| القاهرة - من عماد إيهاب |
قالت الفنانة الأردنية الشابة زين عوض انها تعيش في الوقت الحالي حالة من السعادة البالغة بعد ظهور ألبومها الأول بعد أن حققت جماهيرية عريضة مع مسلسل « الملك فاروق» الذي شاركت فيه بصوتها ولايزال خالدا في أذهاننا.**
وأكدت لـ «الراي» - في حوار معها بالقاهرة - أنها ترفض العري كليب وتفضل التأني في خطواتها، وترى أن لا مجال للغيرة بينها وبين مواطنتيها ديانا كرزون ومي سليم.
وأوضحت أن اللهجة المصرية محببة لدى العرب جميعا لذلك سيطرت على أغنيات ألبومها. وهذا نص الحوار:
• ماذا عن أولى خطواتك الفنية كمطربة محترفة ؟
- الخطوة الأولى هي أول ألبوماتي «على وعدي» الذي حضرت له منذ عام ونصف العام، وقضيت فترة طويلة بين القاهرة والأردن أحضر لإطلاقه وسبق أن افتتحت الألبوم بالأردن منذ 4 شهور وفضلت أن يكون افتتاحه في مصر التي أرى أن النجاح فيها مطلوب بشكل كبير.
• وما هي اللهجة التي سيطرت على أغنيات الألبوم ؟
- معظم الأغاني الموجودة بالألبوم باللهجة المصرية وأخرى بالأردنية، وقد بذلت فيها مجهودا كبيرا حتى أتقن اللهجة المصرية القريبة من قلوب العرب جميعا.
• وما الأسماء التي تعاونت معهم في ذلك الألبوم ؟
- تعاونت مع عدد كبير من الشعراء والملحنين المصريين، ومن بينهم وليد سعد وخالد بكري وعادل حقي ووليد رزيقة وأسامة الهندي ومحمود خيامي، وعدد آخر من الشعراء والملحنين .
• وماذا عن تصوير بعض أغاني الألبوم بطريقة الفيديو كليب؟
- بالفعل صورت أغنية هي «علمتني بهواك» من ألحان خالد بكري وتم عرضها على مجموعة قنوات «ميلودي» ولاقت استحسان الجمهور ، كما أصور أغنية باللهجة الأردنية من الألبوم بعنوان «يا ترى تهواني»، حيث إنني أحببت هذه الأغنية للغاية، فهي أغنية رومانسية من ألحان وتوزيع وائل الشرقاوي الذي قدم معي أغنية « كلنا في حب اليتيم» وتأثر بها الجميع.
• هل ترين أن الفنان يجب أن يحرص على التواجد في المناسبات الاجتماعية؟
- طبعا لأن الفنان لابد أن يتواصل مع جمهوره ويستغل نجوميته في الأعمال الخيرية.
• ولكن هناك من يفعل ذلك لمجرد جلب الأنظار إليه؟
- كل إنسان مسؤول عن تصرفاته، ولا يمكن أن نعرف ما بداخل قلوب الآخرين، وعلينا أن نأخذ بالجوانب الحسنة فقط.
• لماذا نشعر أن خطواتك الفنية بطيئة؟
- أعتقد أن التمهل شيء جيد من ناحية رغم أنه قد يؤخر الفنان، لكني لم أكن مهتمة بالظهور سريعا بقدر اهتمامي بكيفية وطريقة الظهور وقيمة ما أقدمه لجمهوري.
• وماذا تقولين عن نوعية الكليبات العارية التي تروج للإسفاف ويسعى خلالها البعض لجذب المشاهدين بهذه الوسيلة ؟
- للأسف الشديد أرى أن بعض الكليبات يوجد بها إسفاف شديد يؤثر سلبا على الجمهور وتحديدا الشباب، ولكني أعتقد أن المشاهد العربي ذكي ويستطيع أن يفهم من الذي يظهر لمجرد الاستعراض ومن الذي يحاول أن يوجه رسالة معينة ، وأنا لست مع الكليب المبتزل على الإطلاق ، نحن الآن أصبحنا متعطشين لسماع أغان محترمة تروج للأصالة.
