| دبي من ادمون اسحق |
هل تسعون الى عالم خيالي متكامل؟ هل تحلمون باحياء جزيرة اتلانتس الاسطورية المفقودة؟ الطريق يمر عبر بوابات منتجع «اتلانتس نخلة جميرا»، الذي يعيد تعريف مفهوم السياحة العصرية في دبي خصوصا ومنطقة الشرق الأوسط عموما، حيث يجمع بين الفخامة والحياة البحرية الطبيعية بكل جمالها وعجائبها، وروعة الخليج العربي وألقه.
فمنتجع «أتلانتس النخلة»، الذي يمتد على هلال جزيرة «النخلة جميرا»، يمثل وجهة مُنتجعية وترفيهية استثنائية، اذ يجمع بين أطرافه المترامية تجربة فريدة متكاملة، فهو يضم المئات من الغرف والأجنحة الفندقية العصرية ذات الإطلالة الخلابة على امتداد الخليج العربيِّ وجزيرة نخلة جميرا، اضافة الى المنحوتات واللوحات والجداريات والشلالات والتصميمات الداخلية والخارجية الأخاذة، وجوهرته الحديقة المائية «أكوافنتشر» التي تعدُّ الأضخم من نوعها في الشرق الأوسط، حيث بالامكان تحقيق حلم السباحة والغطس مع الدلافين، والى جانب «الفك المفترس» اسماك القرش، مرورا بشاطئه الساحر، ومتاجره الفارهة، ومجموعته المنتقاة من المطاعم العالمية التي يديرها أشهر الطهاة في العالم.
ادارة المنتجع الفريد في مفهومه وتصميمه، والمستلهم في جوانبه المختلفة من الجزيرة العربية، والذي يحاكي المحيط وقصة جزيرة اتلانتس الاسطورية، بدءا من الممرات والقناطر الاثرية وصولا الى المدينة الغارقة التي تسكنها المخلوقات البحرية الغريبة، فالاجنحة الفندقية التي تأخذ المقيمين فيها في رحلة محيطية مذهلة، خصت جريدة «الراي»، بدعوة، الى «ايقونة» دبي والشرق الاوسط، لتنقل بالكلمة والصورة، سحر التجربة المنتجعية الحقيقية والمثيرة.

تبدأ التجربة الاستئنائية من لحظة دخول المنتجع، حيث يقف الزائر مشدوها امام منحوتة زجاجية يبلغ طولها 10 امتار وتتألف من اكثر من 3000 قطعة زجاجية تراوح الوانها بين البرتقالي والناري واللون الاحمر والازرق والاخضر. وهذه المنحوتة المحاطة بحوض مائي، مستلهمة من البحر وعجائبه ومخلوقاته.
واينما توجه ضيوف «اتلانتس النخلة» بانظارهم فسيبهرون بما يشاهدون. فاسقف الردهة المقنطرة التي تعلو الى نحو 19 مترا، تعرض 8 لوحات جدارية قماشية زيتية، تظهر تطور التقويم الشمسي وتبرز مجموعات النجوم والكواكب، كما تخبر قصة جزيرة اتلانتس الاسطورية. وتنتشر التقاويم على امتداد الجداريات الـ 8 وتمثل فصول السنة المختلفة بما في ذلك، الانقلابين والاعتدالين، اي الانقلاب الصيفي والانقلاب الشتوي من جهة، والاعتدال الربيعي والاعتدال الخريفي من جهة ثانية (الربيع والصيف والخريف والشتاء). كما تمثل الجداريات، العناصر الاربعة (الهواء والتراب والماء والنار).

