بشكل لافت في الكويت، الا انه هناك مؤشرات الى تزايده من خلال العمالة الوافدة الى الكويت»، داعيا الى مضاعفة خطط التوعية بكيفية انتقال الفيروس، خصوصا في عيادات طب الأسنان ومحال الحلاقة وصالونات التجميل النسائية.
وأشار المحيسن الى ان خطورة المرض تكمن في ان اعراضه لا تظهر على المصابين، ما يجعل الفيروس ينتشر في الكبد ويصل إلى مرحلة التليف وتاليا الاصابة.
وحول طرق انتقال الفيروس قال المحيس ان «الفيروس ينتقل من شخص لآخر من خلال طرق رئيسية عدة ومنها التعرض لدماء المصاب من خلال مشاركته بأدواته الحادة مثل الشفرات أو أدوات تقليم الأظافر أو فرشاة الحلاقة أو الأسنان او عمل الوشم أو الإبر أي ما قد يكون تلوث بدمائه».
وأضاف ان «التوجه الطبي حاليا هو زيادة التوعية والدعوة للكشف ليتسنى تشخيص الإصابة مبكرا واكتشافها قبل حدوث المضاعفات وعلاجهم بالعلاج الفعال المتوافر».
واشار الى انه في السنوات الماضية كانت فرصة حياة المصابين قليلة جدا أما في الوقت الحالي فيمكن ان تتم السيطرة على الفيروس دوائيا لتستمر حياة الشخص بشكل طبيعي فلا يقتله الفيروس مادام مواظبا على العلاج.
وللوقاية دعا الدكتور المحيسن الى استعمال الأدوات والآلات الطبية ذات الاستعمال الواحد لمرة واحدة فقط مثل الإبر اضافة الى تعقيم الآلات الطبية بالحرارة والتعامل مع الأجهزة والنفايات الطبية بحرص.
كما دعا المحيسن الى تجنب الاستعمال المشترك للأدوات الحادة مثل (أمواس الحلاقة والإبر وفرش الأسنان ومقصات الأظافر).
من جانبه، قال مدير ادارة المتطوعين مساعد العنزي على هامش الورشة ان «جمعية الهلال الاحمر حريصة على تنفيذ العديد من الورش المتخصصة لمتطوعيها وذلك لاكسابهم الخبرات في التعامل مع المصابين والجرحى».
وأكد ان الجمعية حريصة ايضا على نشر الوعي الصحي والثقافي لمتطوعي الجمعية، مشيرا الى ان الجمعية كل اسبوع تقيم ورشة في موضوع معين وذلك لاستفادة اكبر قدر من المتطوعين من هذه الورش.
واشاد العنزي بجهود رئيس مجلس الادارة برجس البرجس، داعيا الى تكثيف مثل هذه الورش العلمية في المجالات كافة لخدمة متطوعي الجمعية.