• وهل ترين أن العري يمكن أن يحقق نجاحا ؟
- بالطبع لا، ولن أعتمد مطلقا على العري، وهذا مبدأ أساسي لدي منذ دخلت هذا المجال هناك أشياء أخرى من الممكن أن تساعد على خروج الكليب بالشكل الجيد غير ذلك، ومنها جمال الصورة وجمال الملابس وكذلك الألوان المبهرة بحيث يكون هناك رقي في صناعة الأغنية المصورة، وللأسف مفاهيم الفن اختلفت الآن وأصبحت تجارة تتخذها بعض شركات الإنتاج للكسب السريع، وكذلك الفضائيات بهدف الإقبال على شاشتهم ، لكن أتمنى أن يحدث غربلة لكل الكليبات التي بها إغراء.
• علمنا أنك حصلت على عدد من الألقاب في الفترة الأخيرة، فما أقربها إلى قلبك؟
- أهم لقب هو «وجه الأردن المشرق» بالإضافة إلى لقب «شبيهة ماجدة الرومي» لأنني من عشاقها .
• ماذا تقولين عن الصراع القائم بين شركة روتانا والمطربين الذين تعاقدت معهم؟
- أنا ضد فكرة أن يكون عقد الاحتكار طويل المدى.
ومن ناحية أخرى أفضل قبل التوقيع على العقد أن يكون هناك بيني وبين الطرف الآخر تفاهم تام، وهذا ما وجدته في شركة سينشري .
• وكيف ترين وضع سوق الكاسيت حاليا؟
- سيئ للغاية لأن القرصنة تمثل خطرا داهما عليه ولابد من إيجاد حلول لمواجهتها.
• وكيف ترين المطربات الأردنيات اللاتي يعملن في مصر حاليا؟
- أرى أنهن خرجن عن التقليد وغنين باللهجات المختلفة وغيرن صورة المغنية الأردنية التقليدية وأحبهن لقلبي ديانا كرزون ومي سليم، فهما من الأصوات الجميلة، وأنا معهما وأشجعهما على مسيرتهما.
ولا صحة مطلقا لما يقال عن وجود غيرة بيننا.
• هل تنوين تكرار تجربة المشاركة في عمل تتر أحد المسلسلات كما يفعل العديد من نجوم الطرب حاليا؟
- لقد غنيت بالفعل تتر مسلسل «الملك فاروق» منذ عامين، وهذا زاد من رصيدي الفني في بداية مشواري، وهذه التجربة كانت ممتعة خاصة أنني غنيت لفترة تاريخية مهمة وحاولت أن أقدم صوتي بنكهة هذا العصر من خلال طريقة الأداء، فقد تخيلت قصورهم أثناء تسجيلي للأغنية أما الآن فلا يوجد مشروع لغناء تتر .
• لكن هناك بعض صناع الدراما التلفزيونية الذين يرفضون مشاركة نجوم الطرب لغناء التتر ويكتفون بالموسيقى فقط ؟
- بالعكس، هناك العديد من الأعمال الدرامية التي أحببناها بأصوات من غنوا فيها، ومنها التتر الذي غنته نانسي عجرم لمسلسل «ابن الأرندلي» و«يتربى في عزو» لهشام عباس و«متخافوش» لأحمد سعد.
• هل تعتقدين أن جماهيريتك في الوطن العربي يمكن أن تسهم في ترشيحك كسفيرة النوايا الحسنة بالأمم المتحدة كما سمعنا؟
- لم أحصل رسميا على ذلك اللقب، وهو مجرد ترشيح سببه الرئيسي يرجع لخطواتي المتأنية، فكل إنسان يختار طريقه وأثناء ذلك يصادف من يساعده على تحقيق أهدافه، وهذه نعمة من الله أحمده عليها.
وأفكر عقب توقيعي رسميا بالأمم المتحدة أن أقوم بعمل فيديو كليب عن بنك الأغذية العالمي الذي يساعد في جمع تبرعات في ظل وجود مجاعات وحروب في الدول الفقيرة.
• شاركت مع المطرب كاظم الساهر ضمن مهرجان بالأردن مؤخرا، ويقال إن هناك تعاونا قريبا معه؟
- التقيت كاظم الساهر في المهرجان لكن للأسف لم تسمح الظروف بالحديث معه على أي تعاون، لكن تشرفت بالغناء أمام جمهوره بالتأكيد وهو فنان موهوب بمعنى الكلمة.
• هل يمكن أن نسمع صوتك في شهر رمضان من خلال تتر أحد المسلسلات التلفزيونية؟
- أتمنى ذلك، ولكن شرط أن يكون العمل بحجم مسلسل «الملك فاروق» الذي قدمني للناس بشكل متميز.