الإقامة في الأبراج الملكية
يشعر نزلاء المنتجع في الابراج بانهم على صلة وثيقة مع الطبيعة المحيطة بهم، بل وانهم في رحلة استكشافية طبيعية وابداعية وجمالية رائعة. فلدى وصولهم الى ردهة الابراج الملكية (رويال تاورز) فانهم يجدون انفسهم امام مؤثرات مائية وضوئية مذهلة، مع جدران زجاجية يرون من خلالها مشاهد آخاذة لجزيرة النخلة وشواطئها عل امتداد الخليج العربي. كما ان الارضية الرخامية لردهة الابراج الملكية تجعل ضيوف المنتجع يستمتعون بسيمفونية صوتية وهم يشاهدون الجدران المائية المتدفقة التي تمنحهم لحظات استرخائية وتذكرهم بمحيطهم.
1539 من الغرف والأجنحة الفندقية العصرية ضمن الأبراج الملكية، تضع امام المقيمين مجموعة واسعة من الاختيارات تشمل:
• إمبيريال كلوب: «منتجع داخل منتجع» ويضمّ أكثر من 150 من الغرف والأجنحة الراقية ذات الخدمة الحصرية اضافة إلى نادٍ خاص.
• بريدج سويت: على امتداد الأبراج الملكية، حيث ينطلق مصعد خاص بالضيوف إلى 22 طابقاً فوق أتلانتس للاستمتاع بمشاهد خلابة فوق جزيرة النخلة جميرا، ودبي، والخليج العربي.
• لوست تشامبرز سويت: يمتدّ كل جناح منها على طول ثلاثة طوابق مع إطلالة مباشرة على أمباسدور لاغون من غرفة النوم الرئيسية. هذان الجناحان الواقعان ضمن الغرف المفقودة تخلق إحساساً بأن المرء يسكن تحت البحر على مقربة من جزيرة أتلانتس الأسطورية.
وقد اطلق على احد الجناحين اسم «بوسيدون» (آله البحر في الميثولوجيا اليونانية) والاخر اسم «نبتون» (آله البحر في الميثولوجيا الرومانية)، وتبلغ مساحة كل جناح منهما 165 مترا، يمتد كل منهما على امتداد 3 طوابق يقودها سلم خاص من بهو الجناح الى غرفة المعيشة وغرفة الطعام الواسعتين والمطلتين على «امباسادور لاغون».

