| القاهرة -
من أغاريد مصطفى |
أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر الدكتور زاهي حواس، أنه تمت الموافقة نهائيا على قانون الآثار المصري، مشيرا- خلال افتتاح معرض الآثار المستردة الذي أقيم بالمتحف المصري على هامش المؤتمر الدولي لاسترداد الآثار- الى أن القانون الجديد سيحمي الآثار المصرية من السرقة بسبب تغليظ العقوبات على سارقيها والمتاجرين بها، كما أن القانون سيمنع استخدام الآثار المصرية بشكل تجاري الا بموافقة المجلس الأعلى للآثار.
وأكد حواس أن معرض الآثار المستردة من الخارج هو معرض مبدئي لهذه القطع، وأن المجلس استطاع استرداد أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية حتى الآن.
ويذكر أن المعرض يضم أكثر من اثنتي عشرة قطعة أثرية منها رأس «زيوس آمون» الذي عاد من الأردن، وتمثال «سيتي» الذي عاد بمساعدة السلطات الهولندية، و«رأس آمون رع» الذي عاد من فرنسا، وتمثال «نفرونيت» الذي عاد من ألمانيا، ورأس «أمنحوتب الثالث» الذي عاد من أميركا، وتابوت «ميامي» الذي عاد من اسبانيا... بالاضافة الى مجموعة من الأواني والأوعية، كما ضم المعرض تسع لوحات... التي استردتها مصر من متحف اللوفر بفرنسا.