قالت الفنانة الأردنية الشابة زين عوض انها تعيش في الوقت الحالي حالة من السعادة البالغة بعد ظهور ألبومها الأول بعد أن حققت جماهيرية عريضة مع مسلسل « الملك فاروق» الذي شاركت فيه بصوتها ولايزال خالدا في أذهاننا.**
وأكدت لـ «الراي» - في حوار معها بالقاهرة - أنها ترفض العري كليب وتفضل التأني في خطواتها، وترى أن لا مجال للغيرة بينها وبين مواطنتيها ديانا كرزون ومي سليم.
وأوضحت أن اللهجة المصرية محببة لدى العرب جميعا لذلك سيطرت على أغنيات ألبومها. وهذا نص الحوار:
• ماذا عن أولى خطواتك الفنية كمطربة محترفة ؟
- الخطوة الأولى هي أول ألبوماتي «على وعدي» الذي حضرت له منذ عام ونصف العام، وقضيت فترة طويلة بين القاهرة والأردن أحضر لإطلاقه وسبق أن افتتحت الألبوم بالأردن منذ 4 شهور وفضلت أن يكون افتتاحه في مصر التي أرى أن النجاح فيها مطلوب بشكل كبير.
• وما هي اللهجة التي سيطرت على أغنيات الألبوم ؟
- معظم الأغاني الموجودة بالألبوم باللهجة المصرية وأخرى بالأردنية، وقد بذلت فيها مجهودا كبيرا حتى أتقن اللهجة المصرية القريبة من قلوب العرب جميعا.
• وما الأسماء التي تعاونت معهم في ذلك الألبوم ؟
- تعاونت مع عدد كبير من الشعراء والملحنين المصريين، ومن بينهم وليد سعد وخالد بكري وعادل حقي ووليد رزيقة وأسامة الهندي ومحمود خيامي، وعدد آخر من الشعراء والملحنين .
• وماذا عن تصوير بعض أغاني الألبوم بطريقة الفيديو كليب؟
- بالفعل صورت أغنية هي «علمتني بهواك» من ألحان خالد بكري وتم عرضها على مجموعة قنوات «ميلودي» ولاقت استحسان الجمهور ، كما أصور أغنية باللهجة الأردنية من الألبوم بعنوان «يا ترى تهواني»، حيث إنني أحببت هذه الأغنية للغاية، فهي أغنية رومانسية من ألحان وتوزيع وائل الشرقاوي الذي قدم معي أغنية « كلنا في حب اليتيم» وتأثر بها الجميع.
• هل ترين أن الفنان يجب أن يحرص على التواجد في المناسبات الاجتماعية؟
- طبعا لأن الفنان لابد أن يتواصل مع جمهوره ويستغل نجوميته في الأعمال الخيرية.
• ولكن هناك من يفعل ذلك لمجرد جلب الأنظار إليه؟
- كل إنسان مسؤول عن تصرفاته، ولا يمكن أن نعرف ما بداخل قلوب الآخرين، وعلينا أن نأخذ بالجوانب الحسنة فقط.
• لماذا نشعر أن خطواتك الفنية بطيئة؟
- أعتقد أن التمهل شيء جيد من ناحية رغم أنه قد يؤخر الفنان، لكني لم أكن مهتمة بالظهور سريعا بقدر اهتمامي بكيفية وطريقة الظهور وقيمة ما أقدمه لجمهوري.
• وماذا تقولين عن نوعية الكليبات العارية التي تروج للإسفاف ويسعى خلالها البعض لجذب المشاهدين بهذه الوسيلة ؟
- للأسف الشديد أرى أن بعض الكليبات يوجد بها إسفاف شديد يؤثر سلبا على الجمهور وتحديدا الشباب، ولكني أعتقد أن المشاهد العربي ذكي ويستطيع أن يفهم من الذي يظهر لمجرد الاستعراض ومن الذي يحاول أن يوجه رسالة معينة ، وأنا لست مع الكليب المبتزل على الإطلاق ، نحن الآن أصبحنا متعطشين لسماع أغان محترمة تروج للأصالة.