«اكوافنتشر»
«لم يكن هدفنا ان نقيم حديقة مائية تقليدية، بل كان هدفنا منذ البداية ان نحدث نقلة ثورية في مفهوم الحدائق المائية ذات المعايير العالمية. ونقول بكل ثقة ان اكوافنتشر حققت هذه النقلة النوعية الاستثنائية في مفهوم الحدائق المائية». هذا ما يقوله الرئيس التنفيذي في شركة (كيرزنر انترناشيونال ليمتد) العالمية المتخصصة في تطوير المنتجعات النخبوية الراقية وادارتها حول العالم».
فالمغامرات المائية في مرافق ذات مياه عذبة ومياه مالحة، اضافة الى البيئة البحرية الطبيعية المفتوحة تشكل اهم معالم «اتلانتس النخلة»، اذ تضمُّ الحديقة المائية العملاقة شلالات متدفقة متلاحقة تتخللها مغامرات مائية شيِّقة، تشمل المزالق المائية المذهلة، والزحاليق المثيرة فضلاً عن الكثير من الألعاب المائية غير المسبوقة في المنطقة. وتمتد «أكوافنتشر» على مساحة 170000 متر مربع، تطل على شواطئ نخلة جميرا الخلابة على امتداد هلال الجزيرة الاصطناعية.
كماتضمّ الحديقة المائية أكثر من 18 مليون لتر من المياه العذبة التي تضمن التشويق في الزحاليق المائية السبعة الممتدة لمسافات طويلة، وكذلك في الرحلة النهرية المذهلة المتواصلة لمسافة 3. 2 كيلومتر وغيرها من المغامرات المائية المشوِّقة. وتستخدم الحديقة المائية أكثر التقنيات العالمية تقدماً لضخ أكثر من 750000 ليتر من الماء في الدقيقة الواحدة لإحداث أمواج حقيقية متدفقة، يصل علوها إلى نحو مترين. ويمكن للزوار أن يعبروا عبر الأمواج المتدفقة في كابينة داخلية خاصة متصلة بمصاعد مائية مبتكرة تنقلهم صعوداً على امتداد أبراج الأمواج، وهبوطاً على امتداد المنحدرات النهرية. وتمثل المنطقة الهرمية البابلية محور الإثارة في أكوافنتشر، إذ يصل علوُّها إلى 30 متراً وتمكن مشاهدتها من مختلف أطراف «نخلة جميرا» وكذلك من أنحاء متفرقة من دبي. وقد تمَّ تصميم المنطقة الهرمية البابلية على طريقة بلاد ما بين النهرين.
وهي تضم سبع منحدرات مائية مثيرة تشمل:
القفزة المخيفة: يهبط المغامرون مسافة 5. 27 متر بطريقة شبه عمودية عبر أنفاق شفافة تغمرها بحيرة تسكنها أسماك القرش، ليصل المغامرون في نهاية المغامرة إلى البحيرة السفلية. وتعدُّ «القفزة المخيفة» أطول القفزات المائية وأسرعها في منطقة الشرق الأوسط، إذ يهبط المغامرون مسافة تصل إلى أكثر من تسعة طوابق خلال ثوان معدودة.
هجمة أسماك القرش: تبدأ هذه المغامرة على ارتفاع 13 متراً من الأبراج البابلية، حيث تمر الكابينة المخصصة لمغامر أو مغامرين اثنين عبرَ القلب المُعتم للأبراج الهرمية البابلية، قبل المرور بسرعة متباطئة عبر البحيرة، التي تسكنها أسماك القرش للاستمتاع بمشاهدتها عن بُعد.
المغامرات المائية: مجموعة من المغامرات الشيقة التي تتمّ عبر غرف داخلية، وباستعمال تقنية متقدمة لخلق تجربة شيِّقة في الزحاليق والمزالق المتتابعة على امتداد الحديقة المائية. ويحيط بالمنطقة الهرمية البابلية منظومة من المغامرات النهرية المتداخلة والشيِّقة المتاحة عبر كبائن داخلية.
وللصغار حصة أيضاً في الحديقة المائية في منطقة مغامرات مائية مخصَّصة للصغار، وهي منطقة ألعاب مائية مطوَّلة ومتنوعة، تشمل الزحاليق والمزالق المخصَّصة للأطفال الذين يقل طولهم عن 1. 1 متر وأولياء أمورهم.
وتوفر هذه المنطقة تدفقاً نقياً من المياه العذبة بمعدل 1200 ليتر على فترات متلاحقة، كما يمكن للأطفال أن يستمتعوا بتسلق الحبال أو تسلق الأبراج الحبلية الخمسة المتصلة مع منحدرات مائية، ويستطيع المغامرون الصغار تصويب المدافع المائية نحو أصدقائهم وعائلاتهم.
الغرف المفقودة: أما في الغرف المفقودة، فتبهرك الروائع تحت الماء والتي تضم اكثر من 20 معرضا بحريا يجمع معالم فريدة تعيش في المياه الحلوة، مثل السمك الهلامي والكركند والانشوفة البراقة. اضافة الخزانات المليئة بنجوم البحر وقنافذ البحر، فضلا عن السلطعون وعناكب البحر، فتكتشف الحياة البحرية وتتفاعل معها.
اما الذين يرغبون في متعة فريدة، فلا شك ان اطعام سمك الراي، في المنطقة الهرمية البابلية في اكوافنتشر ستجلب لهم المتعة، حيث ينضم الضيوف الى عالم بحري في مياه القرش الضحلة لتجربة تمتد الى 30 35 دقيقة.
- «أمباسدور لاغون»: بيئة بحرية طبيعية تشمل معرضاً تحت الماء للراغبين بمشاهدة المئات من المخلوقات البحرية عن قرب، اضافة إلى منصة خاصة لمشاهدة مُجسم ضخم لجزيرة أتلانتس الأسطورية.
- خليج الدلافين: تشير الاحصاءات العالمية الى ان اول 5 اشياء يرغب الناس في تحقيقها في حياتهم، هي السباحة مع الدلافين. «اتلانتس النخلة» يحقق هذا الحلم عبر رحلة غوص في بحيرات خليج الدلافين الثلاث، كجزء من تجربة فريدة مع الدلافين قارورية الانف واصلها من المحيطين الهندي والهادئ، عبر الغوص معها ومشاطرتها العديد من التصرفات السلوكية.
تبدأ هذه التجربة، التي خضتها، بمقدمة تعليمية عن سلوك الدلافين، وشكلها وصحتها واهمية المحافظة على الحياة البحرية. وبعد ان يرتدي الضيوف البزات المائية التي تساعد على العوم بسهولة، يتوجهون الى البحيرة، تحت اشراف اختصاصيي الثديات البحرية، لمشاطرة الدلافين بعض التصرفات السلوكية، ولتأسيس علاقة اقوى بين الزائر والدلفين، مثل القبلة والعناق والرقص، او الامساك بزعنفة الدلفين للانطلاق برحلة بحرية غاية في المتعة.

