أعرب الناشط الاسلامي، نائب رئيس اتحاد المنظمات الاهلية في العالم الاسلامي، رئيس اللجنة الاسلامية العالمية لحقوق الانسان، المحامي مبارك المطوع عن شكره وتقديره للقيادة السياسية وعلى رأسها صاحب السمو امير البلاد، وسمو ولي العهد، ورئيس مجلس الامة، وسمو رئيس مجلس الوزراء لما قاموا به بأنفسهم من استقبال حافل للمتطوعين الكويتيين العائدين بعد مشاركتهم في قافلة الحرية.
/>وقال المطوع في تصريح صحافي: انني احمد الله على عودتي انا واخواني المتطوعين الكويتيين بسلامة الله من المعتقل الصهيوني في فلسطين المحتلة، معربا عن سعادته للكم الهائل من الاتصالات لتهنئته والسؤال عن تفاصيل ما حدث لقافلة كسر الحصار عن غزة، وما حدث للمتطوعين على ظهر سفن القافلة وداخل المعتقل الصهيوني، والتساؤلات الكثيرة عن قانونية التصرفات والجرائم الصهيونية بحق القافلة والمشاركين فيها.
/>وأضاف المطوع: ونظرا لأنه يصعب الاجابة على كل هذه التساؤلات عبر الاتصالات الشخصية، لذا فإنني رأيت ان اعقد جلسة خاصة في بيتي (بمنطقة اليرموك - قطعة 1 - شارع 1 (شارع صالح العبدلي) - الجادة 2 - مقابل ثانوية البنات - منزل 34) وذلك بعد صلاة المغرب غدا السبت، ومن بعد صلاة العشاء حتى الساعة العاشرة مساء.
/>وأشار المطوع الى انه سيلتقي كذلك مع عائلته من آل القناعات والمطوع ومع كل من يرغب في اللقاء والتحية في ديوان العائلة الكبير في منطقة الشويخ بجوار مختارية الشويخ.
/>ولفت الى انه يسعده تكرار مثل هذا اللقاء لمواصلة الحملة وإلقاء الاضواء على حصار غزة الظالم، والحديث عن الحملة الجديدة لكسر الحصار والتي ستبدأ بالطرق القانونية والاعلامية مثلما حدث في لقاء الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية، واللقاء المزمع يوم الاثنين في جمعية المحامين.
/>وذكر المطوع انه شخصيا سيواصل الجهود الدولية الداعمة للحملة التضامنية الجديدة لكسر الحصار بصفته نائب رئيس اتحاد المنظمات الاهلية في العالم الاسلامي، ورئيس اتحاد الحكماء بالعالم، ورئيس اللجنة الاسلامية العالمية لحقوق الانسان.
/>