• وهل ترين أن العري يمكن أن يحقق نجاحا ؟
- بالطبع لا، ولن أعتمد مطلقا على العري، وهذا مبدأ أساسي لدي منذ دخلت هذا المجال هناك أشياء أخرى من الممكن أن تساعد على خروج الكليب بالشكل الجيد غير ذلك، ومنها جمال الصورة وجمال الملابس وكذلك الألوان المبهرة بحيث يكون هناك رقي في صناعة الأغنية المصورة، وللأسف مفاهيم الفن اختلفت الآن وأصبحت تجارة تتخذها بعض شركات الإنتاج للكسب السريع، وكذلك الفضائيات بهدف الإقبال على شاشتهم ، لكن أتمنى أن يحدث غربلة لكل الكليبات التي بها إغراء.
• علمنا أنك حصلت على عدد من الألقاب في الفترة الأخيرة، فما أقربها إلى قلبك؟
- أهم لقب هو «وجه الأردن المشرق» بالإضافة إلى لقب «شبيهة ماجدة الرومي» لأنني من عشاقها .
• ماذا تقولين عن الصراع القائم بين شركة روتانا والمطربين الذين تعاقدت معهم؟
- أنا ضد فكرة أن يكون عقد الاحتكار طويل المدى.
ومن ناحية أخرى أفضل قبل التوقيع على العقد أن يكون هناك بيني وبين الطرف الآخر تفاهم تام، وهذا ما وجدته في شركة سينشري .
• وكيف ترين وضع سوق الكاسيت حاليا؟
- سيئ للغاية لأن القرصنة تمثل خطرا داهما عليه ولابد من إيجاد حلول لمواجهتها.
• وكيف ترين المطربات الأردنيات اللاتي يعملن في مصر حاليا؟
- أرى أنهن خرجن عن التقليد وغنين باللهجات المختلفة وغيرن صورة المغنية الأردنية التقليدية وأحبهن لقلبي ديانا كرزون ومي سليم، فهما من الأصوات الجميلة، وأنا معهما وأشجعهما على مسيرتهما.
ولا صحة مطلقا لما يقال عن وجود غيرة بيننا.
• هل تنوين تكرار تجربة المشاركة في عمل تتر أحد المسلسلات كما يفعل العديد من نجوم الطرب حاليا؟
- لقد غنيت بالفعل تتر مسلسل «الملك فاروق» منذ عامين، وهذا زاد من رصيدي الفني في بداية مشواري، وهذه التجربة كانت ممتعة خاصة أنني غنيت لفترة تاريخية مهمة وحاولت أن أقدم صوتي بنكهة هذا العصر من خلال طريقة الأداء، فقد تخيلت قصورهم أثناء تسجيلي للأغنية أما الآن فلا يوجد مشروع لغناء تتر .
• لكن هناك بعض صناع الدراما التلفزيونية الذين يرفضون مشاركة نجوم الطرب لغناء التتر ويكتفون بالموسيقى فقط ؟
- بالعكس، هناك العديد من الأعمال الدرامية التي أحببناها بأصوات من غنوا فيها، ومنها التتر الذي غنته نانسي عجرم لمسلسل «ابن الأرندلي» و«يتربى في عزو» لهشام عباس و«متخافوش» لأحمد سعد.
• هل تعتقدين أن جماهيريتك في الوطن العربي يمكن أن تسهم في ترشيحك كسفيرة النوايا الحسنة بالأمم المتحدة كما سمعنا؟
- لم أحصل رسميا على ذلك اللقب، وهو مجرد ترشيح سببه الرئيسي يرجع لخطواتي المتأنية، فكل إنسان يختار طريقه وأثناء ذلك يصادف من يساعده على تحقيق أهدافه، وهذه نعمة من الله أحمده عليها.
وأفكر عقب توقيعي رسميا بالأمم المتحدة أن أقوم بعمل فيديو كليب عن بنك الأغذية العالمي الذي يساعد في جمع تبرعات في ظل وجود مجاعات وحروب في الدول الفقيرة.
• شاركت مع المطرب كاظم الساهر ضمن مهرجان بالأردن مؤخرا، ويقال إن هناك تعاونا قريبا معه؟
- التقيت كاظم الساهر في المهرجان لكن للأسف لم تسمح الظروف بالحديث معه على أي تعاون، لكن تشرفت بالغناء أمام جمهوره بالتأكيد وهو فنان موهوب بمعنى الكلمة.
• هل يمكن أن نسمع صوتك في شهر رمضان من خلال تتر أحد المسلسلات التلفزيونية؟
- أتمنى ذلك، ولكن شرط أن يكون العمل بحجم مسلسل «الملك فاروق» الذي قدمني للناس بشكل متميز.