| بيروت - من محمد حسن حجازي |
كان عارض ازياء، ثم جرب التمثيل وامتهنه، وأمضى اكثر من عامين مقدم برامج على شاشة «ايه ار تي» ضمن برنامج «ويك اند» ولم ينقطع طوال هذه المدة عن العمل الفني بين بيروت، الخليج والمغرب وصولاً الى كوبا. تزوج حديثاً وله طفل ويقيم في صيدا ومنها ينتقل الى لبنان كله.
الفنان مازن معضم واحد من ابرز وجوه الشاشة الصغيرة في لبنان حالياً، تابعناه في «ميتر ندى»، «شيء من القوة»، «الطائر المكسور»، «ورود ممزقة»، «نار تحت الجليد»، «سليم ودستة حريم» (مسلسل خليجي صوّره في دبي بإدارة المخرج السعودي خالد الصخيم)، وآخر ما عرض له على شاشة MTV اللبنانية «مدام كارمن» اخراج فيليب اسمر عن نص لكلوديا مرشليان في خماسية بطلتاها ورد الخال، وباميلا الكك. ومن هذا العمل نبدأ:
• واجه المسلسل رد فعل غير طبيعي واعتبر جريئاً اكثر من اللازم؟
- جريء في ماذا؟
• طرح موضوع الدعارة تلفزيونياً؟
- الموضوع موجود في حياتنا، وعلينا مناقشته، تداوله، طرحه.
• الكاتبة كلوديا مرشليان ابلغتنا ان ماكينة التغيير بدأت؟
- نعم وانا واثق بذلك، كلنا نريد احداث نفضة في صورة مسلسلاتنا التلفزيونية فلا يعقل ان نكون في المقدمة لفترة ثم نتراجع في شكل دراماتيكي. علينا العثور على الخلل وإصلاحه والانطلاق للحاق بركب جيراننا وأهلنا العرب.
• وهل تعتقد ان الموضوعات فقط هي العائق؟
- كلا طبعاً.
• كثيرون من النقاد والناس على حق عندما يتحدثون عن عدم العفوية في التمثيل؟
- طبعاً وهذا يطول اعمالاً محددة وليس كلها. لكن الملاحظة حقيقية في احيان عديدة.
• كم تجدون في الـ «بايلوت» اهانة للفن والفنانين؟
- ربما كانت المحطات على حق حين تطلب نموذجاً عن العمل قبل البدء بتصويره، طبعاً هناك تجارب سابقة لم تكن مشجعة وأعيدت فيها اعمال بالكامل الى منتجيها.
• واضح انك تعمل كثيراً؟
- الحمدلله.
• هل هو نظام «الشللية»، ام ملاءمتك للأدوار المطروحة؟
- ما من عيب ان تجد فريقاً منسجماً، هذا جيد، لكن كلمة «الشللية» سلبية في معناها لأنها تظهر من يعملون معاً كأنهم «كوتا»، مجموعة خاصة لا احد يقدر عليها. كلا، ان لها صورة ايجابية اذا كانت في محلها.
• وهل تقرأ قبل الموافقة؟
- طبعاً.
• تناقش كثيراً؟
- اولاً عليّ احترام من اختارني للعمل معه فهذا يعني ثقة. لذا عندما احترم مخرجاً ومنتجاً لا اناقش لأقبل او ارفض، ولكن للوقوف على تداعيات العمل فقط لكي نعمل عليه في أفضل طريقة.
إعلام
• لا نراك تهتم كثيراً بالاعلام؟
- الامر ليس مقصوداً. لكنني ارى ان الفنان الحقيقي هو الذي يعمل او يقوم بعمله وعلى الآخرين كلهم ان يتابعوه في كل ما يقوم به.
• والاعلام؟
- يرصد ويكتب. وبصراحة لا اطرق ابواباً ولا اطلب من احد شيئاً، وأرى انني اذا عملت جيداً فسيرى الجميع المناخ
الايجابي.
• مع انك عملت لأكثر من سنتين في تقديم برنامج تلفزيوني وتدرك حجم الفائدة للمقدم والضيف؟
- اعرف، لكنني لا استطيع تغيير مفاهيمي واقتناعاتي في هذا المجال. وعندما يتصل بي احد للتحدث لا اتهرب بل ارحب، ويبدو ان هذه الطريقة مريحة جداً لي، وتدل على احترام للذات، فاللهاث وراء امر معين لا يعطي صورة جيدة عن صاحب العلاقة، ومن يتركها على البركة يحصد نتيجة طيبة جداً.
• هل وجدت نفسك جيداً كمقدم برامج؟
- كنت انا، وأحب ما افعل، ولا اخفي انني لفترة احببت ايضاً ان اطوّر حضوري واستعد لتقديم برنامج خاص اعده بنفسي.