المشروع الشقيق

اشرف فريق من المختصين في الكائنات البحرية على المراحل الاولية من اقامة البيئة البحرية المفتوحة في منتجع «اتلانتس»، وهم ممن عملوا من قبل في المشروع الشقيق «اتلانتس جزر باراديز» الواقع في الباهاما.
ويقول الان ليبمان، رئيس ومدير عام مشروع منتجع «اتلانتس نخلة»: «يتيح منتجع اتلانتس فرصة غير مسبوقة في المنطقة ليتعرف الضيوف عن قرب على كل الكائنات البحرية والبيئة البحرية المذهلة. وبعد النجاح الذي حققته البيئة البحرية في منتجع اتلانتس جزر باراديز ودولفين كيه في الباهاما، نقلنا تلك التجرية الى دبي وزائريها من كل انحاء العالم».

مطاعم عالمية وأمسيات لا تُنسى

يضمّ منتجع «أتلانتس - النخلة» 17 مطعماً وباراً وصالة تناسب كل الأذواق، حيث تقدِّم لمرتاديها نخبة الأطعمة البحرية الشهية، والأطباق اليابانية التقليدية مثل السوشي، والوجبات الخفيفة من أنحاء العالم، لتحقيق رؤية «أتلانتس - النخلة» بأن يكون الوجهة المثالية لكل قاصديه ومرتاديه على اختلاف أذواقهم. وقد بدأ أربعة من أشهر الطهاة في العالم باستقبال ضيوفهم في مطاعمهم بمنتجع أتلانتس النخلة، وهم:
• الشيف العالمي الشهير نوبايوكي ماتسوهيسا الذي افتتح مطعمه Nobu عبر شراكة مع النجم العالمي روبرت دي نيرو.
• الشيف جيورجيو لوكاتيلي الحاصل على تصنيف ميشلان ذي النجمتين، وهو أحد أشهر كبار الطهاة الإيطاليين في لندن، حيث افتتح مطعم Ronda Locatelli.
• الشيف الباريسيّ ميشال روستانغ الحاصل على تصنيف ميشلان ذي النجمتين، حيث افتتح مقهى/مطعم French Brasserie.
• الشيف الشهير سانتي سانتاماريا الحاصل على تصنيف ميشلان ذي النجمات الثلاث والمعروف عالمياً باسم «مُبدع الطعام»، حيث افتتح أول مطعم له خارج القارة الأوروبية وهو Ossiano المتخصِّص في الأطباق البحرية الحصرية.
وتقع المطاعم المتخصِّصة على امتداد «ذي أفينيوز» (الجادات)، وهو ممشى يضم ناديا ليليا وعشرات المتاجر العالمية المشهورة المتخصصة في الاناقة والموضة والاعمال اليدوية الابداعية، اضافة الى النادي الليلي الراقي «سانكتشوري».
وللفعاليات ذات الطبيعة الشخصية، يوفر «بستان النخيل» خيار اقامة الفعاليات المختلفة في الهواء الطلق، حيث يقع في منطقة رائعة محاطة بالحدائق. كما يمكن استضافة الفعاليات المسائية الضخمة على شواطئ «اكوافنتشر» مع تحضير الشواء على الطريقة العربية الاصيلة.
اما الجناحان «بريدج سويت» و«تراس سويت» فهما مثاليان للفعاليات الصغيرة، وربما ذات الطبيعة الحميمية او حفلات تذوق المنتجات الغذائية او مآدب العشاء.

