لو كنت أريد أن أشكو للشيخ أحمد الفهد ضياع الحب لما وجدت أفضل من كلمات أغنية «يا بو فهد مني غدا الشوق يا بو فهد» وفي هذه الحالة فان أبو فهد غير مجبر على البحث عن حبي الضائع حتى لو كانت دموعي هي السبب في كارثة محطة مشرف أو كارثة المد الأحمر.
ولكن حين نريد الفزعة لمصلحة الكويت فاننا لن نسامح الشيخ أحمد ان تجاهل ما يقوم به مسؤولو وزارة الأشغال في تأهيل الشركات التي ستدخل لمناقصة بناء جسر جابر الأحمد والذي يعد من ضمن مشاريع التنمية والذي يعتبر هو المسؤول الأول عن خطة التنمية.
فهل يعقل أن يتجاهل هؤلاء المسؤولون تقرير الجهة الفنية المختصة للمشروع والذي وضح عدم تأهيل تحالف بعض الشركات، ويصر المسؤولون على مشاركته رغم عدم تطابقه للمعايير الخاصة بالمناقصة وفي الوقت نفسه يرفض المسؤولون انفسهم تحالفات اخرى بين بعض الشركات العالمية والذي أبدت اللجنة ذاتها موافقتها على تأهيل التحالف للمناقصة نفسها وأصبحنا كالقرية ولها سوقان.
أرجو من وزارة الأشغال ألا تجعل قياسها في تأهيل الشركات التي ستبني جسر جابر الأحمد المثل القائل «الميه تكذب الغطاس» وتريد من الشركات أن تجرب في الكويت كما جربت بنا الشركة التي نفذت محطة مشرف وفشل أولئك المسؤولون في الأشغال في متابعة المشروع.
أتمنى من أبو فهد أن يتحقق من الهدف من تلك التحالفات المشبوهة والتي نتخوف منها، فالموضوع ليس مسابقة غطس يتحمل نتائجها شخص واحد ولكنه مشروع يراد منه تغطيس الكويت كما غطسنا في محطة مشرف.
سأترك أسماء الشركات المتحالفة المرفوضة والمقبولة لمقال لاحق وسأكتفي بأن أغني «الكويت ليمن غدت ما يجيبها يا بوفهد» لعل يستطيع ولد راعي الحرشا إنقاذ الكويت من لوبي الأشغال.
أدام الله من تحالف من أجل الكويت ولا دام من تحالف عليها...
سعدالمعطش
Saadq8@msn.com
ولكن حين نريد الفزعة لمصلحة الكويت فاننا لن نسامح الشيخ أحمد ان تجاهل ما يقوم به مسؤولو وزارة الأشغال في تأهيل الشركات التي ستدخل لمناقصة بناء جسر جابر الأحمد والذي يعد من ضمن مشاريع التنمية والذي يعتبر هو المسؤول الأول عن خطة التنمية.
فهل يعقل أن يتجاهل هؤلاء المسؤولون تقرير الجهة الفنية المختصة للمشروع والذي وضح عدم تأهيل تحالف بعض الشركات، ويصر المسؤولون على مشاركته رغم عدم تطابقه للمعايير الخاصة بالمناقصة وفي الوقت نفسه يرفض المسؤولون انفسهم تحالفات اخرى بين بعض الشركات العالمية والذي أبدت اللجنة ذاتها موافقتها على تأهيل التحالف للمناقصة نفسها وأصبحنا كالقرية ولها سوقان.
أرجو من وزارة الأشغال ألا تجعل قياسها في تأهيل الشركات التي ستبني جسر جابر الأحمد المثل القائل «الميه تكذب الغطاس» وتريد من الشركات أن تجرب في الكويت كما جربت بنا الشركة التي نفذت محطة مشرف وفشل أولئك المسؤولون في الأشغال في متابعة المشروع.
أتمنى من أبو فهد أن يتحقق من الهدف من تلك التحالفات المشبوهة والتي نتخوف منها، فالموضوع ليس مسابقة غطس يتحمل نتائجها شخص واحد ولكنه مشروع يراد منه تغطيس الكويت كما غطسنا في محطة مشرف.
سأترك أسماء الشركات المتحالفة المرفوضة والمقبولة لمقال لاحق وسأكتفي بأن أغني «الكويت ليمن غدت ما يجيبها يا بوفهد» لعل يستطيع ولد راعي الحرشا إنقاذ الكويت من لوبي الأشغال.
أدام الله من تحالف من أجل الكويت ولا دام من تحالف عليها...
سعدالمعطش
Saadq8@msn.com