• لكن التمثيل غلب؟
- فعلاً.
• وتقنعك الاجواء الحاضرة؟
- الحمدلله.
تجارب
• كانت لك تجربة خليجية في دبي. كيف كانت؟
- جيدة وسأكررها في
جزء ثانٍ من العمل بـ«سليم ودستة حريم».
• عمار شلق، مجدي مشموشي، فادي ابراهيم وغيرهم صوروا اعمالاً في القاهرة؟
- هذا جيد، وهي صورة تؤكد ان الفنان اللبناني لا يقل اهمية عن زميله العربي.
• أترغب في العمل هناك؟
- أعمل في اي مكان، شرط الدور المتميز. فعندما يعرض عليّ دور جيد اكون جاهزاً.
• هل تعتبر انك في مرحلة تستطيع خلالها الاختيار؟
- على الاقل عندي الجرأة الادبية للرفض والقبول.
• مارست لفترة مهنة عرض الازياء، لماذا لم تتابع؟
- مثل اي شيء في الحياة الظروف هي التي تحكم. قد نبدأ في اي ميدان، لكننا لا نعرف الى اين سننتهي. علمتني هذه التجربة ان امشي، في طريقة خاصة، امام جمهور عريض، والتقديم علمني كيف اتكلم امام جمهور وأمام كاميرا.
• حتى تجربة الزواج تدخل على هذا الخط ثم الانجاب، فأنت اب لطفل في سنواته الاولى، الا يعوق الزواج عمل الفنان؟
- اي شيء يتم تنظيمه ينجح. بيتي منظم، وكل حياتنا واضحة، وقت العمل اتفرغ، وعندما لا يكون هناك ارتباط اكون مع عائلتي.
• والمدام ألا تغار؟
- تغار، لكن بعقلانية، فزميلاتي صديقاتها في الوقت نفسه.
• ومن الجمهور؟
- تسعد بالجمهور جداً. الناس يحبون زوجها وهذا جميل وعلى هذا الاساس تتصرف.
• هل من خطط للغد؟
- عندي مجموعة عروض بينها فيلمان. انا مطمئن، فقد قطعت مشواراً جيداً في حضوري ولونت في ادواري وبات المنتجون والمخرجون يعرفون ماذا عندي وما الذي استطيعه.
كان عارض ازياء، ثم جرب التمثيل وامتهنه، وأمضى اكثر من عامين مقدم برامج على شاشة «ايه ار تي» ضمن برنامج «ويك اند» ولم ينقطع طوال هذه المدة عن العمل الفني بين بيروت، الخليج والمغرب وصولاً الى كوبا. تزوج حديثاً وله طفل ويقيم في صيدا ومنها ينتقل الى لبنان كله.
الفنان مازن معضم واحد من ابرز وجوه الشاشة الصغيرة في لبنان حالياً، تابعناه في «ميتر ندى»، «شيء من القوة»، «الطائر المكسور»، «ورود ممزقة»، «نار تحت الجليد»، «سليم ودستة حريم» (مسلسل خليجي صوّره في دبي بإدارة المخرج السعودي خالد الصخيم)، وآخر ما عرض له على شاشة MTV اللبنانية «مدام كارمن» اخراج فيليب اسمر عن نص لكلوديا مرشليان في خماسية بطلتاها ورد الخال، وباميلا الكك. ومن هذا العمل نبدأ:
• واجه المسلسل رد فعل غير طبيعي واعتبر جريئاً اكثر من اللازم؟
- جريء في ماذا؟
• طرح موضوع الدعارة تلفزيونياً؟
- الموضوع موجود في حياتنا، وعلينا مناقشته، تداوله، طرحه.
• الكاتبة كلوديا مرشليان ابلغتنا ان ماكينة التغيير بدأت؟
- نعم وانا واثق بذلك، كلنا نريد احداث نفضة في صورة مسلسلاتنا التلفزيونية فلا يعقل ان نكون في المقدمة لفترة ثم نتراجع في شكل دراماتيكي. علينا العثور على الخلل وإصلاحه والانطلاق للحاق بركب جيراننا وأهلنا العرب.
• وهل تعتقد ان الموضوعات فقط هي العائق؟
- كلا طبعاً.
• كثيرون من النقاد والناس على حق عندما يتحدثون عن عدم العفوية في التمثيل؟
- طبعاً وهذا يطول اعمالاً محددة وليس كلها. لكن الملاحظة حقيقية في احيان عديدة.