اكتشف ذروة الترف في ملاذ السكينة والصحة

من شأن منتجع ومركز اللياقة في «اتلانتس» ان يأسر خيال ونفوس ضيوفه، وان يجذبهم الى مأوى الاسترخاء والعناية، حيث يقدِّم مفهوماً جديداً للتجربة الاستجمامية والاسترخائية في دبي والمنطقة.
فلدى دخول عشاق الاسترخاء مركز السبا واللياقة يتبدى لهم جدار مائي يعلن بدء مسيرتهم الى الراحة. وتقودهم التصميمات الطبيعية والقنوات المائية إلى 27 غرفة علاجية تعتمد على المعالجة المائية والمعالجة الجافة.
ويتاح لنزلاء المنتجع الاختيار بين مجموعة واسعة من انواع التدليك المصممة وفقا لاحتياجاتهم الفردية، حيث يقدم باقة التدليكات الضرورية التي تكفل لهم الحصول على تجربة مميزة، وذلك ابتداء من «التدليك التايلندي»، والذي يساعد في اطلاق الطاقة الحبيسة وتعزيز الحيوية، وانتهاء بمعالجة «الحجر الصحراوي الساخن»، والذي يبعث على الراحة والانتعاش.
كما يتاح للنزلاء استكشاف طقوس الاستحمام والتي تتوافر فيها خيارات المعالجة المائة بغرض تنظيف الجسم واراحته وتجديد حيويته. اما حمامات الاعشاب البحرية المنعشة والمطهرة فمن شأنها ازالة قشور البشرة البهتة. اما طريقة «التلميع البحري للجسم» فمن شأنها صقل البشرة بلطف بغرض تطريتها قبل دهنها بالكريم الغني لترطيب الجسم.

«جوائز مهرجان السياحة»

حصد منتجع «أتلانتس النخلة» إجمالي 4 جوائز خلال مهرجان «جوائز السفر العالمية» في نسخته الـ17 الذي أقيم خلال «سوق السفر العربي» في 3 مايو الجاري في الإمارات العربية المتحدة. وقام بعملية التصويت عدد من عملاء السفر من حول العالم، حيث تعد جوائز السفر العالمية أرقى مجموعة من الجوائز في صناعة السفر.
فقد نال المنتجع جائزة «المنتجع الرائد في الشرق الأوسط»، وجائزة «المنتجع الرائد في الإمارات العربية المتحدة»، وجائزة «المنتجع الرائد في دبي»، فيما حصدت «أكوافنتشر»، أكبر الحدائق المائية وأكثرها حيوية في الشرق الأوسط جائزة «الحديقة المائية الرائدة في الشرق الأوسط».
وقال ألان ليبمان، الرئيس والمدير العام لمنتجع «أتلانتس النخلة»، «نحن سعداء للغاية بالنجاح الذي حققه منتجع (أتلانتس النخلة) كرائد للصناعة. تحظى سوق الشرق الأوسط بمنافسة قوية لذا نحن فخورون للغاية بحصولنا على هذه الجوائز رفيعة المستوى».
من جانبه، قال سيرغي زالوف، المدير التنفيذي للمنتجع، «يقدم المنتجع تجارب متنوعة لضيوفه تتضمن الكثير من نوادي الأطفال والشباب والحديقة المائية الشهيرة (أكوافنتشر). نحن مسرورون للغاية بحصول المنتجع على جائزة الحديقة المائية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط. لقد استمتع آلاف الضيوف بهذه التجربة وسيبذل فريق العمل أفضل ما في وسعه لتظل الحديقة المائية في هذه المكانة الرائدة».

