قام أخيراً وفد من وزارة النفط بزيارة لمركز تجميع 15 التابع لشركة نفط الكويت بمنطقة الروضتين، وضم الوفد عددا من المهندسين والفنيين في الوزارة.وصرح رئيس قسم العلاقات الداخلية بالإنابة في وزارة النفط عادل اليعقوب ان الزيارة اشتملت على برنامج متكامل بدأ بالاطلاع على طبيعة سير العمل وكذلك زيارة غرفة عمليات التحكم في المركز، وقد قام المهندس منصور المطيري - منسق إنتاج (1) - بالمركز بشرح لآلية العمل ونظم التشغيل والمراقبة والأمن والسلامة، والخطوات المتبعة في حال حدوث أي طارئ، وذكر المطيري، ان المركز ينتج 230 ألف برميل نفط في اليوم، و105 ملايين قدم مكعب من الغاز في اليوم، وقد اتخذت شركة النفط اجراءات السلامة كافة بما يضمن سلامة العاملين هناك، وتدفق الإنتاج النفطي بشكل آمن. كما قام الوفد بزيارة المواقع النفطية في المركز. ورافق الوفد في هذه الزيارة عدد من مهندسي شركة نفط الكويت العاملين في المركز، وقدموا شرحا كاملا للمرافق الرئيسية والمراحل التي تمر بها عمليات إنتاج النفط والغاز.ويلعب المركز دورا اساسيا في استراتيجية الكويت النفطية 2020 للبلوغ إلى إنتاج 4 ملايين برميل يومياً وسيتم ذلك من خلال تطوير مرافق المركز وتأهيله لاستيعاب كميات اكبر من النفط الخام والغاز وجلب اخر التقنيات المستخدمة في الصناعة النفطية العالمية، وتأهيل العاملين بالمركز للمساهمة في تحقيق هذا الهدف. وقد اجاب المسؤولون بالمركز على استفسارات الوفد.وعلى ضوء ذلك، اشاد الوفد بأن المركز تم تجهيزه بأحدث وسائل التكنولوجيا النفطية العالمية، بما يواكب عمليات الإنتاج الكبيرة وفق جودة تقنية وسلامة عالية. وبدوره، بيّن المهندس ضرغام المتروك - من إدارة البيئة والسلامة في وزارة النفط - بضرورة التواصل المستمر بين الوزارة والشركات النفطية الوطنية، لما لها من اثر كبير على المهندسين والفنيين في الوزارة.ومن جانب آخر، قال اليعقوب ان هذا الزيارة هي ضمن خطة متكاملة لادارة الإعلام البترولي والعلاقات العامة في الوزارة، وهي في اطار الاستراتيجية الخاصة بالوزارة وضمن التعاون والتواصل المستمر مع الشركات النفطية الوطنية.يذكر ان مركز تجميع 15 (الروضتين) يعتبر من احدث مراكز التجميع في البلاد من حيث المعدات والتكنولوجيا المستخدمة فيه، وهو أول مركز تجميع يقام في منتصف حقل الروضتين شمال الكويت، ويرتفع المركز حوالي 160 قدما عن سطح البحر. وتم تدشينه في ابريل عام 1960، واعيد تدشينه في الخامس والعشرين من يناير 2005م وافتتحه معالي وزير الطاقة الشيخ أحمد الفهد الصباح آنذاك، وبلغت تكاليف اعادة تأهيله 300 مليون دولار، وتستخدم فيه اعلى مستويات التكنولوجيا.