• كم تجدون في الـ «بايلوت» اهانة للفن والفنانين؟
- ربما كانت المحطات على حق حين تطلب نموذجاً عن العمل قبل البدء بتصويره، طبعاً هناك تجارب سابقة لم تكن مشجعة وأعيدت فيها اعمال بالكامل الى منتجيها.
• واضح انك تعمل كثيراً؟
- الحمدلله.
• هل هو نظام «الشللية»، ام ملاءمتك للأدوار المطروحة؟
- ما من عيب ان تجد فريقاً منسجماً، هذا جيد، لكن كلمة «الشللية» سلبية في معناها لأنها تظهر من يعملون معاً كأنهم «كوتا»، مجموعة خاصة لا احد يقدر عليها. كلا، ان لها صورة ايجابية اذا كانت في محلها.
• وهل تقرأ قبل الموافقة؟
- طبعاً.
• تناقش كثيراً؟
- اولاً عليّ احترام من اختارني للعمل معه فهذا يعني ثقة. لذا عندما احترم مخرجاً ومنتجاً لا اناقش لأقبل او ارفض، ولكن للوقوف على تداعيات العمل فقط لكي نعمل عليه في أفضل طريقة.
إعلام
• لا نراك تهتم كثيراً بالاعلام؟
- الامر ليس مقصوداً. لكنني ارى ان الفنان الحقيقي هو الذي يعمل او يقوم بعمله وعلى الآخرين كلهم ان يتابعوه في كل ما يقوم به.
• والاعلام؟
- يرصد ويكتب. وبصراحة لا اطرق ابواباً ولا اطلب من احد شيئاً، وأرى انني اذا عملت جيداً فسيرى الجميع المناخ
الايجابي.
• مع انك عملت لأكثر من سنتين في تقديم برنامج تلفزيوني وتدرك حجم الفائدة للمقدم والضيف؟
- اعرف، لكنني لا استطيع تغيير مفاهيمي واقتناعاتي في هذا المجال. وعندما يتصل بي احد للتحدث لا اتهرب بل ارحب، ويبدو ان هذه الطريقة مريحة جداً لي، وتدل على احترام للذات، فاللهاث وراء امر معين لا يعطي صورة جيدة عن صاحب العلاقة، ومن يتركها على البركة يحصد نتيجة طيبة جداً.
• هل وجدت نفسك جيداً كمقدم برامج؟
- كنت انا، وأحب ما افعل، ولا اخفي انني لفترة احببت ايضاً ان اطوّر حضوري واستعد لتقديم برنامج خاص اعده بنفسي.
• لكن التمثيل غلب؟
- فعلاً.
• وتقنعك الاجواء الحاضرة؟
- الحمدلله.
تجارب
• كانت لك تجربة خليجية في دبي. كيف كانت؟
- جيدة وسأكررها في
جزء ثانٍ من العمل بـ«سليم ودستة حريم».
• عمار شلق، مجدي مشموشي، فادي ابراهيم وغيرهم صوروا اعمالاً في القاهرة؟
- هذا جيد، وهي صورة تؤكد ان الفنان اللبناني لا يقل اهمية عن زميله العربي.
• أترغب في العمل هناك؟
- أعمل في اي مكان، شرط الدور المتميز. فعندما يعرض عليّ دور جيد اكون جاهزاً.
• هل تعتبر انك في مرحلة تستطيع خلالها الاختيار؟
- على الاقل عندي الجرأة الادبية للرفض والقبول.
• مارست لفترة مهنة عرض الازياء، لماذا لم تتابع؟
- مثل اي شيء في الحياة الظروف هي التي تحكم. قد نبدأ في اي ميدان، لكننا لا نعرف الى اين سننتهي. علمتني هذه التجربة ان امشي، في طريقة خاصة، امام جمهور عريض، والتقديم علمني كيف اتكلم امام جمهور وأمام كاميرا.
• حتى تجربة الزواج تدخل على هذا الخط ثم الانجاب، فأنت اب لطفل في سنواته الاولى، الا يعوق الزواج عمل الفنان؟
- اي شيء يتم تنظيمه ينجح. بيتي منظم، وكل حياتنا واضحة، وقت العمل اتفرغ، وعندما لا يكون هناك ارتباط اكون مع عائلتي.
• والمدام ألا تغار؟
- تغار، لكن بعقلانية، فزميلاتي صديقاتها في الوقت نفسه.
• ومن الجمهور؟
- تسعد بالجمهور جداً. الناس يحبون زوجها وهذا جميل وعلى هذا الاساس تتصرف.
• هل من خطط للغد؟
- عندي مجموعة عروض بينها فيلمان. انا مطمئن، فقد قطعت مشواراً جيداً في حضوري ولونت في ادواري وبات المنتجون والمخرجون يعرفون ماذا عندي وما الذي استطيعه.