أرقام ونشاطات

- يمتد منتجع «اتلانتس» الذي بدأ باستقبال ضيوفه في سبتمبر عام 2008، على مساحة 460 الف متر مربع، بينها 17 الف متر من المتنزهات المائية المذهلة والمعالم المائية والترفيهية الكاملة.
- بلغت تكلفة المنتجع 1.5 مليار دولار.
- الألعاب النارية التي استخدمت في حفل افتتاح «أتلانتس النخلة» فاقت بـ 7 مرات تلك التي استخدمــت في حـــفل افـــتتاح أولمبــــياد بكين.
- يعيش في بحيرات «اتلانتس» 65 الفا من الكائنات البحرية التي تمثل اكثر من 250 نوعا، بينها سمك القرش والدلافين وثعبان الماء وسمك البيرانا المعروف بالسمك المتوحش، واللخمة، ومئات الاصناف من اسماك المناطق المدارية والاستوائية والاسماك الغريبة اللون والشكل.
- يضم «اتلانتس» حوضين مخصصين حصريا لضيوف المنتجع، هما رويال بوول الذي يوفر تجربة استرخائية، وزيرو انتري بوول الذي يوفر تجربة عائلية مثالية. اضافة الى الشواطئ الرملية الواسعة، التي تستضيف من حين لآخر، مجموعة واسعة من الفعاليات والمسابقات المائية، تشمل القوارب الشراعية وركوب الامواج والابحار وغيرها.
• يشمل المنتجع مستشفى للكائنات البحرية يضم احواضا معزولة للكائنات البحرية الوليدة وتلك التي هي بحاجة الى التكيف مع بيئتها الجديدة.
• تتسع مدينة الألعاب المائية لأكثر من 5 آلاف شخص يوميا، اضافة الى منطقة مغامرات مائية مخصصة للصغار.
• برامج خاصة تناسب الفئات العمرية المختلفة، مثل «نادي اطفال اتلانتس» الذي يقدم انشطة تفاعلية (3 - 12 عاما)، و«كلوب راش»، وهو ناد خاص تحت متابعة كاملة لفئة المراهقين او ما دون المراهقين. وهناك «كويك زون»، المصممة للباحثين عن تحديات الألعاب المثيرة على احدى العاب «سيغا».

مرافق عصرية

يؤكد خبراء دوليون، ان «اتلانتس» يمثل وجهة عالمية مثالية لاستضافة المؤتمرات والاجتماعات والملتقيات والمنتديات والمآدب والفعاليات التجارية والترفيهية المختلفة، اذ تتسع قاعة الاحتفالات لنحو 2500 شخص. ويقول بريت أرميتاج، نائب الرئيس الأول للمبيعات في منتجع «أتلانتس»: «قمنا بدراسة متأنية ومستفيضة لمتطلبات واحتياجات الجهات المخططة والمنظمة للاجتماعات والمؤتمرات والمنتديات الإقليمية والعالمية بُغية تلبيتها بالشكل الأمثل، ونحن واثقون اليوم من أننا نوفر أفضل المرافق العصرية المتكاملة وغير المسبوقة حتى في دبي. نتوجّه بالقول بكلِّ ثقة أننا وضعنا معايير فائقة وغير مسبوقة في صناعة الفندقة والضيافة والمرافقة الترفيهية والاستجمامية، الواقعة على جزيرة النخلة جميرا».